فيتامين شهير يؤخر الشيخوخة ويحمي كبار السن من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اكتشفت دراسة إيطالية حديثة أن الشيخوخة ليست مجرد آثار سطحية على الجسم، بل تكون عمليات معقدة ومترابطة للغاية على المستوى الخلوي، ومن بين العوامل المميزة للشيخوخة تشمل الجينات غير المستقرة، والتغيرات الجزيئية على الحمض النووي، والالتهابات المزمنة.
شرب القهوة يرفع ضغط الدم في هذه الحالة.. أطباء يحذرون سر إبطاء الشيخوخة وعلاقته بفيتامين دأطباء الأمراض الشيخوخية يعترفون عادة بأن أول علامة سريرية تظهر في الشيخوخة هي انخفاض القوة البدنية والقدرة على الحركة.
في هذا السياق، أجرت كارميليندا روجيرو وفريقها في جامعة Perugia الإيطالية دراسات تحليلية وتجارب سريرية لفهم تأثيرات فيتامين (د) على عمليات الشيخوخة الخلوية. ووجدوا أن الأدلة على تأثير الفيتامين في تباطؤ عمليات الشيخوخة قليلة، وتعتمد بشكل أساسي على دراسات الحيوانات.
البعض اقترح أن تناول جرعة محددة من فيتامين (د) يمكن أن يكون آمناً للعامة، ولكن يجب أخذ ذلك بحذر نظراً لعدم كفاية الأدلة الطبية المتاحة حول الجرعة المثلى. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسة الإيطالية أن تناول جرعات عالية من فيتامين (د) قد يكون ضاراً ويمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى.
بالنظر إلى هذه النتائج، يرى الخبراء أن تناول المزيد من الفيتامين (د) ليس بالضرورة الحل الأمثل للحفاظ على الصحة وتباطؤ عمليات الشيخوخة. بدلاً من ذلك، ينصح بتبني نمط حياة صحي يتضمن تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن أن يكون ذلك أكثر فاعلية في تعزيز الصحة والعمر الطويل.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة فيتامين د مكملات فيتامين د هشاشة العظام مستویات السکر فی الدم تناول وجبة أن تناول
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لتحويل الدم لمادة تساعد في إصلاح العظام المكسورة
كشفت دراسة بحثية جديدة إمكانية الإستعانة بدم الشخص لنفسه لإيجاد مادة قادرة على إصلاح العظام المكسورة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح العلماء في تحويل الدم إلى مادة تساعد على إصلاح العظام في الحيوانات، مما يمهد الطريق أمام زراعة عظام مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وأشار الباحثون إلى أن المادة الجديدة تملك القدرة على تجديد خلاليا الدم مما يمكن من استخدامها كعلاجات فعالة لعلاج الإصابات والأمراض.
واستخدم باحثون من كلية الصيدلة والهندسة الكيميائية بجامعة نوتنجهام جزيئات محددة - تسمى جزيئات الببتيد - والتي يمكنها توجيه العمليات الرئيسية التي تحدث أثناء شفاء الجسم بشكل طبيعي، لإنشاء مواد حية تعزز تجديد الأنسجة.
وقال ألفارو ماتا، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والمواد الحيوية في جامعة نوتججهام، والمشرف على الدراسة: "يفتح هذا الابتكار الجديد الباب لتطوير مواد متجددة من خلال تسخير وتعزيز آليات عملية الشفاء الطبيعية."
وأكد الدكتور كوزيمو ليجوريو، من كلية الهندسة بجامعة نوتنغهام، والمشارك في تأليف الدراسة: "إن إمكانية تحويل دم البشر بسهولة وأمان إلى غرسات متجددة للغاية أمر مثير حقًا، إذ يعتبر الدم مجانيًا عمليًا ويمكن الحصول عليه بسهولة من المرضى بكميات كبيرة نسبيًا."
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Advanced Materials، طور الفريق نظام تجميع ذاتي حيث يتم خلط الببتيدات الاصطناعية مع الدم المأخوذ من المريض لإنشاء مادة تستخدم الجزيئات والخلايا وآليات عملية الشفاء الطبيعية الرئيسية.
وقال الخبراء إن هذا جعل من الممكن هندسة مواد متجددة قادرة ليس فقط على محاكاة الرطوبة النسبية الطبيعية، بل وتعزيز خصائصها أيضًا.
بحسب الدراسة، يمكن تجميع هذه المواد بسهولة والتلاعب بها وحتى طباعتها ثلاثية الأبعاد مع الحفاظ على الوظائف الطبيعية للرطوبة النسبية، وباستخدام هذه الطريقة، نجح الفريق في إصلاح العظام في نماذج حيوانية باستخدام دم الحيوان نفسه.