الهند.. العثور على بقايا ثعبان عملاق يعود إلى ما قبل التاريخ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الأحافير في ولاية #غوجارات الهندية بقايا أكبر #ثعبان في تاريخ الأرض، حيث يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 15 مترا، مما يجعله أكبر ثعبان في #العصر_الطباشيري.
ويمكن القول إن هذا الثعبان مرشح ليكون أكبر ثعبان في تاريخ الأرض. جاء ذلك في مقال نشر في مجلة Scientific Reports العلمية.
ويشير اكتشاف بقايا هذا الثعبان القديم في الهند، والذي ينتمي إلى عائلة (المادزويد)، إلى أن هذه الزواحف القديمة نشأت في شبه القارة الهندية حتى قبل اصطدامها بآسيا، وانتشرت بعد اندماجهما في جميع أنحاء العالم وتوغلت إلى شمال أفريقيا، حيث تم العثور على الزواحف من هذه العائلة لأول مرة.
وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق من علماء الأحافير الهنود بقيادة سونيل باجبايي الأستاذ في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي الهندية، أثناء دراسة أحفورة اكتشفت مؤخرا في منجم (بانادارو الليجنيت) في ولاية غوغارات بغرب الهند. واكتشف علماء الحفريات في الصخور الرمادية المحلية ثلاثين فقرة كبيرة جدا تنتمي إلى ثعبان عملاق من عائلة المادزويد.
ظهرت هذه العائلة من الزواحف على الأرض نهاية العصر الطباشيري، قبل فترة طويلة من انقراض الديناصورات، وانقرض آخر الزواحف منها نهاية العصر الجليدي. وتضمنت عائلة المادزويد عددا كبيرا من الثعابين العملاقة التي يبلغ طولها 6-8 أمتار، والتي كانت شبيهة في المظهر والموائل وطريقة الحصول على الطعام مع البواء والأناكوندا، التي تخنق ضحاياها بمساعدة عضلات قوية.
وتبيّن أن الثعبان الذي اكتشفه باجباي وزملاؤه، والذي أطلق عليه اسم Vasuki indicus نسبة للثعبان الضخم “فاسوكي” من الأساطير الهندية، كان حتى أكبر حجما، ويفترض أن طوله بلغ 15 مترا، وأظهر تحليل بنية فقراته أن الثعبان الهندي القديم أكثر ضخامة من “مادزوي” في مدغشقر و”جيغانتوفيا “المصرية، وهي أحد أكبر الزواحف التي تنتمي إلى عائلة المادزويد.
وقال الباحثون إن اكتشاف Vasuki indicus مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يشير إلى الأصل الهندي المحتمل للعديد من أنواع الثعابين الإفريقية والآسيوية. وتؤكد هذه الحقيقة فرضية تفيد بأن Vasuki indicus عاشت في الهند حتى قبل اندماجها مع آسيا (أي قبل 37-35 مليون سنة)، بينما ظهرت أنواع أخرى من عائلة المادزويد في شمال إفريقيا وجنوب أوراسيا في وقت لاحق فقط. ويأمل البروفيسور باجباي وزملاؤه أن تساعدهم الحفريات اللاحقة على تأكيد هذه الفرضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الأحافير غوجارات ثعبان
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد.. 7 اتصالات هاتفية محورها سوريا ولقاء استراتيجي في الهند
متابعات - «الخليج»
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ليل الخميس- الجمعة، خلال اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء خارجية دول المنطقة والعالم، الأوضاع في المنطقة، والتطورات في سوريا، إضافة إلى ترأس سموه، وسوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون خارجية الهند، أعمال الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وشملت اتصالات سموه كلاً من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، والمغربي ناصر بوريطة، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري بدر عبد العاطي، والإيراني عباس عراقجي، إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
لافروف
وبحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، مجمل التطورات الإقليمية وخاصة الأوضاع في سوريا، واستعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وأكد الجانبان ضرورة تفعيل وتعزيز دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وشددا على أهمية الالتزام وتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار .
بوريطة
كما بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة التطورات الإقليمية الراهنة ومنها الأوضاع في سوريا، حيث استعرض سموه مع وزير الخارجية المغربي سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.
الصفدي
واستعرض سموه مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وشملت المباحثات من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأنها، التطورات في سوريا، وسبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادتها وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وزير الخارجية القطري
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، أهمية الحرص على وحدة وسيادة سوريا ودعم أمنها واستقرارها وتطلعات شعبها في التنمية والتقدم.
مصر
كما بحث سموه خلال اتصال هاتفي مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الراهنة في سوريا، حيث أكدا أهمية دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.
عراقجي
وتلقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في المنطقة.
وزير الخارجية الكويتي
كما بحث سموه مع عبد الله علي اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث أكدا أهمية الحرص على وحدتها وسيادتها ودعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن المستدامين فيها وتلبية تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار.
الهند
من جهة أخرى، ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون خارجية جمهورية الهند أعمال الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الذي عقد أمس (الخميس) في نيودلهي.
وجرى خلال الحوار الاستراتيجي مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين.
وتوجه سموه في بالتحية والتقدير إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكا، وقال: «يطيب لي أن ألتقي بكم في وقت نواصل فيه سعينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، كما أود أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني لتفانيكم المستمر وجهودكم الدؤوبة والمخلصة سعياً لتعزيز أواصر التعاون والشراكة بين بلدينا خلال العقد الماضي».
وأضاف سموه: «بينما نستحضر ما حققناه من إنجازات مشتركة، نضع نصب أعيننا المضي قدماً لتحقيق المزيد، ومن هذا المنطلق، نجدد التزامنا وحرصنا البالغ للوصول إلى آفاق جديدة من التعاون واستكشاف سُبل جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة وفقاً للمبادئ والأسس التي تم إرساؤها، حيث يؤكد هذا الحوار الاستراتيجي على أهمية العلاقة الدائمة والمتطورة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، مما يعكس بوضوح التزامنا المشترك بتعزيز الرخاء المتبادل وضمان التقدم المستدام على المدى الطويل، كما نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة، وكلنا ثقة بشراكتنا الوثيقة والتي ستستمر في الازدهار خلال السنوات المقبلة».
وأكد سموه أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، وحققت تقدماً بارزاً في القطاعات الحيوية مثل التجارة والتعليم والطاقة، كما وصلت التجارة الثنائية بين الإمارات والهند إلى آفاق جديدة، مدفوعة بنجاح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسهمت في تخفيف الحواجز وإزالة العوائق بنسبة كبيرة، كما عززت التجارة والاستثمار والتعاون عبر القطاعات الرئيسية.