خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأت القوات الأوكرانية المتمركزة في مقاطعة خاركوف باستخدام الطائرات الورقية والبالونات لرفع هوائيات أجهزة إعادة الإرسال اللازمة لعمل قوات الاتصالات.
أعلن ذلك الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، وقال في حديث مع مراسل تاس: "خلال المراقبة الموضوعية لأراضي مقاطعة خاركوف في الأماكن ذات التضاريس الصعبة، تم التحقق من أن المسلحين الأوكرانيين يستخدمون البالونات والطائرات الورقية لرفع هوائيات أجهزة إعادة الإرسال التي تستخدمها كل من قوات الإشارة والطائرات بدون طيار".
وأشار ماروتشكو إلى أن هذه الطريقة لرفع هوائيات إعادة الإرسال "فعالة للغاية" وتسمح للقوات بزيادة مساحة تغطية اتصالاتها بشكل كبير.
وشدد الخبير على أن القوات الأوكرانية، اضطرت إلى التصرف بهذه الطريقة، بعد تعرض برج البث التلفزيوني العالي في خاركوف لضربة روسية تسبب بتدميره.
يوم 22 أبريل، صرح رئيس إدارة خاركوف العسكرية الإقليمية التي تسيطر عليها أوكرانيا أوليغ سينيغوبوف، أنه تم استهداف برج البث التلفزيوني في مقاطعة خاركوف وحدث انقطاع في إشارة التلفزة الرقمية.
قبل ذلك، أعلن ماروتشكو عن وصول جماعات نازية مسلحة إلى المدن الحدودية مع روسيا في مقاطعة خاركوف، لمنع السكان الموالين لروسيا هناك من التوجه إلى مدينة خاركوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.