خبير عسكري: الواقع في غزة ينفي حديث إسرائيل عن تدمير غالبية كتائب القسام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن مواصلة المقاومة خوض مواجهات في مناطق مختلفة من قطاع غزة يؤكد عدم مصداقية الحديث الإسرائيلي عن تدمير غالبية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف الفلاحي أن عودة التصعيد في شمال القطاع الذي دخله الاحتلال في بداية العملية البرية يؤكد أن المقاومة لا تزال موجودة بدليل أنها تقاتل في بيت لاهيا وبيت حانون وجنوب مدينة غزة.
وأشار إلى أن مواصلة المواجهات تؤكد خطأ الكثير من التقديرات الإسرائيلية عن هذه الحرب والتي سببت له الكثير من المشاكل بدءا من عملية طوفان الأقصى وصولا إلى 200 يوم من المعارك دون تحقيق أي من أهدافه.
المقاومة قادرة على القتالكما أن العمليات التي تقوم بها المقاومة بعد هذه الشهور تؤكد أن لديها ما يجعلها قادرة على مواصلة هذه الحرب، وفق الفلاحي الذي قال إن الواقع يؤكد أن المقاومة ستكون حاضرة في أي منطقة تدخلها القوات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وجدد الفلاحي التأكيد على أن معركة رفح المحتملة ستكون مختلفة عن المعارك السابقة من حيث طبيعة التوغل وحجم القوات التي ستشارك فيها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعكس الدرس القاسي الذي تعلمته إسرائيل خلال الشهور الماضية.
وتوقع أن تكون التوغلات محدودة وفي مناطق معينة بدءًا من السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع والأراضي المصرية وربما شارع الرشيد من أجل التطويق قبل أن يبدأ التوغل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان| فيديو
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».