فتاة عقرها كلب فأخفت الأمر وهذا ما حدث
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الفتاة أصيبت بالتهاب الدماغ الناجم عن داء الكلب
أخفت فتاة فلبينية عن والديها تعرضها لعقر من قبل كلب ضال في شهر شباط/فبراير الماضي في منطقة توندو بالفلبين.
اقرأ أيضاً : طعام غير منضبط.. دراسة تكشف سبب رغبة السيدات الشديدة في تناول السكريات
وأبلغت جامايكا ستار سيراسبي البالغة من العمر 13 عاما والديها أنها خدشت نفسها بسلك معدني خشية أن يتم توبيخها إن قالت الحقيقة.
وكانت جامايكا عائدة إلى منزلها من المدرسة عندما عقرها الكلب الضال، وبدلا من طلب الرعاية الطبية الفورية، قررت أن تخفي عن والديها الحادثة.
وبعد شهرين فقط، عندما ظهرت عليها أعراض خطيرة، بما في ذلك الحمى وآلام الظهر والتعب وصعوبة شرب الماء، اعترفت لوالدتها بما حدث.
وتم إدخال جامايكا إلى مستشفى سان لازارو في 5 نيسان/أبريل، حيث اضطرت الممرضات إلى تقييد أطرافها لأنها كانت مضطربة وواصلت الخفقان في سريرها، وفقا لصحيفة "مترو".
وقالت والدة جامايكا إنها "شعرت بقلبها ينسحق" بينما كانت تشاهد طفلتها تخرج الرغاوي من فمها، قبل أن تستسلم للفيروس في 6 نيسان/أبريل وتموت.
وأوضحت "أخبرتني أنها لا تستطيع شرب الماء. وقالت إنها تعتقد أنها ربما تكون مصابة بداء الكلب لأنها تعرضت للعض من كلب في شباط. سألتها لماذا لم تخبرني على الفور. ظلت تعتذر. أخبرتها أنني لست غاضبة منها، لكن كان من الممكن أن نفحصها عاجلا".
التهاب الدماغ الناجم عن داء الكلبوأظهر تقرير تشريح جثة الفتاة أنها توفيت بسبب التهاب الدماغ الناجم عن داء الكلب، والذي يكون دائمًا مميتا بحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض في الظهور.
وقالت سلطات القرية إن الكلب الذي عض جامايكا هاجم أيضا سبعة أشخاص آخرين. وتم القبض عليه من قبل المسؤولين المحليين، لكنه نفق في العيادة البيطرية بعد ثمانية أيام.
ووجهت والدة جامايكا رسالة قالت فيها "إلى الآباء الآخرين، كن واعيًا إذا كان طفلك يتصرف بغرابة. علّم أطفالك أن يأخذوا خدوش القطط وعضات الكلاب على محمل الجد، وأن يخبروكم بذلك على الفور. داء الكلب ليس مزحة. إنه أمر قاتل. لا تأخذ الأمر باستخفاف، حتى يتمكن الآخرون من تجنب ما تعرضت له ابنتي".
وقالت "وإلى أصحاب الحيوانات الأليفة، يرجى أن يكونوا مسؤولين عن حيواناتهم. تأكد من تطعيمهم حتى لا يتسببوا في إيذاء الآخرين.على الرغم من كل شيء، أنا فخورة بابنتي لأنها حاولت أن تكون شجاعة طوال المحنة."
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، قال الدكتور جوانشو بونيي، مسؤول الصحة في مدينة مونتينلوبا: "عندما يصاب أحد يجب غسل الجرح جيدا لمدة 10 دقائق بالماء الجاري. إذا كان لديك مطهر أو كحول أو يود، قم بسكبه بكميات كبيرة على مكان الجرح".
وقال الأطباء إن أعراض داء الكلب قد تستغرق أياما أو أسابيع أو أشهر قبل أن تبدأ أعراض مثل الحمى والصداع والهذيان ورهاب الماء في الظهور أثناء انتقال الفيروس إلى الدماغ.
داء الكَلَبداء الكَلَب هو فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى. وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.
وتشمل الحيوانات التي من المحتمل بشدة أن تنقل داء الكَلَب في الولايات المتحدة الخفافيش والقيوط والثعالب والراكون والظربان. وفي البلدان النامية، تكون الكلاب الضالة الأكثر احتمالًا لنقل داء الكَلَب إلى البشر.
وحين تبدأ مؤشرات داء الكَلَب وأعراضه في الظهور على شخص ما، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي الأمر بالوفاة. ولهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بداء الكَلَب تلقي لقاحات داء الكَلَب على سبيل الوقاية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كلب الكلاب كلاب ضالة الفلبين داء الکلب
إقرأ أيضاً:
ما خلل التوتر العضلي العنقي؟
قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن خلل التوتر العضلي العنقي هو حالة طبية تحدث بسبب خلل في التحكم بالحركات ينشأ في المخ، تحديدا في شبكة العقد القاعدية والمخيخ والقشرة المخية، أي دوائر التحكم في الدماغ، التي تعتبر مهمة لعمليات الحركة.
وأوضحت الجمعية أن هذا الخلل يؤدي إلى حركة الرأس والرقبة بشكل لاإرادي، مشيرة إلى أن الحركة الخارجة عن السيطرة تحدث بسبب تقلصات (تشنجات) العضلات المفاجئة، وتظهر في صورة ميل جانبي أو التواء أو انحناء إلى الأمام أو الخلف.
إصابة في الدماغوأضافت الجمعية أن خلل التوتر العضلي العنقي ينتج عن أسباب عدة تتمثل في الطفرات الجينية وحدوث تلف أو إصابة في الدماغ أو عضلات الرقبة والحلق.
كما يمكن أن يحدث الخلل بسبب الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية، مثل الأدوية النفسية كأدوية الذهان. ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي والمشاكل العاطفية في بعض الأحيان إلى تفاقم خلل التوتر العضلي العنقي.
سبل العلاج
وعلى الرغم من أن خلل التوتر العضلي العنقي يعتبر غير قابل للشفاء، فإنه من الممكن تخفيف الأعراض بحقن بتوكسين البوتولينوم، الذي يعمل على استرخاء العضلات، وبالتالي مقاومة الحركات، التي لا تمكن السيطرة عليها في الرقبة.
إعلانويشمل العلاج أيضا العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي مثل المهدئات ومضادات الكولين والأدوية المرخية للعضلات، بالإضافة إلى أدوية الصرع أو أدوية الباركنسون.
وفي الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى التحفيز العميق للدماغ، إذ يتم إدخال أقطاب كهربائية صغيرة إلى الدماغ. ويمكن أن يؤثر التحفيز الكهربائي على مسارات الإشارة ويخفف الحركات المفرطة أو يمنعها.