آخر تحديث: 23 أبريل 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رعى وزير الكهرباء  الإطاري زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، مع شركة (GA) توقيع العقد المركزي ، لتحديث الوحدات التوليدية في محطات الانتاج الغازية بعموم العراق.ويتضمن العقد إدخال التقنيات الحديثة لملائمة الظروف التشغيلية ، وزيادة كفاءة الوحدات العاملة، واستحصال الطاقات الضائعة ( بطاقة 548 ميغاواط كمرحلة اولى )، بظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف .

يذكر ان مبالغ عقود وزارة الكهرباء تجاوزت 100 مليار دولار من 2006 ولغاية 30/3/2024 بدون فائدة للبلد ومازال مفتاح تشغيل وإطفاء الكهرباء بيد إيران حصرا !!!!.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

النقش على النحاس.. فن عابر للأزمان بحى الجمالية

منذ نعومة أظافره وعبر الصبا وحتى شب عن الطوق، جرى حب النقش على النحاس وتطعيمه بالمعادن فى أوردة عائلة الحاج عبدالمقصود وانساب بين الحشى فاستقر فى القلب حتى غزت خيوط الشيب رأس عم مجدى واستقرت به، جُبل على هوى النحاس ونقش فى فؤاده كنقوش «الحاكم – الناصف – العادل – البطل»، التى تربعت على صدور شمعدنات النحاس والمباخر والأوانى وطبعت على الثريات والمزهريات كما طبعت الرسوم الفارسية عليها وعلى غيرها الكثير من القطع الفريدة من نوعها التى ترك فيها عم مجدى جزءًا من روحه لتشى برحلة طويلة فى عشق النحاس.

يجلس عم مسعد عبدالمقصود، شقيق عم مجدى الأكبر ونديمه، يتدثر بالحنكة وتتلحف ملامحه بوجاهة تخفى سنه لكن قسماته التى ترافقها أخاديد تركها مرور السنين تشى بالحقيقة، تسقط نظارته على أنفه الأفطس فتضفى مزيدًا من السحر إلى هيئته، كفارس من العصور الفاطمية يحمل فى يده مطرقة صغيرة يحفر بها خنادق دقيقة على صفحة طبق من النحاس يقبع على طاولة أمامه فى مرحلة تسمى النقش يستعين فيها بمسمار النقش ليحدد ما رسمه أولاً بالقلم وما صنعه من دوائر بالبرجل، ثم تأتى مرحلة التطعيم أو التخفيف والتى يعول فيها على قلم التسنين لإيجاد مستقر للفضة، وقديمًا مستودع الذهب ومؤخرًا الألومنيوم، بين حفر النحاس.

لا تستأثر قطعة دون أخرى باستحسان عم مسعد لما صنعت يده؛ فهو كاللاعب العنيد يجابه التحديات ويطوع موهبته ويروض مزاجه لتظل كل ما يخرج من تحت يديه أحلى من سابقه، يستغرق صغيرها منه 4 أيام لإنجازها بينما يواصل العمل على كبريات القطع لمدة قد تصل 4 أشهر، لتصبح من بعدها قطعا خالدة عبر الزمن إذا ما سلبتها السنون شيئًا من لمعانها أو شحبت أعادت مادة الكبرتيك الملمعة المفقود فى ثوانٍ، على عكس أشكال «الزنجوجراف» والتصوير بالليزر المعتمدة على الماكينات.

وفى جيل النحاسين الجدد، استأثرت النساء بفن الرسم على النحاس وتطعيمه، وأضحت النحاسات ملكات متوجات على عرش واحدة من المهن التى ظلت حكرًا على الجنس الخشن لقرون بعيدة، فنافست النساء القوة العضلية بالحنكة وغلب صبرهن تحمل الرجال لمشقة هذا الفن، فتتلمذت العشرات من بنات وفتيات الحى على يد شيوخ عائلة الحج عبدالمقصود؛ عم مسعد وعم مجدى.

وبينما انحسر رماد الاضطرابات التى نشبت فى عدد من الدول العربية خلال العقد الأخير، كاشفًا عن قلة يسيرة من هواة اقتناء النحاس فقابل انخفاض الطلب تدنٍ فى كمية المعروضات، وما لم تلتهمه الحروب قضى عليه غلاء الأسعار ليتجاوز سعر كيلو النحاس الألف جنيه متضاعفاً عن سعره فى نفس الوقت من العام الماضى، فيما وصل جرام الفضة إلى 55 جنيها متقدمًا عن متوسط سعره العام الماضى بنحو 40 جنيها، فما لبث أن تحولت أسعار القطع إلى أرقام متضاعفة، واكتفى عشاق المعدن النفيس بالارتشاف من نبع جماله بالنظر ثم تسبل أعينهم فى أسى راحلين، إلا من قلة من جامعى التحف ومحبى المقتنيات الإسلامية الذين ينجحون فى الاستحواذ على قطعة أو اثنتين.

 

مقالات مشابهة

  • النقش على النحاس.. فن عابر للأزمان بحى الجمالية
  • تفاصيل اجتماع السكرتير العام للدقهلية مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء ووكلاء الوزارة لمناقشة تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • الدقهلية تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الإستثمارية
  • وزارة الطاقة تطلق طلب عروض لمشروع نقل الكهرباء بالجهد العالي بين جنوب المملكة ووسطها
  • الوادي الجديد تستقبل 124 مشروعًا زراعيًا وحيوانيًا جديدًا لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل
  • «مطوري القاهرة الجديدة» تشيد بقرار تخفيض رسوم التنازل عن الوحدات
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • فصل التيار الكهربائي عن عدد من المناطق بالغردقة.. تعرف عليها
  • السوداني لائتلاف إدارة الدولة:حكومتي مستمرة في دعم حزب الله اللبناني والثأر لمقتل (نصرالله)
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 72.14 دولارًا للبرميل