خلال الربع الأول من 2024.. ارتفاع استيراد الأردن من نفط العراق بنسبة 51%
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفع إجمالي كميات النفط التي استوردها الأردن من العراق بنسبة 51% خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للأرقام الصادرة عن شركة مصفاة البترول الأردنية.
بحسب الأرقام التي أصدرتها الشركة، فقد بلغت كميات النفط التي استوردها الأردن من العراق 1.
تعود الزيادة في الكميات بشكل رئيسي إلى زيادة الكميات التعاقدية، إذ ارتفع معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة الأردنية منذ آب الماضي من 10 آلاف برميل يومياً إلى 15 ألف برميل تشكل قرابة 15%، من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام.
مازال الأردن يشتري النفط العراقي بأسعار تفضيلية عن السعر العالمي (أقل 16 دولاراً للبرميل عن السعر المتاح عالمياً).
توريد الأردن للنفط العراقي يتم حالياً بمعدل 15 ألف برميل يومياً بواسطة 70 إلى 80 صهريجاً تعبر الأردن بشكل يومي، مناصفة بين صهاريج أردنية وعراقية، ليصل مجموع الكميات الشهرية التي يتم نقلها إلى ما يقارب 450 ألف برميل.
النقل يتم من مصفاة كركوك الحديثة بشكل مباشر، ليتم تفريغ الكميات في منشآت شركة مصفاة البترول الأردنية.
وأعلن الأردن والعراق في تموز في وقت سابق، عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للأردن، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات بالشروط التعاقدية نفسها، الواردة في مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار من العام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/ – في تطور جديد شهدته أسواق العراق المحلية، ارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، حيث بلغ سعر البيع 152.500 دينار لكل 100 دولار، في حين استقر سعر الشراء عند 150.500 دينار لكل 100 دولار. هذه الزيادة في سعر الصرف تأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يواجه تحديات عدة منها التضخم وأزمة السيولة.
تعد أسعار الصرف المتقلبة أحد أبرز المواضيع التي تؤثر على قدرة المواطنين العراقيين على شراء السلع الأساسية، حيث يعتبر الدولار العملة الرئيسية في العديد من المعاملات التجارية في العراق. وبالتالي، أي زيادة في سعر صرف الدولار يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات المحلية.
أسباب زيادة سعر صرف الدولار تتعدد الأسباب التي قد تساهم في زيادة أسعار الدولار، منها العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية. من بين هذه العوامل:
العجز المالي في العراق: يعاني العراق من عجز في موازنته المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية وارتفاع النفقات الحكومية، وهو ما يجبر الحكومة على اللجوء إلى زيادة الدولار في السوق المحلية. ضعف الدينار العراقي: يعاني الدينار من تذبذب مستمر في قيمته بسبب الأزمات المالية والسياسية التي يشهدها العراق. العوامل الإقليمية والعالمية: مثل ارتفاع الطلب على الدولار في السوق العالمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسعار.تأثير الزيادة على المواطن العراقي الزيادة المستمرة في سعر صرف الدولار لها تأثيرات مباشرة على المواطن العراقي. من أبرز هذه التأثيرات:
ارتفاع الأسعار: أسعار السلع الأساسية ستشهد زيادة، ما يعني عبئاً إضافياً على المواطنين الذين يعانون أصلاً من ارتفاع الأسعار بسبب التضخم. انخفاض القدرة الشرائية: مع تزايد الأسعار، سينخفض الدخل الفعلي للأفراد، مما يزيد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية. تأثير على الفئات الضعيفة: الفئات الفقيرة في المجتمع هي الأكثر تأثراً بهذه الزيادات، حيث أن معظم دخلهم يعتمد على استهلاك السلع المستوردة أو المرتبطة بأسعار الدولار.التوقعات المستقبلية من المتوقع أن تظل أسعار الدولار في العراق متقلبة بسبب عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية. كما أن حجم الاحتياطي النقدي وسياستها المالية قد يكون له دور في الحفاظ على استقرار الدينار. الحكومة العراقية أمام تحدي كبير في السيطرة على هذه التقلبات واحتواء تأثيراتها على السوق المحلية.
الخاتمة في ظل هذه الزيادة الملحوظة في سعر الدولار، يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ تدابير عاجلة للتعامل مع هذا التحدي، سواء من خلال تحسين الاقتصاد المحلي أو عبر تعزيز قدرة الدينار العراقي على الصمود أمام العملات الأجنبية.