باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري الأمريكي من حزمة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف الصحفي والباحث في العلاقات الدولية مصطفى السعيد سر تبدل موقف الحزب الجمهوري الأمريكي من حزمة دعم أوكرانيا، مبينا أن سببه ضغوط مكثفة من وكالة المخابرات ومستشار الأمن القومي.
وقال السعيد إن "انقلاب موقف مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي جاء ليمرر الموافقة على حزمة دعم أوكرانيا بنحو 61 مليار دولار، وتراجعه عن عرقلتها لعدة شهور، بعد ضغوط مكثفة من وكالة المخابرات الأمريكية، ومستشار الأمن القومي وسياسيين وعسكريين، الذين اطلعوه على تقارير عن خطورة وضع الجيش الأوكراني، وأنه على وشك الانهيار، وأن هزيمة أوكرانيا ستضر بالولايات المتحدة وأن انتصار روسيا سيشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي".
وأشار إلى أن "موقف جونسون تحول وأخذ يعقد لقاءات مع نواب الحزب الجمهوري لإقناعهم بالموافقة على حزمة المساعدات الضخمة، وخرج ليعلن أنه يفضل إرسال الأموال والسلاح لأوكرانيا، بدلا من إرسال الجنود الأمريكيين لمحاربة روسيا".
وأضاف: "تفيد التقارير الواردة من جبهات القتال في أوكرانيا أن وتيرة تقدم الجيش الروسي تزداد سرعة، وكذلك انسحاب أو فرار القوات الأوكرانية، وأن روسيا بدأت تحشد المزيد من القوات لهجوم واسع قريبا"، مبينا أن "الموقف الروسي حذر من خطورة صدام مباشر وعنيف بين روسيا وحلف الناتو الذي يدير الحرب على روسيا من أوكرانيا، وأكد أنه لا يمكن هزيمة روسيا مهما بلغت الأمور".
المصدر: RT
ناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو ناصر حاتم واشنطن
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
أوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع: أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.