لبنان ٢٤:
2024-10-03@13:35:45 GMT

عبدالله: انجاز الاستحقاق الرئاسي بات أصعب اليوم

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

عبدالله: انجاز الاستحقاق الرئاسي بات أصعب اليوم

أسف النائب بلال عبدالله لعدم نضوج التسوية الرئاسية بعد، معتبرا أنّ الذهاب نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي بات أصعب اليوم على وقع الأزمة الاقليمية واستمرار الحرب في غزة والجنوب.

وأشار عبدالله في حديث لـ"صوت كل لبنان"، الى أن "بعد تعثر مبادرة كتلة الاعتدال، يبدو واضحا أن الأطراف اللبنانيين غير جاهزين بعد لإنجاز الاستحقاق والمواقف لا تزال في مربّعها الأول"، داعيا الجميع الى الالتقاء عند مستوى المصلحة الوطنية وإيجاد تسوية داخلية.

    وأضاف: اللجنة الخماسية تستطيع المساعدة في حال توفر المناخ الداخلي وفي ظل غياب التوافق والحوار والتلاقي تبقى اللجنة الخماسية عاجزة عن إنجاز أي تقدّم.

أما في ما يتعلق بملف النزوح السوري، فكشف عبدالله عن أنّ الحزب الاشتراكي في صدد إعداد مقاربة بعيدا من الحسابات البعيدة من الواقع، مع مقاربة منطقية تتطلب رؤية موحّدة في الداخل ولا تمانع التواصل مع الجانب السوري شرط أن تكون هناك اجراءات صارمة داخلية تؤمّن إعادة القسم الأكبر من النازحين الى سوريا بضمانات بعدم عودة هؤلاء الى لبنان كما جرى سابقا.

وشدد عبدالله على أنّ المطلوب التزام من النظام السوري بعدم ابقاء ورقة النازحين ورقة تفاوض له مع الخارج، كما أن المطلوب من المجتمع الدولي أن يؤمن المناخ المناسب لتسهيل العودة.

وأوضح عبدالله أنّ بحسب القانون الدولي لا يستطيع المجتمع الدولي تقديم مساعدات للنازح داخل أرضه، ولكن لبنان ليس بلد نزوح وهذا أمر متفق عليه داخليا، وهو بلد

لجوء موقت وهذا الأمر يدفعنا الى معالجة الملف انطلاقا من مبدأ تأمين المصلحة اللبنانية الداخلية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المتعاقدون في التعليم الرسمي الأساسي: نناشد المجتمع الدولي وقف العدوان على وطننا

طالبت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي  في لبنان - اللجنة الفاعلة، المجتمع الدولي ب"وقف العدوان الإسرائيلي على وطننا الحبيب لبنان"، ودعت، في بيان،  الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين والشعب اللبناني بأكمله". 

 وقالت:"يعاني الأساتذة والتلاميذ التشرد والنزوح وفقدان أبسط مقومات العيش"، وسألت:"ما هو مصير العام الدراسي، والمدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة التي تحولت إلى مساكن للنازحين؟" ، لافتة الى ان "التعليم المدمج الذي طرحته وزارة التربية كحل  يتطلب تكييف المنهج التعليمي بما يتوافق مع الوضع الراهن الذي يفرض مسارا مجهولا للعام الدراسي، كما يتطلب توفير إنترنت و(آيباد) للتلاميذ وللأساتذة معاً، فما هي الإمكانات لتوفيرها؟"

تابعت:" يقوم الأساتذة المتعاقدون والملاك والمدراء معاً بدورهم الوطني داخل المدارس التي تحوّلت إلى وحدات سكنية للنازحين، حيث يعمل الكادر التعليمي على مساعدة النازحين وتوفير ما أمكن لهم.ولأن الأساتذة المتعاقدين هم أكثر من 70٪ من الكادر التعليمي الرسمي، يقومون بواجباتهم الوطنية، إلا أنهم لا يتقاضون رواتب ثابتة، ما يعني أن النازحين منهم، كما الذين شكلوا خلية مساعدة للنازحين، كما الذين في بيوتهم، جميعهم يرفعون صرخة إلى المعنيين بضرورة إعادة تطبيق قانون العقد الكامل الرقم 235 الذي يفرض دفع مستحقات الأساتذة المتعاقدين، كل بحسب عدد ساعاته، في الحالات الإستثنائية التي ترغمهم على عدم مزاولة عملهم، وهذا ما يحصل، إذ إن المتعاقدين يعلنون رغبتهم في الإلتحاق بالمدارس للمساعدة، للتعليم حضوريًّا حيث يمكنهم ذلك، التعليم عن بعد في حال توفير المستلزمات، وكذلك الإلتزام بالتدريس في الأيام اللاحقة عند تمديد العام الدراسي، وهذا ما يبرر للحكومة استمرارية دفع بدل الإنتاجية لتمكينهم من توفير أبسط مقومات العيش". 

 أضافت:"تواصلت رئيسة الرابطة مع المعنيين في وزارة التربية وفي الحكومة، وعلمت منهم الآتي:

- فور توقيع مرسوم ثلاثة آلاف مليار سيصار إلى دفع بدل إنتاجية للأساتذة كافة، متعاقدين وملاك،  بقيمة 300$ دولار شهريا (قيمة المبلغ السابق ذاتها من دون زيادة).

- التعميم الذي صدر بخصوص الزيادة للقطاع العام لا يشمل الأساتذة المتعاقدين". 

 وقالت:"بغض النظر عن قيمة الزيادة الضئيلة للقطاع العام، بخاصة في ظل الحرب والنزوح الذي وقع ضحيته الجميع من دون استثناء، تطالب الرابطة رئيس الحكومة ووزير التربية بإعادة شمل المتعاقدين بالتعميم الذي صدر،  وعدم تهميشهم في أي قرار لاحق، وبمضاعفة بدل الإنتاجية، إذ إن 300$ بالكاد تسد الرمق"، مشيرة الى انها "تتابع مع المعنيين هذه المسائل، لإنصاف المتعاقدين ومساواتهم مع موظفي القطاع العام والأساتذة الملاك، لاسيما وأنهم يشكلون أكثر من 70٪ من الكادر التعليمي، أي إنهم الأكثر نزوحاً وتشتتاً في هذه الظروف المأسوية".

 وختمت:"نتمنى أن يتحمل المجتمع الدولي ، كما الحكومة اللبنانية والمسؤولين في لبنان، مسؤولياتهم تجاه شعب لبنان الأعزل، الذي تكبد مئات الشهداء وآلاف الجرحى ومليون نازح حتى الآن، من دون أن يهتز ضمير في هذا العالم".

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي طارئ بالقاهرة لدعوة المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان
  • "ميقاتي" يدعو المجتمع الدولي إلى وقف عدوان الاحتلال على لبنان
  • المتعاقدون في التعليم الرسمي الأساسي: نناشد المجتمع الدولي وقف العدوان على وطننا
  • برلماني لبناني: مسؤولية ما يحدث في البلاد تقع على عاتق المجتمع الدولي
  • برلماني لبناني: احتضان المجتمع الدولي لإسرائيل يساعدها على ممارساتها الهمجية
  • مجلس التمريض الدولي وعد بإجراء الإتصالات لحماية الممرضات والممرضين في لبنان
  • خبير سياسي: المجتمع الدولي يرغب في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701
  • أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بجوار لبنان
  • الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي مواجهة اعتداءات إسرائيل على لبنان
  • الأمين العام للجامعة العربية يطالب المجتمع الدولي الوقوف بجوار لبنان