الاعتداءات ستتوقف.. الأمن النيابية تعلق على تدريب تركيا للقوات العراقية - عاجل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، (24 نيسان 2024)، على توقيع العراق مذكرة تفاهم أمنية فيها جانب يتعلق بتدريب تركيا للقوات العراقية.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "مذكرة التفاهم الأمنية ما بين العراق وتركيا مهمة بهذه الجانب حيث ستدفع تركيا الى إيقاف عمليات الاعتداء على سيادة العراق المستمرة منذ سنين طويلة، وهذه المذكرة سوف تضبط الحدود وتمنع تواجد أي جماعات خارجة عن القانون تهدد البلدين".
وبين البنداوي ان "تدريب تركيا للقوات العراقية، امر مهم خاصة ان تركيا تعتبر من الدول المتطورة والمتقدمة بالمجال الأمني والعسكري، وهذا الامر لا يؤثر على طبيعة عمل التحالف الدولي، خاصة ان اللجان العسكرية مازالت تعمل على انهاء وجود التحالف، ولهذا العراق بحاجة الى مزيد من التعاون الأمني على مختلف الأصعدة مع دول مختلفة ومنها تركيا".
وكان العراق وتركيا وقعا أمس خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى العاصمة بغداد 26 مذكرة تفاهم بينها "مذكرة تفاهم في مجال التدريب العسكري، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية ومذكرة تفاهم بشأن التدريب والتعاون في مجال الصحة العسكرية، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية ومذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي بين هيأة التصنيع الحربي وسكرتارية الصناعات الدفاعية التركية ومذكرة تفاهم للتعاون الأمني، بين وزارتي الداخلية العراقية والتركية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب المختار الموسوي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، ان عمليات تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن المخيم يشكّل ورقة ضغط دولية وقنبلة موقتة تُستخدم لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة.
وقال الموسوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول ليس سوى أجندة دولية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، عبر استخدام التطرف كأداة لتحقيق غايات سياسية"، مبيناً أن "الإرهاب هو صناعة استخباراتية معروفة، وهذا ما يفسر استمرار الحماية للمخيم رغم احتوائه على آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم".
وأضاف أن "وتيرة تهريب عوائل داعش من مخيم الهول ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى مخطط جديد لإثارة الفوضى، خصوصاً مع تنامي نشاط التنظيم في عدة مناطق سورية مؤخراً"، مشدداً على، أن "هذه العوائل تنتقل إلى تلك المناطق، ما يعني أننا أمام حالة توتر جديدة داخل سوريا".
وأشار الموسوي إلى، أن "مخيم الهول يبقى قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، حيث تتورط عدة دول في الإبقاء عليه"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية لحسم هذه الإشكالية، باعتبار أن المخيم يقع ضمن حدودها".
وأوضح أن "العراق اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي ارتدادات أمنية من مخيم الهول، عبر تأمين المناطق الحدودية وتعزيز البعد الاستخباري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحدودي مطمئن بعد الإجراءات الأخيرة، لكن هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أزمة المخيم عبر تفكيكه، وهو ما دعت إليه بغداد منذ سنوات".
هذا وكشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.