لجريدة عمان:
2025-02-23@07:47:00 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

في هذا العدد

الحديث عن تمارين الكتابة ليس علما أو طرحا حديثا، فقد عُني به القدماء أشد عناية وفصلوا فيه تفصيلا واسعا. ورغم اختلافهم حول مصدر الكتابة والتأليف هل هي موهبة أم صنعة إلا أن هذا الاختلاف أثرى المدونة النقدية العربية وكشفت في المجمل أن الموهبة مهما كانت بارزة وضاهرة إلا أنها تحتاج إلى دربة على الكاتب أن يتمكنها ويمسك بأدواتها سواء كانت متعلقة بعلوم الآلة أم علوم المعرفة.

وعبر التاريخ، شكّلت تمارين الكتابة جزءاً أساسيا من تطور أي كاتب، موفرة له الأدوات اللازمة لصقل مهاراته وتعميق فهمه بالفن الذي يكتبه. وتمارين الكتابة أو "أدب الكاتب" كما يقول العرب القدماء أدوات تعين الكاتب على تجاوز العقبات الإبداعية والبحث عن صوته المميز وسط كل الأصوات الأخرى.

والكتابة اليومية، كما ينصح بها كثير من الكتّاب مثل جوليا كاميرون وستيفن كينغ، تُعتبر طريقة فعّالة لبناء الانضباط والتحفيز، وهي أفضل أسلوب لمراقبة أفكار ومشاعر الكاتب، وتمكن هذه العادة الكاتب من تحسين صنعته بشكل مستمر، كما تُعلمه كيفية التعامل مع النقد الذاتي والخوف من الصفحة البيضاء. من خلال الالتزام بكتابة عدد معين من الكلمات يومياً، يُمكن للكاتب أن يطور فهماً أعمق لأساليب الكتابة المختلفة وأن يجد راحة أكبر في التعبير عن أفكاره.

أمّا إعادة الكتابة، التي يشدد عليها كتّاب مثل آن لاموت، تُعد من أهم التمارين لأنها تساعد الكاتب على التقاط الأفكار الأولية وتحويلها إلى نصوص مصقولة ومؤثرة. هذا الجانب من الكتابة يُعّلم الصبر والدقة، ويسمح بتحسين النص بشكل مستمر حتى يصل إلى أعلى مستويات الجودة الممكنة.

وفي النهاية، تُعلمنا تمارين الكتابة أن الإبداع ليس مجرد لحظات إلهام عابرة، بل هو نتاج جهد مستمر وتفان في العمل على الحرف. الكتابة، كما يعبر عنها الكثيرون، هي عملية متواصلة من التعلم والاستكشاف والتحدي، وكل تمرين هو خطوة نحو إتقان هذا الفن الجميل.

وفي هذا العدد من الملحق يترجم أحمد شافعي مقالا مهما حول تمارين الكتابة للروائية راشيل كاديش وهي علاوة على احترافها الكتابة الروائية فهي أيضا أستاذة أكاديمية في الكتابة الإبداعية. كما يقدم هذا العدد مراجعة مهمة للمسلسل التلفزيوني الذي عرض في شهر رمضان عن طائفة "الحشاشين" وأثار الكثير من الحديث حول السياق التاريخي للمسلسل إضافة إلى السياق الفني. ويجد القارئ أيضا، في هذا العدد الكثير من المراجعات الفكرية والنقدية والفلسفية التي تنطلق من إصدارات جديدة لتعرض الأفكار وتناقشها في سياق نقدي متقن.

كما ينشر العدد نصوصا شعرية ونصا سرديا ومجموعة من المقالات المترجمة في مختلف فنون المعرفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا العدد

إقرأ أيضاً:

مايا دياب في “قلبي قفلتو”.. النجاح مستمر!

متابعة بتجــرد: تواصل النجمة اللبنانية مايا دياب تحقيق نجاحات مميزة بأغنيتها الجديدة “قلبي قفلتو”، التي لا تزال تحتل المراتب الأولى في قائمة الفيديوهات الموسيقية الأعلى مشاهدة على منصة يوتيوب في لبنان، الأردن، السعودية، وعدد من البلدان العربية.

الأغنية، التي شهدت تعاوناً فنياً للمرة الأولى بين مايا دياب والشاعر والملحن نبيل خوري والموزع هادي شرارة، حظيت بإشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء. ويُعد هذا العمل نقلة نوعية في مسيرة دياب، حيث تجمع الأغنية بين مشاعر الفراق والتخطي في إطار موسيقي بسيط وراقٍ.

منذ إصدارها، تخطت الأغنية حاجز المليون مشاهدة في غضون أيام قليلة، واستمرت في تصدّر قوائم الاستماع والمشاهدة، محققةً تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

على صعيد آخر، تستمر مايا دياب في نشاطها الفني، حيث أحيت حفلًا ناجحًا بمناسبة عيد الحب في فندق الحبتور ببيروت يوم 15 فبراير، كما التقت جمهورها في تركيا يوم 19 فبراير في حفل جديد ضمن جولتها الفنية المستمرة.

View this post on Instagram

A post shared by Maya Diab (@mayadiab)

main 2025-02-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • ناقشها مسلسل إخواتي.. 3 تمارين أساسية للعاملات في الخياطة
  • ما هي تمارين الأعصاب وهل تساعد في علاج الآلام؟
  • مايا دياب في “قلبي قفلتو”.. النجاح مستمر!
  • مقتدى الاصفهاني: محاربة أمريكا بوجود ترامب مستمر غير قابل للهدنة
  • سلطنة عُمان تُعزّي الكويت في حادث تمارين رماية بالذخيرة الحيّة
  • غرق بلا أثر.. البحث مستمر عن شاب قفز من أعلى كوبري أخميم
  • قبالة سواحلها.. قلق أسترالي من تمارين صينية عسكرية بـالذخيرة الحية
  • المملكة تعزي الكويت في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية
  • الكاتب عبد الرحيم كمال بعد انتدابه رئيسا للرقابة: ربنا يعيننا على المسؤولية
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات