ليندركينغ: لا سلام في اليمن دون مشاركة هذه الدول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن السلام في البلاد لن يكون ممكنا دون مشاركة دول الخليج.
وفي مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أكد ليندركينغ أيضًا على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن، والتي وضعت الحكومة المركزية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وأضاف،”إن دول الخليج جميعها متحدة في دعمها لجهود سلام حقيقية في اليمن. ولا يمكننا أن نفعل ذلك بدون دول الخليج”.
وشدد ليندركينغ أيضًا على التزام الولايات المتحدة بتسهيل ودعم عملية السلام، داعيًا إلى التعاون الإقليمي لدفع جهود السلام.
وتابع: “تريد الولايات المتحدة مواصلة دعم عملية السلام، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، والسماح لعملية السلام هذه بالمضي قدمًا”.
وسافر الدبلوماسي إلى الشرق الأوسط في مارس/آذار، حيث زار المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لمواصلة الجهود “المكثفة” للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.
ومع ذلك، تواجه عملية السلام عقبات كبيرة بسبب تصرفات الحوثيين، الذين يسيطرون على جزء كبير من العاصمة اليمنية والمناطق المأهولة بالسكان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي
أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، اليوم السبت، أن القوات المسلحة تدعم إحلال السلام في اليمن، وأنها جاهزة للمواجهة العسكرية في ظل التصعيد الحوثي ورفض الجماعة لكل جهود السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء ثوابه مع وفد من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، برئاسة المستشار العسكري للمبعوث الأممي "أنطوني هايوارد".
وذكر المركز الإعلامي للقوات الملسحة، أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة مع "هايوارد"، بحث المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي في الجبهات، وتأثير التصعيد على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وأضافت أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة، استعرض التجارب المريرة مع جماعة الحوثي وخروقاتها الدائمة لكل الهدن السابقة ونقضها الدائم لكل المعاهدات والمواثيق الخاصة بالسلام، مؤكدًا أن الجماعة غير جادة بشأن السلام.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي، تحاول دائمًا هدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام كونها بقائها يعتمد على إشعال الحروب.
وقال: "نحن مع السلام ونمد أيدينا للسلام وهذا هو توجه القيادة السياسية والعسكرية". مضيفًا: "وفي ذات الوقت نحن جاهزون للمواجهة والحسم في حال عدم رغبة هذه المليشيا إحلال السلام وكذا استمرارها في التصعيد العسكري".
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية اليوم بمختلف تشكيلاتها المنضوية تحت قيادة وزارة الدفاع، تقاتل من أجل إحلال السلام بعكس جماعة الحوثي التي تقاتل من أجل الدمار والسلب، مشددا على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من الجماعة بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
بدوره، أوضح المستشار العسكري للمبعوث الأممي، حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام.