كاهن مضطرب نفسيا.. تعرف على شخصية آل باتشينو في فيلمه الجديد The Ritual
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يستعد النجم العالمى آل باتشينو بصحبة النجم دان ستيفنز لتصوير فيلم جديد تحت عنوان The Ritual والذى من المرجح عرضه فى 2025.
فيلم ال باتشينو الجديد يقوم بإخراجه ديفيد ميدل وهو من الأعمال التى تعد مفاجأة لجمهور النجم العالمى حيث يقدم فيه دور كاهن مضطرب نفسيا ومعه أيضا دان ستيفنز ويحاولان طرح الأرواح الشريرة.
والفيلم تدور أحداثه حول قصة حقيقية حيث يتبع كاهنان - أحدهما يشكك في إيمانه (ستيفنز) والآخر يحسب ماضيه المضطرب (باتشينو)، وسرعان ما سيكون واجب عليهما وضع خلافاتهما جانبًا لإنقاذ شابة ممسوسة من خلال مس صعب وخطير، من طرد الأرواح الشريرة.
وكان أصدر النجم آل باتشينو بيانا يوضح فيه سبب عدم سرده للأفلام العشر المرشحة لنيل جائزة الأوسكار كأفضل عمل، بعد الانتقادات العديدة التي تعرض لها.
صعد آل باتشينو على مسرح الأوسكار للإعلان عن اسم الفيلم الفائزة بجائزة الأوسكار من بين 10 مرشحين، ووقع الحاضرون في حيرة من أمرهم حينما قال الاسم دون مقدمة أو سابق إنذار.
قال آل باتشينو إن فيلم Oppenheimer هو الفائز بالجائزة الكبرى، وتطلب الأمر بعض الوقت حتى استوعب الحاضرون أن هذه هي اللحظة الحاسمة.
وأكد آل باتشينو على أنه لم يكن في نيته عدم الحديث عن باقي الأسماء المرشحة، ولكن منتجي الحفل طلبوا منه ذلك اختصارا للوقت.
آل باتشينو الذي يبلغ من العمر 83 عاما، قال إن منتجي الحفل كان قرارهم عدم قراءة أسماء الأفلام المرشحة جميعها، وقرر أن ينفذ قرارهم خاصة أن جميع الأفلام تم تسليط الضوء عليها بشكل فردي طوال فقرات الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ال باتشينو آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
القيادة المصرية : رسالة سلام في عالم مضطرب
تعيش المنطقة العربية تحديات كبيرة، تتداخل وتتشابك هذه التحديات والأزمات بشكل كبير، وتتطلب حلولًا شاملة ومتكاملة، بحثًا عن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وضمان الأمن والاستقرار الذي هو مفتاح التنمية والبناء.
وبالنظر إلى ما يحدث في المنطقة من تحديات وأزمات وصراعات ونزاعات مختلفة، سنجد أن الحل الأوحد لهذه المشكلات العصيبة، هو العمل بشكل منظم ومتعاون وجماعي للتصدي لها، والسعي نحو تعزيز جهود إيجاد تسويات سلمية للتصدي للتحديات المشتركة، وتشجيع الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، وبناء الثقة المتبادلة ودعم الحلول السياسية وضرورة وقف كافة الأحداث المتصاعدة بشكل سريع.
وتمضي مصر بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الطريق وكأنها تعزف منفردة، تحمل على عاتقها هموم الجميع، ومشكلات الشعوب العربية، وتطرق كافة الأبواب الإقليمية والدولية بحثًا عن حل لهذه القضايا والملفات، في دور محوري تاريخي غير مسبوق لأي دولة أخرى، انطلاقًا من مسؤوليتها نحو أشقائها والتي يحتمها عليها التاريخ الطويل من القيادة في العالم العربي، فلطالما كانت مصر مركزًا للحضارة والثقافة العربية والإسلامية، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز الرابط بين هذه الشعوب، بما منحها الله بها مكانة خاصة وجعلها رمزًا للوحدة العربية.
تلعب مصر بقيادة الرئيس السيسي دائمًا دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة، والمساهمة في حل الخلافات، كما يحدث في لبنان والسودان والصومال وليبيا وفلسطين واليمن، وتمارس دورًا سياسيًا متوازنًا بهدف إعلاء المصالح العربية المشتركة، والحفاظ والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم تكن كذلك فقط، لكن أيضًا حتمت عليها ريادتها ومكانتها أن تحمل القضية الفلسطينية والسورية على كاهلها، وراحت تجوب العالم وتخاطب القوى الدولية والمجتمع الدولي من أجل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وردع الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة على الإنسانية وتجاوزها كافة الخطوط الحمراء وتعديها على القوانين الدولية دون رادع، في الوقت الذي يقف فيه العالم موقفًا سلبيًا ويكتفي بصمته ومشاهد لما يحدث من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، كما كان لدورها الكبير في مواجهة الإرهاب دورًا في الحفاظ على المنطقة والعالم من خطر جسيم.
فهذه هي مصر بقيادتها السياسية، رمز العروبة، وأيقونة الأمن والسلام، تحمل راية التنمية المستدامة، تكافح وتثابر، وتدعم أشقائها وتعزز من جهودها لتقديم المساعدات الاقتصادية والفنية، وتجابه كافة محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، رغم التحديات المعقدة والأزمات العصيبة.