كشفت مصادر استخباراتية في كوريا الجنوبية، عن سرقة قراصنة كوريا الشمالية بيانات فنية من شركات الدفاع بالبلاد، بحسب القاهرة الإخبارية.

السجن 14 شهرًا لـ«سفاح القطط».. قتل 76 في كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية تطلق أول قمر صناعي نانوي ضمن مشروع كوكبة الأقمار الصناعية

وقالت وكالة الشرطة الوطنية الكورية، إن مجموعات القرصنة، التي يعتقد أنها تحظى بدعم الدولة في كوريا الشمالية، شنت هجمات إلكترونية "شاملة" لأكثر من عام، مضيفةً أنها حذرت العاملين في مجال الجيش لتعزيز الأمن.

وبرزت صناعة الدفاع في كوريا الجنوبية كلاعب رئيسي في تجارة الأسلحة العالمية من خلال عقود لمجموعة من منصات الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة المتقدمة ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع والسفن البحرية.

وجاءت السرقة وسط احتكاك متزايد بين الجارتين المضطربتين بينما تمضي بيونج يانج قدمًا في تجارب الصواريخ الباليستية وبرنامجها للأسلحة النووية.

وتتبعت السلطات الكورية الجنوبية الهجمات الإلكترونية التي استهدفت الشركات، والتي لم يذكر اسمها في التقرير.

وقالت الشرطة إن التحليل أكد نقل "بيانات مهمة" من ستة أجهزة كمبيوتر إلى خوادم سحابية موجودة في الخارج.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية نقلًا عن الشرطة قولها: "مع توقع استمرار محاولات القرصنة التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي تستهدف تكنولوجيا الدفاع، فإننا نطلب ليس فقط من شركات الدفاع ولكن أيضًا من مورديها تعزيز الإجراءات الأمنية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الجنوبية قراصنة هجمات إلكترونية مجال الجيش ة الدفاع

إقرأ أيضاً:

السلطات الكورية الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول بعد صدامات قرب مقر إقامته

أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن المحققين اعتقلوا، اليوم الأربعاء، الرئيس المعزول يون سوك يول عقب مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.

وقالت الوكالة، إن صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس يول في مقر إقامته الرسمي.

وأضافت، أن المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة، تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيف يون.

ويسعى المحققون لتوقيف يون على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.



وفشلت محاولة سابقة لتوقيفه بعدما منع حرس يون الرئاسي المحققين من الدخول، بينما اعتصم محتجون معارضون ومؤيدون له خارج منزله.

وينفّذ هذه المحاولة الجديدة فريق مشترك من المحقّقين من “مكتب التحقيق في الفساد” (الذي فتح تحقيقا بشأن يون بتهمة التمرد) والشرطة.

وبالتزامن مع العملية الأمنية الجديدة، شهدت سول مظاهرات مؤيدة للرئيس وأخرى نظمها معارضون له يطالبون بتنفيذ عزله واعتقاله.

وكانت الشرطة حاولت في مطلع الشهر الجاري توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية أولى لكن الحرس الرئاسي أحبطها.

وصوّت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي، فيما عدته المعارضة "انقلابا" سرعان ما أحبطه النواب.

وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبَل البرلمان، وتتهم المعارضة هان بالمشاركة في "التمرد" لرفضه تعيين 3 قضاة من أصل 9 في المحكمة التي ينبغي أن تتخذ قرارها بشأن عزل يون بغالبية الثلثين.



وبسبب قرار العزل، لم يعد يون قادرا على مزاولة مهامه، لكنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف حزيران/ يونيو المقبل.

وتثير الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية انقساما كبيرا في الشارع، كما تثير قلقا إقليميا ودوليا بشأن تداعياتها السياسية والاقتصادية، خصوصا مع تمسك الأطراف المتنازعة بمواقفها وغياب آفاق للخروج منها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو
  • كوريا الجنوبية تسعى مع الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية
  • في سابقة بتاريخ كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس
  • كوريا الجنوبية.. الشرطة تعتقل الرئيس المعزول
  • ضباط إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية يعتقلون الرئيس المعزول يون
  • السلطات الكورية الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول بعد صدامات قرب مقر إقامته
  • كوريا الجنوبية.. محاولة جديدة لاعتقال الرئيس المعزول يون سيوك يول واجتماعات لمناقشة خطط التوقيف
  • صدامات خلال محاولة جديدة لتوقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • كوريا الجنوبية: محاولة ثانية لاعتقال الرئيس يول باستخدام آلاف القوات
  • كوريا الجنوبية.. محاولة جديدة لاعتقال الرئيس المعزول