لطفية الدليمي .. إبداع بلا حدود
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن لطفية الدليمي إبداع بلا حدود، تفرَّدت المبدعة العراقيَّة الأستاذة لطفية الدليمي في وقت مبكر برعايتها غير المحدودة للكتَّاب الشَّباب، ولَمْ تدَّخر جهدًا في تقديم النصح .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لطفية الدليمي .. إبداع بلا حدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تفرَّدت المبدعة العراقيَّة الأستاذة لطفية الدليمي في وقت مبكر برعايتها غير المحدودة للكتَّاب الشَّباب، ولَمْ تدَّخر جهدًا في تقديم النصح والإرشاد للكثيرين الذين كانوا قَدْ بدأوا في تلمُّس طريق الكتابة، خصوصًا في ميدان القصَّة القصيرة والرواية، وكان الجميع يقصدها ليستمع إليها ويتابع إبداعها الذي ينشر في مجلتَي الطليعة الأدبيَّة والأقلام العريقتَيْنِ، أو في كتُبها المطبوعة، لَمْ تقتصر رعايتها على فئة دُونَ أخرى، كما شمل ذلك أدباء وأديبات المحافظات العراقيَّة الذين يزورون بغداد لتقديم نصوصهم للمجلَّات المُتخصِّصة وللصفحات الثقافيَّة في الصحف اليوميَّة والمجلَّات، كذلك عِنْد مشاركة هؤلاء في الملتقيات والمهرجانات الثقافيَّة والأدبيَّة، وأنا القادم من أعماق الريف حصلت على رعاية الأستاذة لطفية الدليمي أيضًا وكنتُ أزورها بصحبة الصَّديق المبدع الأستاذ صفاء صنكور أبو سدير. وأستطيع الجزم أنَّ جميع الأجيال لهم قصصهم الرائعة مع الكاتبة والمبدعة الدليمي عندما كانت في بغداد، كما لَمْ ينقطع تواصلها مع الكثيرين رغم إقامتها خارج العراق بسبب الظروف التي يعيشها البلد منذ سنوات. أتابع بشغف ما تنشره أحيانًا في منصَّات إعلاميَّة، ولا أندهش عند التعرف على غزارة إنتاجها والنوعيَّة الفذَّة في اختياراتها، لَمْ ألتقِ بها ـ أطال الله في عمرها ـ منذ سنوات، لكن يعرف الجميع ما تُقدِّمه بصورة متواصلة، رافدة المكتبة المعرفيَّة من خلال ترجماتها المتميزة وإغناء المكتبة الأدبيَّة العراقيَّة والعربيَّة بقصصها ورواياتها. ونظرًا لغزارة ما أصدرت في الأدب والترجمة فلَمْ أتمكن من ذكر أعمالها الثقافيَّة والأدبيَّة؛ لأنَّها ستستحوذ على مساحة تعادل ضعفَي مساحة المقال، ولأنَّ جميع كتاباتها متميزة فقَدْ واجهتني صعوبة في اختيار بعض من تلك الأعمال دُونَ غيرها. في ترجماتها تختار المتميز وما يسعد القارئ أو يغضبه، وفي كُلِّ ذلك يتحقَّق الهدف الرئيس المتمثل في استفزاز النَّفْس البَشَريَّة وتفاعلها بالطريقة التي تمَّ تصميم النَّص وصياغته وإخراجه، والكاتبة والمترجمة الدليمي ورغم وقتها المحسوب بدقَّة في الكتابة، إلَّا أنَّ اختياراتها في الترجمة تؤكِّد متابعتها اليوميَّة للنتاج الأدبي والفكري في السَّاحة الدوليَّة، وعندما نشاهد عملًا ترجمته فهذا يعني أنَّ الاختيار قَدْ وقع عليه من بَيْنِ عشرات الكتب التي أخضعتها للدراسة
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لطفية الدليمي .. إبداع بلا حدود وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«رمضان في بريطانيا».. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي
رمضان ضيف ارتبط اسمه بالكثير من الروحانيات وذكريات الطفولة، ويعد فرصة سنوية للمغتربين والمهاجرين، لتذكير أنفسهم وأبنائهم بعاداتهم وثقافاتهم، ومع ذلك، ليس المسلمين وحدهم من ينتظرون الشهر الكريم، فإن كرم رمضان يمتد أبعد من ذلك، إذ أصبح موسما اقتصاديا للمسلمين وغير المسلمين.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «رمضان في بريطانيا.. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي»، مسلطا الضوء على روحانيات رمضان وأجوائه المبهجة في بريطانيا.
وأشار التقرير، إلى أن رمضان يحضر ثقافيا بقوة في دولة بريطانيا، إلى الحد الذي جعل ملك البلاد وعقيلته ينشران مقطعا مصورا لهما وهما يشاركان في تعبئة أكياس التمر للصائمين، تعبيرا عن احترام العائلة المالكة لمكون مهم وأصيل من تركيبة البلاد، أما المساجد فأولى الوجهات بعد انقضاء الحوائج على الموائد، ويبصم رمضان على رواد جدد للمساجد كل عام أغلبهم من الأطفال والشباب، يفرح بهم من سبقهم إليها.
وأوضح أن أكثر من 4 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكلون نحو 6% من سكانها، لتكون ثالث أكبر دولة أوروبية من حيث أعداد المسلمين، كما أن معظم رواد المساجد في بريطانيا من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، وبعضهم حديث عهد بالبلاد، لكل منهم حكايته الخاصة، أما حكاية الجميع الآن فعنوانها شهر رمضان بلذيذ إفطاره ولطيف صخوره وبما بينهم من عبادات وطقوس.
اقرأ أيضاًيوم الشهيد وذكرى 10 رمضان
هتفطر الساعة كام.. مواعيد أذان المغرب في شهر رمضان 2025
موعد الإمساك والإفطار غدًا الخميس 13 رمضان 2025