المناطق_متابعات

تراجعت تعاقدات تصدير القطن المصري منذ بداية الموسم التصديري الجاري بنحو 30% إلى 42.4 ألف طن حتى 20 أبريل الجاري مقارنة بنحو 60 ألف طن في الفترة نفسها من الموسم الماضي.

ويبدأ موسم تصدير القطن مطلع شهر سبتمبر من كل عام، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس من العام التالي له وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك خبراء يحذرون من تخزين البصل في الثلاجة: “ينتج رائحة كريهة” 5 أكتوبر 2021 - 9:35 مساءً

ووفق بيانات رسمية من اتحاد مصدري الأقطان المصري اطلعت عليها “العربية Business”، فإن صادرات الموسم الجاري توزعت بين 26.

7 ألف طن من إنتاج الموسم الجاري بقيمة 95.4 مليون دولار، بالإضافة إلى 15.7 ألف طن من إنتاج الموسم الماضي بعائدات 54.1 مليون دولار.

وعزا الرئيس السابق لاتحاد مُصدري الأقطان، نبيل السنتريسي، انخفاض صادرات الموسم الجاري إلى سببين، الأول هو التوترات في البحر الأحمر وتأثيرها على الصادرات إلى منطقة دول شرق آسيا كأبرز الأسواق المستوردة للأقطان المصرية.

أوضح السنتريسي، أن الخطوة الحكومية لتقليص الصادرات إلى 40 ألف طن فقط من إنتاج الموسم أثرت على الصادرات أيضًا بهدف توفير بعض الكميات للمصانع الحكومية وفقًا للخطة المصرية.

وأظهرت بيانات رسمية من الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن اطلعت عليها” العربية Business “، أن إجمالي المعروض من القطن المحلي “الشعر” في الموسم التسويقي الجاري بلغ نحو 102 ألف طن، موزعة بين 84 ألف طن هي إنتاج الموسم الجاري، بالإضافة إلى نحو 18 ألف طن متبقية من إنتاج الموسم السابق.

توقعات الموسم المقبل

وتوقعت وزارة الزراعة الأميركية في تقرير حديث لها تراجع إنتاج القطن المصري في موسم الجني المقبل بنحو 11.4% أو (40 ألف بالة) ليهبط إلى 310 آلاف بالة، وقدرت الوزارة الأمريكية وزن البالة بنحو (217.724 كيلو غرام).

وقالت إن تراجع المساحات سببه هبوط أسعار القطن محليًا في أخر مزاد عقد لتسويق إنتاج الموسم، وكان في مطلع مارس الماضي، وهبط فيه سعر القنطار إلى نحو 10.6 ألف جنيه مقارنة بنحو 14 ألف جنيه في المزاد السابق له مباشرة.

وقال رئيس لجنة تجارة القطن في الداخل، وليد السعدني، لـ”العربية Business”، إن تراجع الأسعار في المزاد الأخير دفع الجلابين والتجار لسحب نحو 220 ألف قنطار قطن من مزاد مارس الماضي، لكن الحكومة تعمل حاليًا على إقامة مزاد استثنائي لتلك الكميات ستُعلن عنه قبل نهاية أبريل الجاري.

استبعد السعدني، حدوث تراجع كبير في المساحات وقال: “الأسعار حتى بعد أن انخفضت لا تزال تغطي تكاليف الإنتاج وتضمن هامش ربح جيد، فهي تساوي أكثر من 100% من أسعار الموسم السابق التي كانت في حدود 4500 جنيها للقنطار”.

ويواصل الإنتاج التراجع للعام الثالث على التواصل وفق توقعات وزارة الزراعة الأمريكية، حيث كان قد سجل 425 ألف بالة في الموسم قبل الأخير، على خلفية استمرار هبوط المساحات المنزرعة بالمحصول.

توقعت الوزارة الأمريكية هبوط بنسبة 9% في مساحات الزراعة في الموسم الجديد، نزولًا إلى 238 ألف فدان مقابل 260 ألف فدان بالموسم الماضي، و333 ألف فدان في الموسم السابق له.

ويبدء موسم زراعة القطن في منتصف فبراير من كل عام ويمتد حتى نهاية مايو التالي له، في حين يبدء موسم التسويق في سبتمبر من كل ويمتد حتى أغسطس التالي له.

توقع التقرير أيضًا، أن تتراجع واردات السوق المصري من القطن في الموسم المقبل بنحو 50 ألف بالة، أو (10%) لتهبط إلى 450 ألف بالة، مدفوعة بتراجع إمدادات التصدير من السودان، وهو ما سيؤثر على صناعة الملابس في مصر.

كما توقع التقرير، أن تحتاج مصانع الغزل والنسيج المصرية في الموسم التسويقي 2024/25 ما يقرب من 600 ألف بالة، بزيادة 20% عن الموسم السابق له، مدوعومًا بالانتعاش المتوقع في الطلب العالمي على المنسوجات والملابس وتوسيع قدرات التصنيع في مصر.

