«نيويورك تايمز»: فيروس صيني يستهدف البنى التحتية الأمريكية بسبب تايوان
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
نقلت الصحيفة الأمريكية «نيويورك تايمز» عن مسؤولين بالاستخبارات أن إدارة الرئيس الامريكى، جو بايدن، تبحث في زرع الصين لـ«فيروس إلكترونى» داخل البنى التحتية الأمريكية، بهدف تعطيل الانظمة العسكرية، في حال غزو بكين لتايوان في السنوات المقبلة، واصفين الأمر بـ«القنبلة الموقوتة»، وذلك وفقا لما نقله موقع «العربية» اليوم الاحد.
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية عن مسؤولين بالاستخبارات الأمريكية، قولهم بإن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن تعتقد بأن الصين زرعت فيروس «إلكترونى» خبيث داخل الشبكات التشغيلية الأمريكية المتحكمة في البنى التحتية، من شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات المياه وإمدادات المياه التي تغذي القواعد العسكرية في الولايات المتحدة وحول العالم، حيث أثار اكتشاف البرنامج الضار مخاوف من أن القراصنة الصينيين، الذين ربما يعملون لصالح جيش التحرير الصيني، قد أدخلوا كودا مصممًا لتعطيل العمليات العسكرية في حالة حدوث صراع، بما في ذلك إذا تحركت الصين ضد تايوان في السنوات المقبلة، وفقا لما نقلته الصحيفة .
وقال أحد المسؤولين في الكونجرس إن البرنامج الضار بمثابة «قنبلة موقوتة» يمكن أن تمنح الصين القدرة على مقاطعة أو إبطاء عمليات الانتشار العسكرية الأمريكية أو عمليات الإمداد عن طريق قطع الطاقة والمياه والاتصالات عن القواعد العسكرية، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون تأثيرها اوسع بكثير، لأن الأنظمة نفسها هي التي تقدم الخدمات للمنازل والشركات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشارات العامة الأولى لحملة البرامج الضارة، بدأت في الظهور في أواخر مايو، عندما أعلنت شركة مايكروسوفت انها اكتشفت رمزا غامضا للكمبيوتر في أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في منطقة جوام، وجزيرة المحيط الهادئ ذات القاعدة الجوية الأمريكية الضخمة، وأماكن أخرى بالولايات المتحدة.
أخبار متعلقة
بعد قرار أمريكا.. هل ينخفض سعر الذهب تحت 2000 جنيه الفترة المقبلة؟ الشعبة توضح
أمريكا: لن نقلص المساعدات العسكرية لإسرائيل
ترامب ليس المرشح الذي تريده روسيا لرئاسة أمريكا
اجتماع حاسم ينتظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي.. وسط توقعات بموعد خفض سعر الفائدة في أمريكا
منتخب أمريكا يستهل مشواره بمونديال السيدات بثلاثية أمام فيتنام
الأسد: أمريكا والغرب افتعلوا أزمة عالمية باستخدام أوكرانيا
«الفقر فى أمريكا».. رفاهية البسطاء لم تعد ممكنة
فيروس صينى البنى التحتية الأمريكية غزو تايوان الصين تغزو تايوان القواعد الامريكية فى المحيط الهادئ إبطاء النمو العسكرىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين غزو تايوان زي النهاردة البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.