كوريا الديمقراطية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن تغير في معادلة الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي (إيم تشون إيل) أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن تغير في معادلة الحرب مع روسيا، موضحاً أن ساحة المعركة في هذا البلد تحولت منذ فترة طويلة إلى مقبرة لمختلف الأسلحة التي تفاخرت بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن إيل قوله: إن “مشروع قانون المساعدة العسكرية الإضافية الأمريكي هو مجرد مادة للتأثير على العواطف تخفف مؤقتاً من خوف حاشية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي يؤدي دوره بشكل جيد، وفقاً لسيناريو الفيلم الذي كتبته الولايات المتحدة”.
وشدد على أن “تصريحات زيلينسكي حول رغبته في مواصلة مقاومة روسيا لا يمكن إلا أن تعتبر هستيريا دون كيشوت القرن الـ 21″، لافتاً إلى أن روسيا أعلنت عن خوض العملية العسكرية الخاصة من أجل العدالة وحماية الحقوق السيادية وأمن البلاد.
وكان مجلس النواب الأمريكي صدق في الـ 20 من نيسان الجاري على مشروع القانون حول تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 16 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يصوت على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع مجلس الشيوخ الذي وافق أمس على النظر في عدد من التشريعات الخاصة بمساعدة حلفاء واشنطن بما فيها أوكرانيا والكيان الإسرائيلي وتايوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما هي أسرار الناتو التي اكتشفتها روسيا في صاروخ ATACMS الذي استولت عليه؟
التجهيز الالكتروني الصاروخ الأميركي أدهش المهندسين الروس. حول ذلك، كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا":
أخبرني معارفي القدامى بين العلماء العسكريين في أحد معاهد البحوث التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بأنهم "الوقت لا يكفيهم" لدراسة المحتوى الإلكتروني للطائرات المسيرة الأجنبية والصواريخ الموجهة وغيرها من المعدات العسكرية الكثيرة التي وقعت بيد جيشنا. ضمن هذه المجموعة الغنية من "منتجات" الناتو (التي أسقطتها صواريخنا أو تحطمت على الأرض دون انفجار بسبب تلف بعض الأنظمة، وربما العيوب)، خلال العملية العسكرية الخاصة، أكثر من مائة منتج ذي أهمية خاصة للمصممين والمهندسين والتقنيين ومهندسي الإلكترونيات لدينا.
والآن حصلوا على أشياء صغيرة غريبة بشكل لا يصدق - كتلة من جيروسكوبات الليزر للصاروخ التكتيكي التشغيلي الأميركي ATACMS ووحدة GPS (هوائي GPS يصحح رحلة الصاروخ في القسمين الأساسي والأخير من المسار الباليستي). (والجيروسكوب، جهاز يحافظ على الاتجاه في الفضاء رغم حركة الجسم الدوار).
إذن، ما الذي أفاد به "المحتوى" الداخلي لنظام ATACMS باحثينا؟ ما الذي فاجأهم؟ ما هي الاستنتاجات التي توصلوا إليها؟ إليكم كيف أجاب متخصص لا يمكنني الكشف عن اسمه ومنصبه، عن هذه الأسئلة:
"بفضل ما كسبناه، يمكننا تحليل تشغيل أنظمة الصواريخ طوال مسار الرحلة. والأهم من ذلك، قاعدة التصحيح، ومدى إحكام التحكم بالصاروخ وتغيير المسار بعد الإطلاق. وبالطبع، من المستحيل عدم الانتباه إلى حقيقة أن هناك ثلاثة جيروسكوبات ليزر هنا. إنهم يحتفظون بصاروخ ATACMS على المسار البالستي المعدل. مدروس بذكاء! سوف نستخلص النتائج..".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية