الأرجنتين تطلب اعتقال وزير الداخلية الإيراني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في بيان صادر عن وزارة الخارجية، طلبت الأرجنتين رسميًا من الإنتربول اعتقال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، فيما يتعلق بالتفجير الذي وقع في مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994 وأسفر عن مقتل 85 شخصًا.
وأفادت الوزارة بأن وحيدي يتواجد حاليًا في وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وأصدرت الإنتربول إنذارًا أحمرًا لاعتقاله بناءً على طلب الأرجنتين.
تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس كان واحدًا من الأحداث الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين، حيث وقع في 18 يوليو 1994.
أسفر الانفجار عن مقتل 85 شخصًا وإصابة 300 آخرين من المواطنين اليهود الأرجنتينيين.
وقد أصدرت أعلى محكمة جنائية في البلاد حكمًا يؤكد أن إيران كانت وراء التخطيط لتنفيذ التفجير، وأن جماعة حزب الله اللبنانية هي من نفذته.
وصفت المحكمة الهجوم بأنه "جريمة ضد الإنسانية" واتهمت حزب الله اللبناني بتنفيذه بتفويض من الحكومة الإيرانية، وأكد أحد القضاة الذي أصدر الحكم أن هذا الهجوم كان استجابة لمخطط سياسي وأيديولوجي وثوري بتفويض من الحكومة الإيرانية.
وفي الأيام الأخيرة، اجتمع وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، مع نظيره الباكستاني في إسلام آباد. تمت المناقشة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين. وبعد انتهاء الاجتماع الرسمي، التقى وزير الداخلية الإيراني بنظيره الباكستاني لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرجنتين وزير الداخلية الإيراني الايراني وزير وزير الداخلية بوينس وزیر الداخلیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ليبيا وألمانيا تبحثان تعزيز التعاون بمجال «دعم الأشخاص ذوي الإعاقة»
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، خلال سلسلة لقاءات أجرتها في برلين، على هامش أعمال القمة العالمية للإعاقة، مع المفوض الفيدرالي لشؤون الأشخاص “ذوي الإعاقة” في الحكومة الألمانية، يورغن دوسل، سبل تعزيز التعاون في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بحضور السفير الليبي في ألمانيا، جمال البرق.
وتناول اللقاء آليات “تبادل الخبرات بين البلدين، لا سيما في مجالات التأهيل والتدريب، إضافةً إلى تطوير مراكز الرعاية الاجتماعية لتقديم خدمات أكثر كفاءة لذوي الإعاقة في ليبيا”.
وأكدت الكيلاني، “أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في هذا المجال، مشددة على التزام الحكومة بتحسين جودة المرافق والخدمات المقدمة في مراكز الرعاية الاجتماعية وفق المعايير الدولية”.
من جانبه، أعرب دوسل، عن “استعداد ألمانيا لتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز قدرات المؤسسات الليبية المعنية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك لضمان تنفيذ برامج فعالة تلبي احتياجات هذه الفئة”.