كوريا الشمالية تشن هجمات إلكترونية على نظيرتها الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت مصادر استخباراتية في كوريا الجنوبية، عن سرقة قراصنة كوريا الشمالية بيانات فنية من شركات الدفاع بالبلاد، بحسب القاهرة الإخبارية.
وقالت وكالة الشرطة الوطنية الكورية، إن مجموعات القرصنة، التي يعتقد أنها تحظى بدعم الدولة في كوريا الشمالية، شنت هجمات إلكترونية "شاملة" لأكثر من عام، مضيفةً أنها حذرت العاملين في مجال الجيش لتعزيز الأمن.
وبرزت صناعة الدفاع في كوريا الجنوبية كلاعب رئيسي في تجارة الأسلحة العالمية من خلال عقود لمجموعة من منصات الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة المتقدمة ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع والسفن البحرية.
وجاءت السرقة وسط احتكاك متزايد بين الجارتين المضطربتين بينما تمضي بيونج يانج قدمًا في تجارب الصواريخ الباليستية وبرنامجها للأسلحة النووية.
وتتبعت السلطات الكورية الجنوبية الهجمات الإلكترونية التي استهدفت الشركات، والتي لم يذكر اسمها في التقرير.
وقالت الشرطة إن التحليل أكد نقل "بيانات مهمة" من ستة أجهزة كمبيوتر إلى خوادم سحابية موجودة في الخارج.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية نقلًا عن الشرطة قولها: "مع توقع استمرار محاولات القرصنة التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي تستهدف تكنولوجيا الدفاع، فإننا نطلب ليس فقط من شركات الدفاع ولكن أيضًا من مورديها تعزيز الإجراءات الأمنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الجنوبية قراصنة هجمات إلكترونية مجال الجيش ة الدفاع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يحاصرون سفير الاحتلال داخل مطعم بكوريا الجنوبية: يداك ملطختان بالدماء (شاهد)
فاجأ نشطاء كوريون مؤيدون لفلسطين، سفير الاحتلال لدى كوريا الجنوبية رافي هارباز، خلال تواجده بأحد المطاعم، ورفعوا الكوفية الفلسطينية بوجهه وطلبوا منه مغادرة المكان.
وتظهر لقطات تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سفير الاحتلال، وهو محاط بالنشطاء الكوريين، والذين رددوا بوجهه هتافات مناهضة للاحتلال، واتهموه بممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ورفعوا بوجهه الكوفية وعلم فلسطين.
وأصر النشطاء على مغادرة السفير للمكان، ورفضهم حضور الإسرائيليين إلى بلادهم باعتبارهم متورطين في الإبادة الجماعية.
وتصاعدت المواقف الشعبية في كوريا الجنوبية منذ بدء العدوان على غزة ونظمت في العاصمة سيؤول سلسلة احتجاجات أسبوعية شارك فيها آلاف الكوريين تضامنا مع الفلسطينيين.
وقالت الخارجية الكورية، إن من حق المواطنين التعبير عن الرأي، لكنها لم تعلق على ما جرى مع السفير، فيما أثارت الحادثة غضب سفارة الاحتلال، واستهجنت ما جرى وقالت إنها ستعيد الإجراءات الأمنية لحماية دبلوماسييها.