تأثيرات تقييد السعرات الحرارية على الشيخوخة: أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبريل 24, 2024آخر تحديث: أبريل 24, 2024
المستقلة/- توصلت العديد من الدراسات إلى أن تقييد السعرات الحرارية، أي استهلاك سعرات حرارية أقل مما يحتاجه الجسم، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على طول العمر.
وخلصت دراسة حديثة إلى أن العلاقة بين تقييد السعرات الحرارية والشيخوخة أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقًا.
فقد وجد الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مقيد السعرات الحرارية لمدة عامين شهدوا في البداية تسارعًا في تقصير التيلومير، وهي أغطية واقية في نهايات الكروموسومات تُعتبر مؤشرًا حيويًا للشيخوخة.
ومع ذلك، بعد مرور عام واحد، تباطأ معدل تقصير التيلومير لدى هذه المجموعة بشكل ملحوظ، مما يشير إلى أن تقييد السعرات الحرارية قد يكون له تأثير إيجابي على الشيخوخة على المدى الطويل.
يُقدم هذا البحث الجديد نظرة ثاقبة على الآليات المعقدة التي من خلالها يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على عملية الشيخوخة.
و بينما تشير النتائج إلى فوائد محتملة لتقييد السعرات الحرارية، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى بشكل كامل وكذلك لتحديد أفضل نهج لتحقيق أقصى استفادة من هذه الاستراتيجية الغذائية.
نقاط مهمة من الدراسة:
أظهرت الدراسة أن تقييد السعرات الحرارية قد يؤدي إلى تسارع تقصير التيلومير في البداية.على المدى الطويل، قد يؤدي تقييد السعرات الحرارية إلى إبطاء معدل تقصير التيلومير، مما يشير إلى تأثير إيجابي على الشيخوخة.هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الكاملة لتأثير تقييد السعرات الحرارية على الشيخوخة.يجب استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية.آثار على صحة الإنسان:
تشير هذه الدراسة إلى أن تقييد السعرات الحرارية قد يكون له فوائد محتملة لصحة الإنسان من خلال إبطاء عملية الشيخوخة.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة كانت دراسة مراقبة وليست تجربة عشوائية محكومة.
وهذا يعني أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات سببية حول العلاقة بين تقييد السعرات الحرارية وطول العمر.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية، حيث قد لا يكون مناسبًا للجميع.
**بشكل عام، تقدم هذه الدراسة الجديدة نظرة ثاقبة على العلاقة المعقدة بين تقييد السعرات الحرارية والشيخوخة.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى بشكل كامل وتحديد أفضل نهج لتحقيق أقصى استفادة من هذه الاستراتيجية الغذائية.**
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على الشیخوخة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كوكب جديد مؤهل للحياة غير الأرض.. ما القصة؟
أعلن علماء من جامعة كامبريدج عن اكتشاف مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى K2-18b، مما يعزز الآمال في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
كوكب صالح للحياةالكوكب K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الأسد، يُعتبر من الكواكب الصالحة للسكن نظرا لوجود الماء في غلافه الجوي.
ورصد العلماء مؤشرات على وجود مركبات مثل ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) وثنائي ميثيل ثاني الكبريت (DMDS)، والتي على الأرض تنتجها الكائنات الحية الدقيقة فقط.
استخدم الفريق البحثي بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لتحليل الغلاف الجوي للكوكب، وعلى الرغم من أن وجود هذه المركبات لا يُعتبر دليلا قاطعًا على وجود حياة، إلا أنه يُعد مؤشرًا قويًا يستحق المزيد من الدراسة، وفقا لصحيفة "الجارديان".
البحث عن الحياة خارج الأرضيُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار الجهود المتزايدة للبحث عن حياة خارج الأرض، والتي تشمل مشاريع مثل مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، والتي تهدف إلى استكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري، ومشروع "الاستماع الاختراقي" الذي يسعى لاكتشاف إشارات من حضارات ذكية محتملة.
ويؤكد العلماء أن هذه النتائج الأولية تحتاج إلى مزيد من التحليل والتأكيد من خلال ملاحظات إضافية، إلا أنها تُعد خطوة مهمة في رحلة البحث عن إجابة للسؤال القديم: "هل نحن وحدنا في الكون؟".
لم يجد العلماء تفسيرًا آخر للغاز سوى وجود حياة، أثار هذا العمل جدلًا حادًا، لكن في العام الماضي، اكتشف علماء الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن أدلةً إضافية على وجود الفوسفين في الغلاف الجوي للكوكب، ولتحقيق ذلك، استخدموا كاشفًا جديدًا مُركّبًا على تلسكوب جيمس كليرك ماكسويل، الذي يبلغ عمره قرابة 40 عامًا، في هاواي.
تُعزز الأساليب التحليلية المُبتكرة حديثًا البحث عن حياة فضائية، فقد ظلت مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا تتجول حول فوهة غيل على المريخ لأكثر من عقد من الزمان.
خلال تلك الفترة، حُفرت الصخور ودرست مكونات الرواسب التي كانت موجودةً في قاع بحيرة قديمة، لكن إجراءً تحليليًا جديدًا كشف الشهر الماضي عن وجود ألكانات طويلة السلسلة على الكوكب ، وهي أكبر المواد العضوية التي عُثر عليها حتى الآن.
بعثات للبحث عن الحياةوكان مشروع البحث الأكثر شمولاً، وهو مشروع Breakthrough Listen، قد أطلق في عام 2016 باستخدام تلسكوبات رئيسية في جميع أنحاء العالم على أمل سماع إشارات أو "توقيعات تقنية" من عوالم بعيدة.
ستنضم بعثات مستقبلية قريبًا إلى جهود البحث عن الحياة، من المتوقع أن تصل مركبة يوروبا كليبر التابعة لناسا إلى قمر المشتري عام ٢٠٣٠، لتحدد ما إذا كان المحيط الذي يُعتقد أنه يقع تحت القشرة الجليدية قادراً على دعم الحياة.