بغداد اليوم - متابعة

ارتفعت أسعار النفط عالميا، في التعاملات المبكرة، اليوم الاربعاء (24 نيسان 2024)، لتواصل مكاسبها في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضا مفاجئا في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، في مؤشر على زيادة الطلب وتحول الاهتمام بعيدا عن الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 88.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0031 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي عشرة سنتات، أو 0.11 بالمئة، إلى 83.45 دولار للبرميل.

وأفادت أرقام معهد البترول الامريكي بانخفاض مخزونات الخام الامريكية 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل. وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاعا قدره 800 ألف برميل.

ويترقب المتعاملون البيانات الامريكية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت الولايات المتحدة (1430 بتوقيت غرينتش) لتأكيد التراجع الكبير في المخزونات.

وفي الوقت نفسه، تتزايد التوقعات بأن تخفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو، مما قد يساعد في دعم النمو الاقتصادي، وبالتالي زيادة الطلب على النفط.

وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إن النشاط التجاري في منطقة اليورو والمملكة المتحدة نما هذا الشهر بأسرع وتيرة منذ عام تقريبا، مما يشير إلى أن النمو الاقتصادي "يواصل اكتساب قوة دافعة".

وتجاهل المتعاملون إلى حد بعيد آخر التطورات في الشرق الأوسط في التعاملات المبكرة الأربعاء، إذ قال سكان إن إسرائيل كثفت ضرباتها في جميع أنحاء غزة، في بعض من أشد موجات القصف منذ أسابيع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكومات تعمل بتوقيت بعد العيد والمواطن في انتظار دائم

وقدمت حلقة 2025/3/29 من برنامج "الشبكة" نقدا لاذعا لظاهرة التأجيل المستمر للقضايا المهمة تحت شعار "بعد العيد" حيث استعرض مجموعة من المواقف الكوميدية التي تكشف عن خلل مجتمعي يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين وتنمية البلدان.

وبدأت الحلقة بتجسيد فريق البرنامج لاجتماع مجموعة يُرمَز إليها بـ"الشياطين" في مكان موحش، حيث يناقشون خططهم لإفساد المجتمعات العربية.

وكشف مشهد الساخر آخر عن إستراتيجيات متعددة يتبعها من أطلقت عليهم الحلقة وصف "المخربين" وهم يناقشون خططهم لإفساد الأمة العربية ويتحدثون عن "التطبيع، وكيف يمكن أن يكونوا طرفا حياديا في القضية الفلسطينية، وخططهم لزرع الفتن الطائفية في بعض الدول، وعمل الحروب الأهلية.

وينتهي المشهد بأغنية ساخرة تقول كلماتها "اجتمعنا على الخراب والفتن، هنزرع الشر بلا حساب.. ونخلي حياتهم عذاب".

كما قدم البرنامج سلسلة من المشاهد الساخرة التي تُظهر كيف يتعامل المسؤولون مع مطالب المواطنين الملحة بالتسويف المستمر، فعندما يُطلب من وزير توقيع أوراق لضمان عدم انقطاع الكهرباء خلال العيد، يرد ببساطة "بعد العيد".

حتى نظام العدالة

وفي مشهد آخر، عندما طلب موظف مساعدة وزير للتوقيع على اعتمادات للحوالات الدولارية لتلبية احتياجات المستوردين، يرد الوزير "بعد العيد، عايز ألحق مصيف البحر قبل ما يقفل".

إعلان

وحتى في نظام العدالة، يظهر محامٍ يطلب إطلاق سراح موكله ليقضي العيد مع أسرته، فيأتي الرد "بعد العيد".

ولم يغفل البرنامج معاناة المواطنين اليومية مع الإجراءات الأمنية وحواجز الطرق، حيث يظهر مشهدٌ ركابا محتجزين عند حاجز أمني، ويُطلب منهم التنسيق لفتح الطريق، ليأتي الرد المتوقع "بعد العيد إن شاء الله".

وكأن البرنامج يشير إلى أن المواطن العربي يعيش في دوامة انتظار لا تنتهي، فكل شيء مؤجل، وكل حل يكون "بعد العيد" بينما تستمر المشاكل والأزمات في التراكم.

كما سلط الضوء على الأطراف التي تستفيد من حالة الفوضى والانقسام، والتي تعمل بشكل منهجي على تعميق الخلافات وإثارة النعرات الطائفية والحروب الأهلية، مستخدماً الكوميديا غطاء لطرح قضايا حساسة قد يصعب مناقشتها بشكل مباشر.

الصادق البديري30/3/2025

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 72.46 دولارًا للبرميل
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • حكومات تعمل بتوقيت بعد العيد والمواطن في انتظار دائم
  • توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع ويتخطى حاجز الـ74 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر
  • قرار مفاجئ من كولر قبل مباراة الأهلي والهلال السوداني في أبطال إفريقيا
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
  • نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا