الاقتصاد نيوز — متابعة

أقرّ الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار.

والتشريع الذي أقرّ يتضمّن أيضاً إجراء يتيح للحكومة حظر تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم يقطع التطبيق بسرعة صلاته بشركته الأم الصينية بايت دانس.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتّحدة "ستبدأ بإرسال أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع".


وقال بايدن في بيان "سأوقّع على مشروع القانون هذا وأخاطب الشعب الأميركي حالما يصل (النصّ) إلى مكتبي غداً".

وأضاف أنّ "الكونغرس الأميركي استجاب لـ"نداء التاريخ" بإقراره هذا القانون الذي يهدف إلى "تعزيز أمننا القومي وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأميركية".

وفي كييف، سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى شكر مجلس الشيوخ الأميركي على إقرار الحزمة.

وكتب زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "أنا ممتنّ لمجلس الشيوخ الأميركي على موافقته اليوم على المساعدات الحيوية لأوكرانيا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟

من بين ما يهتم به كثيرون قبل تولي وظيفة الأجر الذي سيتقاضونه، ولكن ماذا عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؟ كما يبلغ تعويضه الشهري؟

راتب رئاسي

ينص القانون الأميركي على أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يتلقى راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار سنوياً، مقسمة على أقساط شهرية.

وقد لا يبدو الرقم كبيراً في حال تمت مقارنته مثلاً براتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مثلا، والذي يحصل على ثلاثة ملايين دولار سنوياً من دون حساب التعويضات الإضافية كالمكافآت وعوائد الأسهم، بحسب وكالة بلومبيرغ في تقريرها الصادر أغسطس من العام الماضي.

من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟ أيام قليلة تفصلنا عن يوم التصويت الكبير في الانتخابات الأميركية، والتي تعد واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأميركي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل ثلاثة أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال.

ولكن لراتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رمزية مهمة ترتبط بتقاليد المنصب والثقة والشفافية.

يُضاف إلى راتب الرئيس الثابت تعويضات أخرى وبدلات السفر، ولكنها تخضع لقانون الضرائب الأميركية، إذ يُلزم الرئيس بدفع ضرائب عن دخله السنوي كأي مواطن أميركي آخر.

ويتم إيداع الراتب في حساب مصرفي رسمي مخصص لاستخدام الرئيس، وتجري إدارته من خلال أنظمة الرواتب نفسها التي تعالج أجور موظفي الحكومة الأخرى بدون أي استثناءات خاصة بالرئيس.

زيادات متعاقبة

يعود تاريخ الأجر الذي يتقاضاه الرئيس إلى عام 1789، وذلك مع استلام أول رئيس أميركي البيت الأبيض. وقد حدد الكونغرس الرقم وقتها بـ 25 ألف دولار تقاضاها جورج واشنطن كراتب سنوي عن خدمته. وتزايد الراتب مع مرور سنين ليتماشى مع التضخم المتزايد.

أكبر زيادة للراتب كانت في عام 2001، عندما استلم جورج بوش الابن المنصب، إذ أقر الكونغرس مضاعفة راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى الرقم الحالي. كان الهدف من هذه الزيادة هو مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة ومسؤوليات المكتب، حيث لم يتم تعديلها منذ عام 1969.

تشير الأرقام التي نشرها موقع خدمة أبحاث الكونغرس CRS إلى أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة والذين تعاقبوا على البيت الأبيض دخلوا إلى مناصبهم بثروات شخصية كبيرة، مما يدل على أن راتب الرئيس ليس عاملاً مهماً لشاغلي المنصب. 

لذلك، قد لا تبدو لحظة التحقق من دخول الراتب في حساب الرئيس الأميركي من اللحظات الجميلة بالنسبة له. فالثروات الشخصية لعدد من رؤساء أكبر بكثير من راتب شهري ينزل في حسابهم لا يتعدى الـ35 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • 4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم في الكونغرس الأميركي
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات "اللحظة الأخيرة" لأوكرانيا
  • انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي
  • انتخابات الكونغرس الأميركي.. كفة راجحة للجمهوريين
  • إسبانيا تُعلن عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 11.5 مليار دولار لمواجهة آثار الفيضانات الكارثية
  • يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟
  • مصر تعلن زيادة ضخمة بإيرادات الضرائب
  • بدء التصويت لاختيار الرئيس الأميركي ال47 في جميع الولايات
  • بالأرقام والتاريخ.. هذا المرشح الأميركي الذي يفضله الإنجيليون
  • بالارقام والتاريخ.. هذا المرشح الأميركي الذي يفضله الإنجيليون