زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
قال تحقيق لموقع “أوريون 21” الفرنسي، إن #الإسرائيليين يتذمرون بطريقة غير مسبوقة وخائفين من المجهول وعدم الوضوح في ما سيحدث بسبب #الحرب على غزة.
واستند الموقع الفرنسي، إلى شهادات إسرائيليين هاجر بعضهم إلى #الاحتلال الإسرائيلي وبدأوا بالبحث في العودة من حيث أتوا.
وقال الموقع، إن هناك تزايدا ملحوظا في الإقبال على طلبات الحصول على جوازات السفر الغربية.
وأظهر التحقيق، حالة من #الصدمة و #التوتر والخوف التي يعيشها الإسرائيليون الذين أعلن عدد منهم نيتهم #الهجرة_عكسيا.
ويشير الموقع، إلى أن هناك استياء واضحا لدى الإسرائيليين من الوضع القائم لدى الاحتلال منذ أكثر من ستة أشهر تزامنا مع بدء الحرب على غزة والمستمرة لليوم الـ 200، ويرون أن “دولة الاحتلال” بلد مزبلة في ظل الحرب.
ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي رفيع أن طلبات الإسرائيليين لدى القنصليات الغربية للحصول على جوازات سفر أجنبية قد تضاعفت إلى 5 أمثال ما كانت عليه في مثل هذه الفترة من العام الماضي.
وأشار الموقع إلى أن حوالي 5 ملايين إسرائيلي لديهم أصلا جواز سفر ثان، أي قرابة نصف الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، قالت تقارير إسرائيلية، أن عملية “طوفان الأقصى” أسهمت في ارتفاع عدد المهاجرين اليهود بشكل عكسي من الاحتلال، فحسب إحصاءات رسمية غادر الآلاف منذ أكتوبر وحتى ديسمبر 2023، بعد إخلاء مستوطنات غلاف غزة.
ووصل عدد اليهود الذين غادروا فلسطين المحتلة بنهاية 2020 إلى 756 ألفا ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، ثم ارتفع العدد إلى 900 ألف بنهاية العام 2022 وفقا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، بينما ارتفعت الأعداد بشكل ملحوظ منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن عددا كبيرا من الإسرائيليين قدّموا طلبات لجوء إلى البرتغال بعد إعلانها السماح لليهود بالحصول على تأشيرات اللجوء، بشرط حملهم جواز سفر إسرائيلي.
بينما كشف موقع أخبار تأشيرة شنغن الأوروبي، عن زيادة إقبال الإسرائيليين على طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13%، والألمانية بنسبة 10%، والبولندية بالنسبة نفسها حتى ديسمبر 2023.
ووفق صحف إسرائيلية، فإن السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية، هو فقدان الإسرائيليين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين الحرب الاحتلال الصدمة التوتر
إقرأ أيضاً:
النواب الروسي يصادق على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30%
صادق النواب الروس اليوم الخميس، في قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون موازنة 2025-2027 الذي ينص على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل بنسبة 30%، في خضم تصاعد النزاع في أوكرانيا.
منذ 2022، أعاد الكرملين توجيه اقتصاده نحو المجهود الحربي على نطاق واسع، مطوّرا بسرعة كبيرة صناعاته العسكرية لاسيما من خلال توظيف مئات آلاف العمّال الجدد، في استراتيجية أدت إلى زيادة التضخم.وذكر النص الذي صوت عليه النواب الروس الخميس في مجلس الدوما، أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ حوالى 13500 مليار روبل في العام 2025 (حوالى 127 مليار يورو)، أي أكثر من 6 % من الناتج المحلي الإجمالي الروسي.
في المجموع، سيتم تخصيص 40% على الأقل من الموازنة الفدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي.
وارتفعت الموازنة العسكرية الوطنية على مدار عام بنسبة 70% تقريباً في 2024، لتمثل في العام الحالي مع الاستثمارات الأمنية 8,7% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً للرئيس فلاديمير بوتين، للمرة الأولى في روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 30 عاماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، بذلت السلطات الروسية أقصى جهودها للحد من تزايد الإنفاق العسكري، مفضلة الثناء على الاستثمارات المخطط لها للقطاع الاجتماعي و"المشاريع الوطنية" ذات الخطوط العريضة الغامضة نسبياً.
وأكد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين الخميس، أن الموازنة المعتمدة "تضمن كل الالتزامات الاجتماعية وتحل مشاكل التنمية وتستجيب للتحديات التي تواجه بلادنا".
وما زال يتعين موافقة مجلس الاتحاد (الشيوخ) على النص في نهاية الشهر قبل إصداره، في خطوة محسومة بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.