بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وشهدت شوارع إسطنبول الثلاثاء تدفقا بشريا غير مسبوق، للمشاركة في وداع الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه في مسجد الفاتح بإسطنبول.
وبمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اكتظ جامع السلطان محمد الفاتح بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية.
وذكر مشيعون بأن مسجد الفاتح الذي شيع منه جثمان الشيخ الزنداني والشوارع المجاورة امتلأت بالحضور، بينما ووري جثمانه الثرى في مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري.
وتوفي الشيخ الزنداني، مؤسس جامعة الإيمان، في أحد مستشفيات تركيا، حيث غادر اليمن منذ الانقلاب الحوثي في عام 2014.
ونعى علماء وهيئات إسلامية عديدة وفاته، مؤكدين أن اليمن والأمتين العربية والإسلامية خسرت برحيله مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا.
ويعد الزنداني أحد المشايخ والدعاة البارزين في اليمن منذ عقود، ولعب أدوارا دعوية وسياسية عديدة خلال السنوات الماضية، أبرزها عضو في مجلس الرئاسة بعد الوحدة اليمنية.
ويعد الزنداني المولود سنة 1942 من رموز التيار الإسلامي في اليمن، حيث أسس جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وكان الزنداني رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح سابقا، وأحد كبار مؤسسي حزب الإصلاح، وله مؤلفات عدة في التوحيد والفقه والعلوم الإسلامية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صلاة من أجل السلام في لبنان بذكرى الاستقلال في جامعة الروح القدس
رفعت جامعة الروح القدس – الكسليك الصلوات من أجل السلام في لبنان، بالذكرى الواحدة والثمانين لاستقلال لبنان، في لقاء أقيم في حرمها، بحضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلس الجامعة وأسرتها التعليمية والإدارية والطلاب.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، تلته صلاة رُفعت فيها "الطلبات والنوايا إلى الرب المخلّص من أجل وطننا الذي أثقلت الحرب كاهله فقطعت أوصاله ودمّرت خيراته وقتلت وشرّدت أبناءه، ليمنحه الرب نعمة السلام النابع منه وحده والقائم على الحق والعدالة والحرية والمحبة، وليطفئ نار الغضب وما في قلب البشر من حقد، وليتحقّق في بلدنا وفي العالم كلّه سلام الرب الذي يفوق كل خير والذي وعد به محبيه"، بحسب بيان للجامعة.
كما رُفعت الصلوات من أجل أن "يستقبل الرب في ملكوته السماوي كل من أهرقت دماؤهم في المناطق كافة، وأن يمنح العزاء لمحبيهم والشفاء للجرحى والرجاء لكل من فقد بيتًا أو رزقًا أو عزيزًا، والقوة لمن يعمل من أجل الحفاظ على قدسيّة الحياة البشرية، وألا يسمح بأن يتملك اليأس قلوبنا وأن يجدّد فينا الإيمان بلبنان وطن الرسالة والسلام لجميع أبنائه".
هاشم
وكانت كلمة لرئيس الجامعة قال فيها: "إن الاحتفال بالاستقلال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة. فقد قرّرنا أن نصلي، لأن الصلاة هي أكثر ما نحن بحاجة إليه اليوم، وسط ما يشهده لبنان حاليًا وما شهده عبر الزمن من ظروف صعبة وأليمة".
وأكد "أهمية الصلاة لتجديد الإيمان وتعميقه، مع التشديد على ضرورة أن يبقى لدينا الأمل بلبنان أفضل، لأننا أبناء الرجاء".
ودعا إلى "التكاتف والانفتاح وقبول الآخر رغم الاختلاف، والتعامل مع بعضنا البعض بمحبة بعيدًا من الحقد والكراهية، حتى نتمكّن معًا من بناء الوطن الذي نطمح إليه".
وقال: "رغم كل ما نعيشه، فإن لبنان أنتج عظماء ومفكرين ومبدعين في كافة المجالات، ساهموا في تطويره وفي تطوير مجتمعات أخرى. كل فرد منا قادر على استثمار المواهب التي منحه إياها الله ليطوّر وطنه يرفع اسمه عاليا".
وفي ختام اللقاء أدّت الطالبة في الجامعة لين الحايك أغنية وطنية للسيدة فيروز من وحي المناسبة.