بعد هجومين على قواعدها بسوريا والعراق.. واشنطن: لن نتردد في الدفاع عن قواتنا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا الجيش الأمريكي الحكومة العراقية، الثلاثاء، إلى اتخاذ خطوات لحماية القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا بعد هجومين استهدفا قواعده هناك، الاثنين.
وحذر الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في تصريحات صحفية من أنه "إذا استمرت هذه الهجمات فلن نتردد في الدفاع عن قواتنا كما فعلنا في الماضي".
وقال: "إن هذه الهجمات تعرض جنود التحالف والجنود العراقيين للخطر.
وفي الجبهة العراقية والسورية، تشن مليشيات في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مواقع عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، ردا على العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا على قطاع غزة.
وفي ٢٩ كانون الثاني/يناير الماضي قتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب العشرات بعد أن أصابت طائرة بدون طيار موقعا عسكريا في الأردن يعرف باسم "قاعدة البرج 22 "، وتقع القاعدة في أقصى نقطة شمالية شرقية حيث تلتقي حدود البلاد بسوريا والعراق.
في الثاني من شباط / فبراير الماضي، نفذت الولايات المتحدة 85 ضربة في العراق وسوريا.
وتظهر البيانات الصادرة عن الجانبين أن أكثر من 200 هجوم ومحاولات هجوم وقعت ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل "محور المقاومة" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتى الثاني من شباط/ فبراير الماضي، بزيادة 20 ضعفا مقارنة بفترة الأربعة أشهر السابقة. وفي الشهور الـ12 التي سبقت عملية طوفان الأقصى، تم الإبلاغ عن نحو 30 حدثًا مماثلا فقط في المنطقة.
وكانت الضربات الأميركية ضد مواقع الجماعات المسلحة في سوريا والعراق تأتي منضبطة ومحسوبة بحيث لا تفضي لتصعيد أكبر، الأمر الذي قد يدفع تلك الجماعات لمواصلة استهداف المواقع الأمريكية وربما تطوير هجماتها لتشمل أهدافا إسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراقية قواعده سوريا العراق سوريا امريكا قواعد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيد على انحياز واشنطن
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قيام وزارة الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة الحركة ضمن قائمة العقوبات.
وقالت الحركة في بيان، إن القرار الذي "يَصِمُ مقاومة الشعب فلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب، يعد تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الفلسطينيين".
وأضافت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة، التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بالعمل على شل أدوات المنظومة الدولية، ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت حماس الولايات المتحدة لمراجعة "هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من قادة حماس، من بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، المسؤولان الكبيران في الحركة، بالإضافة لعبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.
وقال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية، ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".
وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، والتي تستهدف حماس وأنصارها".