خرج وعاد جـ.ثة.. تفاصيل صادمة لمقـ تل عاطل بقنا على يد صديقه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لم تكن الزوجة تتخيل في لحظة خروج زوجها من المنزل، أنه سيعود إليها جثة هامدة بسبب خلافات سابقة بينه وبين شخصين بمحافظة قنا، فعقب خروجه من المنزل تتبعه الشخصان، إلى أن أطلقا عليه النار قاصدين قتله والتخلص منه لخلافات سابقة بينهم.
تفاصيل الواقعة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة نقادة بمديرية أمن قنا من أحد المستشفيات باستقبالها جثة (عاطل- مقيم بدائرة المركز) وبها أعيرة نارية متفرقة.
بالانتقال وبسؤال زوجته إتهمت (شخصين- مقيمين بدائرة المركز) بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجنى عليه من (بندقية آلية) كانت بحوزة أحدهما وإحداث إصابته التى أودت بحياته، لوجود خلافات بينهم.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة مساعد وزير الداخلية تم ضبط المتهمَين.. وبحوزة أحدهما السلاح المستخدم.. واعترفا بإرتكاب الواقعة لذات السبب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بقنا بمحافظة قنا تفاصيل صادمة تفاصيل الواقعة زوجة مركز شرطة من المنزل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.