إنشاء مصنع لإنتاج «الإسفلت» بطاقة إنتاج 500 طن يوميا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، عن :إنشاء مصنع يختص بإنتاج “مادة البيتومين- الأسفلت” داخل الأراضي الليبية، كتجسيد لسياستها الاستثمارية الجديدة، الساعية إلى تعميق وجودها بالداخل، رفقة الحفاظ على ضبط دورها بالخارج:.
وقالت عبر صفحتها في فيسبوك: :إن الخطوة جاءت إيمانًا منها بأهمية التأسيس لبنية تحتية صلبة، والمساهمة في توطين صناعة المشتقات النفطية بالداخل الليبي عبر إنشاء مصنع لإنتاج مادة البيتومين:.
وأوضحت أن “أهداف الاستراتيجية للمصنع، هي المساهمة في تحسين البنية التحتية الليبية، ودعم قطاع الصناعة الوطني، وتلبية احتياجات السوق المحلي، واستهداف تنويع مصادر الدخل الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة بالداخل، والمساهمة في خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات الأجنبية، ونقل الخبرات للداخل الليبي، وتحقيق رؤية المحفظة الساعية للاستدامة”.
وأضافت أن “خطوة إنشاء مصنع البيتومين تأتي ضمن اتفاقية لتأسيس شركة ليبية تركية لإنتاج الصناعات البتروكيماوية داخل ليبيا، وقعت أوراق الاتفاقية في شهر يناير الماضي في مدينة إسطنبول، بحضور رئيس محفظة مصطفى أبوفناس، ورئيس اتحاد الشركات التركية المستثمرة في أفريقيا أمين شاكماك”.
وأشارت إلى أن “المصنع الجديد يستهدف إنتاج 500 طن يوميًا من البيتومين، ويقام المصنع على مساحة تصل إلى ثلاثة هكتارات، بحيث يضمن استيعاب أي توسعات في المستقبل، ويدخل مرحلة الإنتاج خلال مدة أقصاها سنة، وتصنيع الآلات والمعدات الخاصة بالمصنع سيتم بمدينة هيوستن الأمريكية، وتستغرق عملية تصنيع المعدات من 7 إلى 8 أشهر، وتنقل على مدى شهر، وتقدر مدة أعمال التركيب وتجارب التشغيل بثلاثة أشهر، والعمل جار على تجهيز الإنشاءات المدنية بموقع المصنع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصنع لإنتاج الإسفلت إنشاء مصنع
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعمد اتفاقية توطين صناعة اسطوانات الغاز بنسبة 100%
تتضمن الاتفاقية الأدوار والمسئوليات المنوطة بالوزارتين وشركة الغاز لتوطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي بنسبة 100 بالمائة من المنتج المحلي بدلا عن الاستيراد من الخارج، وضمان إنتاجها وفق المعايير الفنية المعتمدة من قبل الشركة اليمنية للغاز وبما يطابق المواصفات المحددة من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وتنص الاتفاقية على قيام وزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن بإصدار قرار توطين صناعات أسطوانات الغاز، وإيقاف استيراد أسطوانات الغاز بدءا من 1 إبريل 2025م.
وبموجب الاتفاقية يتم إعادة تفعيل نشاط مصانع أسطوانات الغاز القائمة بدءا بمصنع الغاز بالعاصمة صنعاء وذلك بإجمالي إنتاج سنوي 300 ألف أسطوانة جديدة، إضافة إلى صيانة وإعادة تأهيل 300 ألف أسطوانة سنويا، بتكلفة سنوية تبلغ نحو ستة مليارات و500 مليون ريال، مع توفير العديد من فرص العمل.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل وتشجيع الصناعات الوطنية في هذا المجال وزيادة النشاط الاستثماري فيه، وذلك من خلال الاستفادة من برنامج التحفيز الاقتصادي وتوطين الصناعات.
وبارك رئيس مجلس الوزراء للجميع توقيع الاتفاقية التي تأتي في إطار برنامج التحفيز الاقتصادي المنبثق عن البرنامج العام للحكومة.. منوها بالجهود المبذولة من وزارتي الاقتصاد والنفط لتوطين هذه الصناعة.
وأكد على أهمية هذه الخطوة التي تأتي بعد توطين قطاع صناعة الإسمنت التي شهدها الجميع قبل فترة وجيزة.. مشيرا إلى حرص الحكومة على تفعيل وإعادة تشغيل المصانع العاملة في مجال صناعة أسطوانات الغاز ولما فيه خدمة الاقتصاد الوطني والمساهمة في خفض فاتورة الاستيراد مع فتح المجال أمام أي مستثمر يرغب في الاستثمار بهذا المجال.
وأوضح الرهوي أن الفترة المقبلة ستشهد توطين عدد من الصناعات الأخرى ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. لافتا إلى حرص حكومة التغيير والبناء على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في هذا المجال الصناعي بصورة عامة الذي يعد رافعة للاقتصاد وعاملا حيويا لتوفير فرص العمل المتعددة.
وفي إطار فعالية توطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي، زارا وزيرا الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن، المصنع اليمني لتصنيع وصيانة أسطوانات الغاز.
واستمعا ومعهما القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، من القائمين على المصنع إلى شرح حول سير العملية الإنتاجية لصناعة الأسطوانات الجديدة وكذا عملية الصيانة، والإجراءات المتبعة للالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.. موضحين أن الطاقة الانتاجية للمصنع تصل إلى 300 ألف أسطوانة في العام بالإضافة إلى صيانة 300 ألف أسطوانة.
وأشاد الوزيران المحاقري والأمير، بإمكانيات المصنع ومستوى الالتزام بأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة.. مؤكدين دعم المصنع والمصانع المحلية المماثلة لتعزيز المنافسة وتغطية احتياجات السوق المحلية من أسطوانات الغاز المنزلي.
كما أكدا على أهمية استنهاض وتفعيل القدرات الانتاجية والصناعية المحلية بما يخلق نشاطا اقتصاديا يوفر فرص العمل ويعمل على امتصاص البطالة والدفع بعجلة التنمية.. منوهين بدور المصنع في عملية الصيانة الدورية لأسطوانات الغاز بما يكفل الحفاظ على سلامة المواطنين.
حضر تعميد الاتفاقية عدد من المختصين في وزارتي الاقتصاد والصناعة والاستثمار والنفط والمعادن.