واشنطن تنذر تيك توك: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعتمد الكونغرس الأمريكي، قانونا يطالب مجموعة تيك توك العملاقة بقطع علاقاتها مع شركتها الأم "بايتدانس" وعلى نطاق أوسع مع الصين، إذا كانت لا تريد مواجهة خطر حظرها في الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الفور أنه سيوقع النص الذي أقره قبل أيام مجلس النواب.
ويندرج إنذار المشرّعين الأمريكيين إلى شبكة التواصل الاجتماعي التي تتمتع بشعبية كبيرة في إطار حزمة واسعة من النصوص تشمل خصوصا تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وكان الرئيس الديمقراطي المرشح لولاية ثانية في اقتراعنوفمبر، عبر عن "قلقه" بشأن تيك توك خلال محادثة مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، في بداية أبريل.
واحتجت شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة مباشرة بعد التصويت في مجلس النواب، السبت، معتبرة أن حظر تيك توك "سيشكل انتهاكا لحرية التعبير" لـ 170 مليون أمريكي.
وإذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر "بايتدانس" الشركة الصينية الأم لتيك توك على بيع التطبيق خلال 12 شهرا وإلا سيتم استبعاده من متاجر "آبل" و"غوغل" على الأراضي الأمريكية.
لكن الحظر المحتمل يمكن أن يواجه طعنا في القضاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
دون إشارة إلى وحدة أراضيها..واشنطن تعرض الأمم المتحدة مشروع قرار لإنهاء حرب أوكرانيا
رفعت الولايات المتحدة، الجمعة، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد.
وتزامناً مع ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحربhttps://t.co/qfEFXGPTRK
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بـ "فكرة سديدة"، لافتاً في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا. وبالمناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية لوضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضاً المطالب السابقة للجمعية العامة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة مماثلة بأكثر من 140 صوتاً مؤيداً من بين الأعضاء الـ193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الإثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ووجه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبراً أن من "غير الضروري" حضوره مفاوضات مع روسيا لا يملك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، الجمعة، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي الروسي حول أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح أن "نصاً بسيطاً لا يدين الحرب الروسية ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا، يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل القانون الدولي".