بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها ستفتح في بداية مايو معرضا للمعدات التي اغتنمها الجيش الروسي، والتي تشمل مركبات المشاة القتالية ماردر وبرادلي، ودبابات ليوبارد وغيرها.
وأشارت الوزارة إلى أن المعرض سيقام أمام متحف النصر على تلة بوكلونايا بموسكو.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الوزارة: "تنظم وزارة الدفاع الروسية معرضا للأسلحة والمعدات العسكرية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الخاصة، في حديقة النصر على تلة بوكلونايا بموسكو.
ووفقا للبيان، سيبدأ المعرض عمله في يوم 1 مايو وسيستمر لمدة شهر. وخلال الفعالية سيتم كذلك عرض عينات من الأسلحة النارية الفردية التي تستخدمها بعض الجيوش الأجنبية وكذلك بعض الوثائق والخرائط والمنشورات الأيديولوجية ومعدات الأفراد العسكريين الأوكرانيين. وسيتم كذلك تقسيم المعدات المذكورة أعلاه وفقا للوظائف التي تؤديها خلال المعركة.
من أجل راحة الزوار، سيتم هنا وضع منصات معلومات تحتوي على بيانات حول الدول المصنعة الغربية، والخصائص التكتيكية والفنية لهذه المعدات ومكان وظروف الاستيلاء على المعدات من قبل العسكريين الروس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية المشاة القتالیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.