صور أقمار صناعية تكشف حفر الاحتلال مقبرة جماعية بمستشفى ناصر (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف تحليل صور بالأقمار الصناعية، قيام جيش الاحتلال بتجريف قبور الشهداء، في مستشفى ناصر، وعمل مقبرة جماعية وجرف كافة الجثامين بداخلها، بعد احتلالها المكان.
وقال موقع سكاي نيوز الإنجليزي، إن الاحتلال بدأ حصاره للمستشفى، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، وكان هناك أكثر من 10 آلاف فلسطيني بين نازحين ومصابين، إضافة إلى 300 من الكادر الطبي و450 مريضا.
ولفتت إلى أن الشهداء دفنوا في حرم المستشفى، بسبب عدم القدرة على نقلهم إلى خارج المنطقة، وكان عددهم 150 شهيدا، وفقا لوزارة الصحة، لكن المروع كان الكشف عن وجود أكثر من 300 جثمان لشهداء خلال الأيام الماضية داخل مقبرة جماعية.
وجرى تحديد موقع المقبرة الجماعية، في الساحة الخلفية للمستشفى، أثناء حصار الفلسطينيين بداخله، لكن بعد احتلاله في 15 شباط/فبراير، وبعد وقت قصير تم تدمير أسوار المجمع الطبي، بواسطة الدبابات واقتحامه، وتغيرت معالم المقبرة.
وعملت الجرافات على نبش المقبرة التي كانت في المكان، وكشفت صور التقطت بعد انسحاب الاحتلال، أن مقبرة جماعية أخرى حفرت في المنطقة وظهرت في المستشفى خلاف الأخرى.
ولفتت سكاي نيوز الإنجليزية، إلى أن صور الأقمار الصناعية، تظهر أن الأضرار حصلت، في المجمع خلال فترة احتلاله، وأن الجرافات وفقا للعديد من التوثيقات، كان بالفعل تعمل في المكان.
وخلال الأيام القليلة الماضية، عاد الفلسطينيون إلى المكان، للبحث عن جثث الشهداء، لكن المفاجئ كان وجود جثث مكبلة الأيدي، وتم تعريتها من الملابس.
وقالت الأمم المتحدة إنها تحقق في مزاعم بأن بعض الجثث، كانت أيديهم مقيدة وتم تجريدهم من ملابسهم.
وكشفت الجهات الحكومية في غزة، أن الكثير من الجثث سرقت أعضاؤها وجلودها، والبعض الآخر تعرض للتحلل، فيما عثر على جثث مشوهة وأخرى بلا رؤوس، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة.
وحتى الآن، عثرت الجهات الحكومية في غزة، على 315 جثة لشهيد، لم يتم التعرف على كثير منها، فيما تعرف بعض أهالي الشهداء على أبنائهم، رغم ما قام به الاحتلال من محاولة لإخفاء الجريمة بعمل مقبرة جماعية عميقة وجرف كميات كبيرة من التراب عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشهداء مقبرة جماعية غزة غزة الاحتلال شهداء مقبرة جماعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا في مجزرتين ضد النازحين بحي الشيخ رضوان وخانيونس (شاهد)
استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو إسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق، استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الروبوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا، ومخيمها، ضمن حملة التهجير الإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد على 50 على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني أو الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.