صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نشرت وكالة أسوشيتد برس صورا عبر الأقمار الصناعية تشير إلى إنشاء مخيم كبير في رفح، حيث ينوي الجيش الإسرائيلي إجلاء اللاجئين من هناك قبل العملية المخطط لها.
إقرأ المزيد مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتياح رفحويبدو أن مجمع خيام جديدا تم بناؤه بالقرب من خان يونس.
AP صور أقمار صناعية لخان يونس AP صور أقمار صناعية لخان يونس AP صور أقمار صناعية لخان يونسوجاء ذلك بعد التقرير الذي أفاد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستكمال العمليات تحضيرا لعملية برية في رفح، وبعد يوم من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري على حماس".
وبحسب "واينت" يصر نتنياهو منذ أكثر من شهرين على أن العملية في آخر معقل لحماس في قطاع غزة هي مسألة وقت فقط. الآن، من المتوقع أن تكون هناك عملية معقدة بنفس قدر العملية العسكرية- وربما أكثر أهمية في نظر العالم، وهي عملية إجلاء أكثر من مليون نازح قدموا إلى المدينة التي أصبحت ملجأ لهم خلال أشهر الحرب الستة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس، فقد تلقى المسؤولون المصريون تحديثا حول خطة الإخلاء الإسرائيلية، والتي ورد في وقت سابق أنها تشمل نية شراء عشرات الآلاف من الخيام لمن تم إجلاؤهم من رفح.
وقال المسؤولون المصريون، وفق التقرير إن "عملية الإخلاء هذه قد تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع"، مشيرين إلى أنها ستتم بالتنسيق مع واشنطن والقاهرة ودول أخرى مثل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لهم، تخطط إسرائيل لنقل القوات إلى رفح تدريجيا، والتركيز على المناطق التي تعتقد المؤسسة الأمنية أن قادة حماس يختبئون فيها. وبحسب المصادر فإن "المعارك هناك من المتوقع أن تستمر ستة أسابيع على الأقل". وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي تحدث للصحيفة أن "هذا سيحدث. ستكون لدينا خطة عملياتية محكمة للغاية لأنها ستكون معقدة للغاية (للعمل في رفح). وفي الوقت نفسه، سنقدم "عملية إنسانية استجابة للوضع".
لكن القاهرة نفت هذا التقرير، وقال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن "الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي".
المصدر: RT+ وول ستريت جورنال +واينت+ أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.