ما قبل حيفا...معادلة جديدة لـ حزب الله
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
للمرة الثانية على التوالي ينفذ "حزب الله" عملية عسكرية نوعية بعد اغتيال اسرائيل احد كوادره، اذ ان الحزب استهدف امس في عكا قاعدة عسكرية مهمة عبر طائرة مسيّرة ما ادى الى اصابتها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يحاول فرض معادلة جديدة تقوم على استهداف تمركزات قيادية اسرائيلية في مقابل اي استهداف جوي تهدف من خلاله اسرائيل لاغتيال احد قياديي الحزب.
وتقول المصادر ان الحزب يريد الحد من استهداف قيادييه بشكل كامل من خلال رفع الثمن الذي سيدفعه الاسرائيلي في حال استمر بهذه العمليات، وعليه فان الاستهدافات والاستهدافات المضادة باتت خطيرة للغاية وقد تخرج عن السيطرة.
وكان "حزب الله" اعلن أنه شنّ "هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية" على "مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة" عسكرية شمال مدينة عكا، أي "ما قبل حيفا"، وذلك "رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون" وإغتيال أحد عناصره.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المكاري: ما نخشاه ليس حزب الله بل اجرام اسرائيل في غزة ولبنان
أكد وزير الاعلام زياد المكاري في حديث الى قناة "الجزيرة" ان ما حدث امس "اعتداء سافر على السيادة اللبنانية طال مدنيين ليس فقط عناصر من حزب الله وما نخشاه ليس الحزب بل اجرام اسرائيل سواء في غزة او في لبنان". واوضح ان "مجلس الوزراء الذي كان منعقدا اتهم اسرائيل بهذه المجزرة وخصوصا ان الحصيلة لغاية الان حوالى 9 شهداء و3000 جريح والحكومة تأخذ الاجراءات اللازمة عندما تحصل امور من هذا النوع ولبنان في صدد تحضير شكوى الى مجلس الامن وسيتم استدعاء سفراء دول معنية بهذا النزاع الذي لا ينتهي بين لبنان والعدو الاسرائيلي". واعتبر ردا على سؤال ان "العدو لا يأبه لأحد ولا حتى للضغوط الاميركية الدائمة والعلنية التي تدعوه الى التخفيف من وطأة الحرب على لبنان ومن التهديدات للبنان سواء باجتياح او بعمليات عسكرية وما حدث مناقض لكل التحركات الاميركية والدولية التي تحصل للضغط على العدو". ولفت ردا على سؤال ان "على الديبلوماسية الاميركية تكثيف ضغوطها على اسرائيل قبل تكثيفها على حزب الله ولبنان"، وراى انه "عندما بدات الحرب في الجنوب كان حزب الله ملتزما قواعد الاشتباك وملتزما نوعًا من الاخلاقيات اذ كان لا يستهدف الا مراكز عسكرية اسرائيلية اما اسرائيل فاستهدفت، وما زالت، المدنيين والاعلاميين والمسعفين، البساتين والمنازل والمدارس والمستشفيات".
واكد ردا على سؤال انه "من المبكر استنتاج وتحليل ما حصل ولا الواشنطن بوست ولا غيرها لديها القدرة على الاستنتاج بهذه السرعة، ما حصل حرب جديدة والتحقيقات قائمة من الدولة ومن حزب الله. واكيد سيكون هناك تنسيق بين الدولة والحزب للتحقيق لان الاعتداء على السيادة اللبنانية ككل".
ختم:"نحن لا نخشى حزب الله انما نخشى اسرائيل واجرامها لان لا قرارت دولية ولا مجلس امن ولا اي دولة استطاعت ردع العدو عن اجرامه في غزة ولبنان ".