الأغظف يصدر كتابا جديدا حول المسألة الدستورية وتدبير الاختلاف بين الشريعة والقانون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب بعنوان « المسألة الدستورية وتدبير الاختلاف بين الشريعة والقانون »، للدكتور محمد الأغضف غوتي.
يتناول هذا الكتاب واحدة من أكبر الإشكاليات التي تواجه العقل الإسلامي في العصر الحديث؛ وهي المواءمة بين نصوص الفقه ومقتضيات الواقع في التشريعات القانونية.
الكتاب حسب مؤلفه « لا يزعم تقديم إجابات شافية عن هذه الأسئلة وغيرها، لكنه يسعى لتقديم إجابات غير تقليدية على الأقل يخلص المؤلف إليها من خلال اعتماد نسق منهجي تركيبي يأخذ في الحسبان تنوع مجال البحث وامتداده بين حقول معرفية متعددة، منها ما هو ديني شرعي ومنها ما هو قانوني وضعي وما هو حقوقي كوني ».
يتضمن الكتاب أربعة فصول، فضلاً عن الفصل التمهيدي والخاتمة والملاحق والمراجع والفهرس.
كما يناقش الكتاب الخلاف في موضوع “تدبير الاختلاف بين الفقه والتشريع المعاصر في المجال الدستوري”، مشيرا إلى أنه ليس أمرًا جديدًا ولا مرتبطًا بهذه المرحلة التاريخية دون غيرها، بل يجد أثره في التراث الإسلامي منذ فجر الإسلام.
ويستعرض الخلاف المثار حول نموذجين سياسيين متنازعين: نموذج يؤسس السلطة والممارسة السياسية على قيم ومبادئ إنسانية لكي تصير سياسة مقبولة وشرعية؛ ونموذج آخر يرفع شعار البراغماتية، ويجعل من السلطة والسياسة هدفًا ومن القيم والمبادئ وسيلة. ويحاول الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان هذا الاختلاف هو اختلاف تنوّع أم اختلاف تضاد؟ وكيف يمكن تدبيره؟
ويتفرع عن هذا السؤال المحوري أسئلة كثيرة يحاول هذا الكتاب تقديم بعض عناصر الإجابة عنها: فما هي عناصر الاختلاف بين الفقه والتشريع الحديث؟ وهل من سبيل إلى حل هذا “الاشتباك التاريخي” بين الفقه والنصوص الوضعية؟ وما هي الرؤية القادرة على تدبير الخلاف بين الفقه والتشريع المعاصر في المجال الدستوري؟ وكيف يمكن تدبير الاختلاف بين الدولة الدينية والدولة المدنية؟ وما هي طبيعة الدولة المدنية التي مرجعها الإسلام؟ وماذا عن مكانة الحريات العامة وحقوق الإنسان في هذه الدولة.
الكتاب سيكون متوفرا في جناح مركز دراسات الوحدة العربية بالمعرض الدولي للكتاب المقرر تنظيمه في ماي المقبل. كلمات دلالية الدستور الشريعة القانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدستور الشريعة القانون الاختلاف بین بین الفقه
إقرأ أيضاً:
هاريس تؤكد التزامها بـ"النضال من أجل الديمقراطية والقانون"
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الأربعاء، إنها ستظل ثابتة في التزامها بـ"النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون والحرية والعدالة وكرامة جميع الناس".
وأضافت، خلال أول خطاب بعد خسارة الانتخابات الرئاسية: "بينما أعترف بهزيمتي في هذه الانتخابات، فأنا لا أعترف بالقتال الذي غذّى هذه الحملة".
محمد العالم: «هاريس» تهنئ ترامب وسط إحراج وصدمة ديمقراطية بعد اكتساح الجمهوريين|فيديو أول خطاب لها بعد الهزيمة.. هاريس: سنساعد ترامب في عملية الانتقال السلمي للسلطةوأكدت هاريس أنها "لن تتخلى أبداً عن النضال من أجل مستقبل، حيث يمكن للأمريكيين متابعة أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، حيث تتمتع نساء أمريكا بحرية اتخاذ القرارات بشأن أجسادهن، وعدم السماح لحكومتهن بإخبارهن بما يجب عليهن فعله"، مضيفة: "لن نتخلى أبداً عن النضال لحماية مدارسنا وشوارعنا من العنف المسلح".