الكونجرس الأميركي يقر حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أقر الكونجرس الأميركي في ختام أشهر طويلة من المفاوضات الشاقة حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان "سأوقّع على مشروع القانون هذا وأخاطب الشعب الأميركي حالما يصل النص إلى مكتبي غداً".
وفي كييف، سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى شكر مجلس الشيوخ الأميركي على إقرار الحزمة.
وكتب زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "أنا ممتنّ لمجلس الشيوخ الأميركي على موافقته اليوم على المساعدات الحيوية لأوكرانيا".
أخبار ذات صلة بريطانيا تقدم دعماً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا أوكرانيا تتوقع تدهور الوضع على الجبهة خلال شهر المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الكونجرس الأميركي
إقرأ أيضاً:
قراصنة روس يستغلون واتساب لاختراق جهات داعمة لأوكرانيا
ادّعت شركة مايكروسوفت أن مجموعة قراصنة مدعومين من الحكومة الروسية سرقت بيانات واتساب خاصة بموظفين يتبعون لمنظمات غير حكومة تقدم مساعدات لأوكرانيا، وفقا لموقع بلومبيرغ.
وقال باحثو مايكروسوفت -في منشور- إن قراصنة مرتبطين بجهاز الأمن الفدرالي الروسي "إف إس بي" اعتمدوا على هجمات التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني، واستهدفوا أفرادا محددين من خلال مطالبتهم بالانضمام لمجموعات واتساب معينة.
وكانت رسائل البريد الإلكتروني تبدو رسمية وكأنها صادرة من مسؤول حكومي أميركي وتتضمن رمز استجابة سريعا "كيو آر" (QR) الذي من المفترض أن يوفر تفاصيل عن المبادرات الداعمة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ولم تذكر مايكروسوفت إذا ما نجحت هذه الاختراقات أم باءت بالفشل.
وتُرجّح مايكروسوفت أن هذه الهجمات الإلكترونية مرتبطة بمجموعة قراصنة روسية مدعومة من الحكومة تدعى "ستار بليزارد"، وقد لاحقت وزارة العدل الأميركية -بالتعاون مع مايكروسوفت- ما يقارب 180 موقعا مرتبطا بهذه المجموعة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصرّح متحدث باسم واتساب -في بيان- بأن الشركة تحمي محادثات مستخدميها بتقنية التشفير التام بين الطرفين، كما أوصى المستخدمين بعدم النقر على أي رابط مرسل من شخص مجهول.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكدت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية "سي آي إس إيه" أن مجموعة "ستار بليزارد" الروسية مرتبطة بشكل شبه مؤكد بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، مستشهدة بتاريخ المجموعة في محاولة اختراق السياسيين والأكاديميين والعسكريين الأميركيين والبريطانيين.
وقالت "سي آي إس إيه" إن هذه المجموعة متخصصة في استهداف الأشخاص على وسائل التواصل والبحث عن جهات الاتصال الخاصة بهم بهدف إنشاء حسابات بريد إلكتروني لانتحال شخصيتهم والتكلم باسم شركاتهم الموثوقة، بحسب بلومبيرغ.