لبنان ٢٤:
2025-02-11@21:08:11 GMT
طرابلس تخلع عباءة الخوف.. وتواجه الحرب بالكتب والثقافة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لا تستطيع أن تتيقن لما اختيرت طرابلس عاصمة للثقافة العربية إلا بعد أن تتشبع من مواقعها وطرقاتها وكلّ زاوية فيها.. هذه الزوايا التي تفوح بعبق التاريخ الإستثنائيّ الذي يميز هذه المدينة عن غيرها من المدن.. ليس فقط في لبنان إنما في العالم العربي والعالم أجمع. هكذا استفردت عروسة البحر المتوسط بمكانتها التاريخية، وتُوّجت بعاصمة الثقافة نظرًا إلى غناها الثقافي والفكري والتاريخي، الذي يتلخّص بأكثر من 200 موقع كشفت بلدية طرابلس عنه، بالاضافة إلى ثلة من المفكرين والأدباء الذين ارتقوا بهذه البقعة "المنسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاملات مياومات في لبنان
على الرغم من انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لا تزال تداعياتها واضحة في سوق العمل المنزلي، حيث شهدت نسبة استقدام العاملات الأجنبيات تراجعًا ملحوظًا. واضطرت مئات العاملات إلى العودة إلى بلادهن بعد أن تخلّت العديد من العائلات اللبنانية عن خدماتهن، إما بسبب الأزمة الاقتصادية أو نتيجة تغيّر أولوياتها بعد الحرب.ووفق مصادر متابعة، لم تعد العاملات في الخدمة المنزلية مقيمات كما في السابق، بل باتت المكاتب تعتمد على نموذج "العاملات المياومات"، حيث يحتفظ عدد محدود من المكاتب ببعض العاملات اللواتي يعملن بنظام الساعات. وتختلف كلفة الخدمة حسب المنطقة، إذ تصل في المناطق البعيدة عن العاصمة إلى 10 دولارات للساعة، بينما تتراوح في بيروت والمناطق المحيطة بين 25 و35 دولارًا، وفق حجم المنزل ومتطلبات العمل.
وتشير أرقام منظمة الهجرة الدولية إلى أن لبنان يضم أكثر من 170 ألف عامل مهاجر، معظمهم من النساء القادمات من إثيوبيا، سريلانكا، السودان، بنغلاديش والفيليبين.
وفي شهادات مؤلمة، روت بعض العاملات أن أرباب عملهن فرّوا من القصف وتركوا خلفهم العاملات دون تسليمهن جوازات سفرهن أو مستحقاتهن المالية، فيما وجدت أخريات أنفسهن مشرّدات في الشوارع بعد تعرّض أماكن إقامتهن للقصف. المصدر: خاص لبنان24