قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن مواصلة المقاومة خوض مواجهات في مناطق مختلفة من قطاع غزة يؤكد عدم مصداقية الحديث الإسرائيلي عن تدمير غالبية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأضاف الفلاحي أن عودة التصعيد في شمال القطاع الذي دخله الاحتلال في بداية العملية البرية يؤكد أن المقاومة لا تزال موجودة بدليل أنها تقاتل في بيت لاهيا وبيت حانون وجنوب مدينة غزة.

وأشار إلى أن مواصلة المواجهات تؤكد خطأ الكثير من التقديرات الإسرائيلية عن هذه الحرب والتي سببت له الكثير من المشاكل بدءا من عملية طوفان الأقصى وصولا إلى 200 يوم من المعارك دون تحقيق أي من أهدافه.

المقاومة قادرة على القتال

كما أن العمليات التي تقوم بها المقاومة بعد هذه الشهور تؤكد أن لديها ما يجعلها قادرة على مواصلة هذه الحرب، وفق الفلاحي الذي قال إن الواقع يؤكد أن المقاومة ستكون حاضرة في أي منطقة تدخلها القوات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.

وجدد الفلاحي التأكيد على أن معركة رفح المحتملة ستكون مختلفة عن المعارك السابقة من حيث طبيعة التوغل وحجم القوات التي ستشارك فيها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعكس الدرس القاسي الذي تعلمته إسرائيل خلال الشهور الماضية.

وتوقع أن تكون التوغلات محدودة وفي مناطق معينة بدءًا من السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع والأراضي المصرية وربما شارع الرشيد من أجل التطويق قبل أن يبدأ التوغل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ

استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.

وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.

وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.

من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.

إعلان

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.

وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".

الجيش اللبناني يتحرك

وأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.

وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.

وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.

وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.

في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.

إعلان

وذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".

وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل ترغب بإعادة تشكيل خارطة غزة ولن تسمح بقتال المسافات الصفرية
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا
  • كتائب القسام توجه رسالة إلى أهالي غزة بمناسبة عيد الفطر
  • بدون تحرك عسكري .. ترامب يؤكد أنه واثق من ضم جرينلاد لأمريكا
  • في تسجيل بثته كتائب القسام ..أسير صهيوني يطالب بالضغط على الكيان لتحريره من غزة
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي تحت عنوان : الوقت ينفد"
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