الخارجية الأمريكية تصف العثور على مقابر جماعية بغزة بـالمثير للقلق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، تقارير العثور على مقابر جماعية في غزة، بأنها "مثيرة للقلق".
وكانت الجهات الحكومية والصحية في غزة، كشفت عن مقابر جماعية، في مستشفيي ناصر والشفاء، في خانيونس ومدينة غزة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وتم الكشف عن المقابر، بعد شهادات من فلسطينيين، تعرضوا لحصار الاحتلال، خلال الهجوم على المستشفيين، وأكدوا إعدام الاحتلال، للمئات من الأشخاص من كافة الفئات بينهم نساء وأطفال، ودفنهم بعد قيام الجرافات بحفر حفر كبيرة وردمها بالتراب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن 315 جثمانا لشهداء، انتشلت من الساحة الخلفية لمستشفى ناصر الطبي في خانيونس، جميعها تعرضت للتشويه والتحلل وبعض الجثث بلا رؤوس.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، إن هناك "700 مفقود منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع ناصر الطبي، ونحن نعتقد أن هناك مئات من الشهداء لا يزالون مفقودين، بعد أن أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي ودفنهم في مقابر جماعية".
وأوضح أن "هذا الأمر يتكرر على غرار ما جرى في مجمع الشفاء الطبي، حيث تم العثور على مقبرتين جماعيتين، والطواقم الحكومية ما تزال تقوم بأعمال انتشال لهذه الجثامين التي أعدمها الاحتلال، ومن بين هذه الجثث طواقم طبية عاملة في المستشفيات والمراكز الطبية أعدمها الاحتلال بدم بارد".
الثوابتة أكد أن "الاحتلال أجبر العديد من النازحين والجرحى على خلع ملابسهم، والتعري، قبل أن يعدمهم ويدفنهم بالجرافات داخل مجمع الشفاء الطبي، والأمر تكرر في مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى جريمة سابقة مماثلة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة".
وأوضح أن "الاحتلال عمد إلى تجريف جثامين مئات الشهداء، ودفنهم في مقابر جماعية في حرم المستشفى؛ للتغطية على هذه الجريمة، لكن الطواقم الحكومية تعمل على قدم وساق للكشف عن هذه الجريمة والتعرف على الشهداء".
وتابع: "وجدنا العديد من جثامين الشهداء متحللة بشكل كامل، وجثامين لا يوجد عليها جلود، وأخرى دون رؤوس، وأنصاف جثامين".
ووصف المشهد بأنه "جريمة ومجزرة حقيقية ارتكبها الاحتلال ضد النازحين والمدنيين والأطفال، وهي جريمة انتقامية وحرب وحشية من الاحتلال الإسرائيلي".
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التقارير عن مقابر جماعية في غزة.
تم استخراج مئات الجثث من مقابر جماعية في مستشفى ناصر بغزة.....
تم قطع رؤوس بعضهم، وفقد آخرون أطرافهم. تم إعدام المرضى وأيديهم مقيدة.
في هذه الأثناء، الصحافة الغربية صامتة! pic.twitter.com/azle9Q2NgC — Sara (@Sara39362921) April 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابر جماعية غزة مستشفيي ناصر الاحتلال غزة الاحتلال مقابر جماعية مستشفي ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقابر جماعیة فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي في بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث فرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة على طمون، كما فجر منزل الشهيد محمد عصري فياض في مخيم جنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
حصار خانق وقصف بطائرات مسيرةوكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال قصفت بطائرة مسيرة منطقة طمون، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية المكثفة، حيث أطلقت عشرات العائلات الفلسطينية نداءات استغاثة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الاحتلال اعتقل مواطناً فلسطينياً ونجليه في طمون، بينما يواصل محاصرة سكان مخيم الفارعة منذ أربعة أيام، مانعًا دخول المواد الغذائية الأساسية والماء، كما أعاق دخول طواقم الإسعاف إلى المنطقة.
اقتحامات واعتقالات في جنين وطولكرمفي مخيم جنين، الذي يشهد عدوانًا متواصلًا منذ 16 يومًا، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، حيث اقتحمت عدة أحياء واعتقلت شابين فلسطينيين، كما استمرت عمليات تفجير المنازل وحرقها، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المخيم.
وفي بلدة برقين غرب جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية في جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم.
أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط تعزيزات مكثفة، حيث حولت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، كما فرض تهجيرًا قسريًا على السكان.
وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال نفذ عمليات نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع فرق البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.
اقتحامات في نابلس واعتداءات المستوطنينفيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة وبلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب المدينة، وسط تصعيد واضح من الجيش والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وبحسب وكالة «وفا» فأن الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية أسفرت عن ارتقاء نحو 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فيما وصل عدد المعتلقين أكثر من 143000 فلسطيني.