دعا حزب الوطنيين الأحرار في الذكرى التاسعة بعد المئة لذكرى المجازر الأرمنية ومعها مجازر "سيفو" في حق السريان والأشوريين والكلدان، إلى "إحياء هذه الذكرى تضامناً مع هذه الشعوب، لما تعنيه من محافظة على ذاكرتها الجماعية بعد تعرضها لخطر الإبادة، ولا يسعنا اليوم إلا أن نستذكر ونُحيي نضالها الثابت دفاعاً عن لبنان، الذي في سبيله قدمت الاف الشهداء، ولكي تبقى شعلتها مُتّقِدة انتصاراً لإرادة الحياة".

ووجه الحزب للمناسبة "تحية إكبار إلى أرواح شهداء تلك المجازر الأليمة، الذين أعطوا بتضحياتهم معنىً لقضية الهوية والإنسان المتجذر في ارضه"، داعيًا "المجتمع الدولي إلى إنصافهم والاتعاظ من أهوال هكذا مآسٍ إنسانية منعًا لتكرارها"، مع تأكيد "وقوفنا إلى جانب كل مناضل في سبيل الحرية والعدالة والحقيقة في كل زمان ومكان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي  معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته

تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.


 

في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”


 

وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.


 

وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”


 

كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”


 

والان  في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها

مقالات مشابهة

  • مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك
  • مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك- عاجل
  • مجازر الساحل السوري.. إبادة طائفية
  • حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري
  • مجازر الساحل السوري.. جماعتان مسلحتان متورطتان باستهداف العلويين
  • شاهد | مجازر الجماعات التكفيرية في الساحل السوري مستمرة
  • نجاة نور علي من إطلاق نار وسط مجازر الساحل السوري!
  • ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
  • عاجل | الداخلية السورية: القبض على قائد بالدفاع الوطني في عهد النظام المخلوع وهو متورط بارتكاب مجازر ضد المدنيين بحمص
  • الذكرى تنفع المؤمنين.. هذا هو شهر رمضان