الخارجية الروسية تعلق على مناورات "الناتو" في فنلندا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مناورات "الناتو" القادمة في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية الفنلندية "استفزازية".
وقالت زاخاروفا: "المناورات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية استفزازية جدا، مهمتها هي ممارسة الضغط العسكري على روسيا من خلال إظهار القوة".
وأضافت: "لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقوم ممثلو حلف شمال الأطلسي بتصعيد الهستيريا عن قصد حول "التهديد" الروسي الوهمي، بما في ذلك نشر التلميحات بنشاط حول بعض الخطط الروسية لمهاجمة الدول الأعضاء في الحلف".
وأشارت إلى أن المناورات العسكرية القادمة في فنلندا هي جزء من حرب هجينة ضد روسيا.
وأكدت زاخاروفا أن "هلسنكي تسعى جاهدة لإكمال تسجيلها الرسمي في الناتو في أسرع وقت ممكن وتصبح مشاركا كاملا في هذه المغامرة".
وحذرت زاخاروفا من خطر وقوع حوادث عسكرية بسبب المناورات، وأوضحت: "الناتو يواصل التطوير العسكري لدولة كانت محايدة ذات يوم، ومشارك موثوق في المناقشات حول تعزيز الاستقرار والأمن، المناورات المذكورة بالقرب من حدود روسيا تزيد من مخاطر الحوادث العسكرية المحتملة".
وأعرب زاخاروفا عن ثقتها في أن المناورات العسكرية القادمة في فنلندا هي جزء من حرب هجينة ضد روسيا، ووفقا لها، فإن موسكو تراقب عن كثب " الأعمال العدوانية للغرب الجماعي."
وختمت زاخاروفا: "بلا شك سيتم اتخاذ جميع الإجراءات السياسية والعسكرية والتقنية اللازمة لوقف التهديدات على لبلدنا".
من المقرر أن تبدأ مناورات "الناتو" في فنلندا في 26 أبريل في منطقة مجاورة للحدود الروسية الفنلندية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو ماريا زاخاروفا هلسنكي وزارة الخارجية الروسية فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
تشهد الأزمة اللبنانية-الإسرائيلية تحولات متسارعة، حيث تدور مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي قلب هذه المفاوضات، تبرز ورقة أمريكية تحمل مقترحات لوقف إطلاق النار، أثارت جدلاً واسعاً حول بنودها وتداعياتها على الساحة اللبنانية.
وتتركز الجهود الدولية على تنفيذ القرار الأممي 1701، إلا أن هناك محاولات لإدخال تعديلات جديدة على هذا القرار، مستندة إلى قرارات أممية سابقة مثل القرار 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله، وهذه المناورات تعكس صراع النفوذ بين الدول الكبرى في المنطقة، حيث تسعى كل دولة لتحقيق أهدافها الخاصة.
مخاوف لبنانية
يثير هذا الوضع مخاوف لبنانية من أن يتم استغلال الأزمة لتمرير أجندات خارجية على حساب السيادة اللبنانية، فالبنود المطروحة في المقترح الأمريكي، والتي تشمل رقابة دولية مشددة على تنفيذ القرار 1701 ومنح إسرائيل حق التدخل، تتعارض مع الرؤية اللبنانية التي ترى في هذا القرار آلية لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.
ويؤكد المحللون السياسيون أن القضية اللبنانية تتجاوز حدود الصراع العسكري، لتشمل أبعاداً سياسية واقتصادية معقدة، فحزب الله، المدعوم من إيران، يعتبر نفسه جزءًا من محور المقاومة، ويرفض أي مساس بسلاحه، في المقابل، تسعى إسرائيل إلى تقويض نفوذ حزب الله في لبنان، وفرض شروطها على أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه عملية التفاوض العديد من العقبات، أبرزها التباين الكبير في وجهات النظر بين الأطراف المعنية. فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، فإن إسرائيل وحزب الله يسعيان لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
المصدر: وكالات