وتوقعت “الزراعة الأمريكية” في تقريرها، هبوط صادرات المحصول المتوقعة للموسم المقبل بواقع 66 ألف بالة لتنخفض إلى 184 ألف بالة.

وسجل القطن المصري أعلى مستوى إنتاجي له خلال أخر 15 عامًا في الموسم التسويقي 2011- 2012 بإجمالي 750 ألف بالة، في حين سجل أقل مستوى له في الموسم التسويقي 2016 – 2017 بما لا يتجاوز 170 ألف بالة.

مؤشرات سوق القطن والغزل المصري

ويُمثل قطاع تصنيع المنسوجات والملابس بالكامل نحو 3% من إجمالي الناتج المحلي المصري، ونحو 27% من إجمالي الناتج الصناعي، وحوالي 12% من إجمالي قيمة الصادرات.

كما يُمثل القطن المصري 25 إلى 30% من الإمدادات العالمية من الأصناف طويلة التيلة وفائقة الطول، ويعد قطاع المنسوجات في مصر ثاني أعلى محرك اقتصادي مدر للدخل بعد القطاع الزراعي في البلاد، وفق مركز البحوث الزراعية المصري.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطن المصري تجارة القطن زراعة القطن سعر القطن صادرات القطن المصري وزارة الزراعة الأمريكية من إنتاج الموسم الموسم السابق الموسم الجاری القطن المصری ألف طن

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: منظومة تداول الأقطان تعزز الاقتصاد الزراعي وتعيد مجد الصناعة المصرية

النائب علي الدسوقي: منظومة تداول الأقطان خطوة أساسية لدعم الفلاحين وتعزيز الاقتصاد الزراعيالنائبة إيفلين متى: تطوير منظومة القطن يعيد للصناعة المصرية مجدها ويدعم التكامل الاقتصادي النائبة مرفت ألكسان: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني   

اكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية منظومة تداول الأقطان التي تتابعها الحكومة بشكل دوري تمثل أحد المحاور الأساسية لدعم الاقتصاد الزراعي في مصر، مؤكدين أن المنظومة تهدف إلى تحقيق سلسلة من الأهداف تبدأ من دعم المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم،

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن منظومة تداول الأقطان التي تتابعها الحكومة بشكل دوري تمثل أحد المحاور الأساسية لدعم الاقتصاد الزراعي في مصر، موضحا أن القطن المصري، الذي يُعرف بجودته عالميًا، يحتاج إلى منظومة متكاملة تضمن تحسين الإنتاجية، رفع جودة المحصول، وتعزيز تنافسيته في الأسواق الدولية، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال هذه المنظومة.  

وأشار الدسوقي إلى أن أحد أهم أركان المنظومة هو الحرص على سرعة سداد مستحقات المزارعين، حيث يعكس ذلك التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للفلاحين، الذين يمثلون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي في مصر. وأضاف أن تأخير المستحقات كان يمثل عقبة كبيرة في السنوات السابقة، إلا أن الحكومة الآن تعمل بجدية لمعالجة هذه المشكلات وضمان حصول المزارعين على حقوقهم بسرعة ودون تأخير.  

وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن منظومة تداول الأقطان لا تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى النظافة والجودة للقطن المنتج، ما ينعكس إيجابيًا على الصناعات المرتبطة به، مثل الغزل والنسيج. وأكد أن تحسين جودة القطن المصري يفتح الباب أمام زيادة الصادرات وتعزيز صورة المنتج المصري عالميًا، وهو ما يعود بفوائد اقتصادية كبيرة على الدولة.  

ودعا الدسوقي إلى استمرار تطوير المنظومة وزيادة الدعم الفني والتقني للمزارعين، بالإضافة إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا في عملية التداول لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الأطراف. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية القطن المصري كمنتج استراتيجي، ودور الحكومة في تحقيق الاستفادة القصوى منه بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز دخل المزارعين.

كما اكدت النائبة مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن منظومة تداول الأقطان التي تعمل الحكومة على تطويرها تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تساهم في تحسين الأداء الاقتصادي للدولة. وأوضحت أن القطن المصري كان ولا يزال من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد، حيث يتمتع بسمعة عالمية لجودته العالية، ولذلك فإن العمل على تطوير منظومته هو خطوة ضرورية لدعم هذا المنتج الاستراتيجي.  

وأضافت ألكسان أن المنظومة تهدف إلى تحقيق سلسلة من الأهداف تبدأ من دعم المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم، حيث يضمن النظام الجديد سرعة سداد مستحقاتهم، ما يخفف من أعبائهم المالية ويدفعهم للتركيز على تحسين الإنتاجية. وتابعت أن الاهتمام بالمزارعين لا يقتصر على سداد المستحقات فقط، بل يشمل أيضًا توفير الدعم الفني والتقني لهم لضمان تطبيق أفضل أساليب الزراعة.  

كما أشارت إلى أن المنظومة تمثل دعمًا كبيرًا للصناعات المحلية، خاصة صناعة الغزل والنسيج التي تعتمد بشكل رئيسي على القطن المصري. وأكدت أن تحسين جودة القطن من خلال هذه المنظومة يتيح للصناعة المحلية فرصة الاستفادة من مادة خام عالية الجودة، ما يساعد في زيادة إنتاج المنتجات ذات القيمة المضافة، وبالتالي تعزيز تنافسية الصناعات المصرية في الأسواق الدولية.  

وأكدت ألكسان أن الجهود الحكومية في هذا الملف تعكس رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرة إلى أن القطن ليس مجرد محصول زراعي، بل هو محور أساسي في سلسلة إنتاج طويلة تشمل الزراعة والصناعة والتصدير. وشددت على ضرورة توسيع المبادرات الحكومية لدعم منظومة الأقطان، بما في ذلك تحسين البنية التحتية المرتبطة بها وتوفير التمويل اللازم لتطوير المحالج والمصانع، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.  

وفي السياق ذاته، أشارت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن الجهود المبذولة لتطوير منظومة تداول الأقطان تمثل خطوة استراتيجية لإعادة إحياء مكانة القطن المصري على المستوى المحلي والدولي. وأوضحت أن هذا المشروع لا يقتصر على دعم المزارعين فقط، بل يمتد إلى تحقيق التكامل بين الزراعة والصناعة، ما يعزز من القيمة المضافة التي يقدمها القطن للاقتصاد الوطني.  

وأضافت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أحد أهم محاور هذه المنظومة هو تحسين جودة القطن المصري، الذي يُعرف عالميًا بأنه "الذهب الأبيض"، مشيرة إلى أن رفع مستوى النظافة والجودة سيسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات إلى القطاعات الصناعية المرتبطة به، لا سيما صناعة الغزل والنسيج. وأكدت أن هذه الصناعة كانت تاريخيًا أحد أعمدة الاقتصاد المصري، ولكنها عانت في السنوات الأخيرة من تراجع في الأداء بسبب غياب المنظومة المتكاملة التي تضمن جودة المواد الخام.  

وأوضحت أن تطوير منظومة الأقطان يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارات الزراعة، الصناعة، والمالية، لضمان تحقيق أهدافها. وأكدت أن سرعة سداد مستحقات المزارعين تمثل خطوة إيجابية لتحفيزهم على تحسين الإنتاجية، ما يعزز من حجم المحصول وجودته.  

وأشادت متى بتوجه الحكومة نحو تطوير المحالج واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج، مشيرة إلى أن هذه التحسينات ليست فقط لتلبية احتياجات السوق المحلي، بل أيضًا لتعزيز فرص التصدير وفتح أسواق جديدة للقطن المصري.  

واختتمت النائبة حديثها بالتأكيد على أن إعادة إحياء مكانة القطن المصري ستعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل جديدة، زيادة الصادرات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات المعتمدة على القطن. ودعت إلى تسريع تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية ذات الصلة، بما يضمن استمرار نجاح هذه المنظومة وتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.  

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعاً اليوم؛ لاستعراض موقف منظومة تداول الأقطان، وذلك بحضور كل من وأحمد كجوك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.

الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان

ومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، التي تأتي في إطار حرص الدولة على مزارعي القطن والنهوض بالمحصول وضمان جودة المنتج وتحسين مستوى نظافته، وهو ما يسهم في تحقيق التكامل مع جهود تطوير المحالج لإنتاج أقطان عالية الجودة واستخدامه في عمليات التصنيع للوصول إلى القيمة المضافة المنشودة في كافة مراحل التصنيع التالية.

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري في بودكاست بداية جديدة: مبادرة بداية تسهم في دعم الشباب
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • نواب البرلمان: منظومة تداول الأقطان تعزز الاقتصاد الزراعي وتعيد مجد الصناعة المصرية
  • الدقهلية: اختتام فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة رؤساء أقسام السن المدرسي
  • عودة لاعب مهم للأهلي بداية من الموسم الجديد
  • شباب البومب 13: بداية الموسم الجديد بحلقات لا تُنسى| شاهد تفاصيل الحلقة الأولى وأسرارها
  • النيجيري أديمولا لوكمان يرحل عن أتالانتا نهاية الموسم الجاري
  • صفقة ذخائر أمريكية جديدة لـإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولار
  • الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي
  • د. عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في حواره لـ"البوابة": نستعد لتنفيذ المسح القومي الجديد لمشكلة المخدرات في المجتمع المصري خلال العام الجاري