مباحثات سعودية أممية حول خارطة طريق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
بحث المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الثلاثاء، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، آخر المستجدات وجهود خارطة الطريق في اليمن.
وقال السفير السعودي محمد آل جابر، في تدوينة على منصة “إكس”، إنه ناقش مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، آخر المستجدات وجهوده بشأن خارطة الطريق للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأضاف آل جابر، أنه “تم التأكيد على دعم المملكة لجهوده لتحقيق الأمن والسلام والتنمية في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني”.
ويجري المبعوث الأممي جولة جديدة في المنطقة، أجرى خلالها العديد من اللقاءات، في ظل الأزمة الحاصلة في البحر الأحمر وبطء المفاوضات بشأن السلام في اليمن. حيث رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، بالمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الأحد، في العاصمة العُمانية مسقط.
وأفاد المبعوث الأممي في تغريدة على منصة “إكس”، أنه التقى محمد عبد السلام بحضور كبار المسؤولين العمانيين، موضحاً بأن اللقاءات تركزت حول مناقشة سبل إحراز تقدم في خارطة الطريق الأممية في اليمن وضرورة خفض التصعيد على مستوى الشرق الأوسط.
ويأتي الحراك الدبلوماسي في وقت تسعى فيه أمريكا بربط موضوع السلام في اليمن بما تقوم به صنعاء من عمليات مساندة لغزة في البحر الأحمر، حيث تعرقل واشنطن أي اتفاق بين صنعاء والرياض، ما لم ترفع صنعاء حصارها البحري الذي تفرضه على “إسرائيل”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن توصل السعودية وحكومة صنعاء إلى اتفاق شامل يشمل القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية برعاية سلطنة عمان، وقد تم صياغة الاتفاق في خارطة طريق تبنتها الأمم المتحدة، إلا أن إعلان الاتفاق واجه عراقيل من الولايات المتحدة التي اشترطت وقف هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن في أكتوبر الماضي عن التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء حرب اليمن، وذلك كنتيجة للمفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية برعاية سلطنة عُمان.
وبحسب مصدر يمني في صنعاء على صلة بالمفاوضات مع السعودية، كان من المقرر أن يتوجه المبعوث الأممي من مسقط برفقة وفد عُماني إلى صنعاء لوضع اللمسات الأخيرة على آلية إعلان الاتفاق النهائي، إلا أنه واجه ضغوطاً أمريكية أجبرته على العودة إلى مكتبه الإقليمي في العاصمة الأردنية عمّان.
Today, I had the pleasure of meeting with Mr. Hans Grundberg, the @UN Special Envoy for Yemen @OSE_Yemen. In our discussion, we reviewed the latest developments in Yemen and his efforts related to the roadmap for a comprehensive political resolution in Yemen. I assured Mr.… pic.twitter.com/XZ8BrjkwVz
— محمد ال جابر (@mohdsalj) April 23, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی هانس غروندبرغ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خارطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية
ناقشت "خلوة الذكاء الاصطناعي"، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها.
وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وعهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر. خارطة طريق واضحة وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خارطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية، تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات، وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاجه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.وناقشت الطاولات المستديرة متطلبات تهيئة بنية تحتية عالية الأداء في الحوسبة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق تكامل سلس وفعال للبيانات، إضافة إلى خطوات حوكمة البيانات للاستخدام والتبني الأمثل للذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.
وفي جانب الاستعداد لسوق العمل، ناقشت الخلوة مبادرات بناء المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، وأكد المشاركون في الخلوة، أن الإمارات حققت تقدماً كبيراً في بناء القدرات الوطنية وتمكين قوتها العاملة من خلال مبادرات التعليم المتخصص وبرنامج نافس، والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات 4 مرات لتصل إلى 120,000 متخصص بين عامي 2021 و2023. مشددين على أهمية تكثيف الجهود في هذا المجال لمضاعفة الإنجاز في بناء الكوادر الوطنية اللازمة للمحافظة على ريادة القطاع.
وهدفت مبادرات خارطة الطريق إلى تعزيز التوجه نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات الحكومية وتحليل البيانات بنسبة 100%، وزيادة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والمؤسسات الصناعية وشركات القطاع الخاص بما يضاعف الإنجازات التنموية والنمو الاقتصادي، حيث ترجح التوقعات أن يرفد الذكاء الاصطناعي ناتج الدولة الإجمالي بنحو 352 مليار درهم عام 2030 بما يعادل زيادة بنسبة 26%.
وأكدت مخرجات الخلوة أهمية مواصلة تطوير البنية التشريعية، والبنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي، ودعم البيئة المحفزة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في خلق فرص لاستقطاب وتأسيس شركات جديدة قادرة على تطوير منتجات وخدمات ريادية، واستقطاب وتدريب المواهب والكفاءات على الوظائف المستقبلية والاستثمار في قدرات البحث والتطوير في هذا المجال. دور عالمي ناشط وأكد المشاركون في الخلوة الدور المهم والناشط الذي تلعبه الإمارات على المستوى العالمي في تطوير هذا القطاع وصياغة أطره وسياساته الدولية وحوكمته، ودعم تبني مجالاته وتطبيقاته في مختلف القطاعات ذات التأثير الإيجابي على تنمية المجتمعات الإنسانية، مشيرين إلى أهمية الشراكات الدولية التي ترسخها دولة الإمارات لتحقيق هذه الأهداف.
وتطرق المشاركون إلى استثمار دولة الإمارات المبكر في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي وتبنيها لتطبيقاته في مختلف مجالات العمل حيث تشهد الدولة اليوم تسارعاً كبيراً في مشاركة هذا المجال في مختلف قطاعات التنمية ومساهمته في الاقتصاد الوطني، في استباقية للتوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية التي يشهدها الذكاء الاصطناعي بكل تطبيقاته. مبادرات متواصلة
وسلطت جلسات الخلوة الضوء على الاستراتيجيات والمبادرات المتواصلة لدولة الإمارات والتي عززت قدراتها في الحوسبة الفائقة ومكنتها عبر مراكز البحث والتطوير التي أنشأتها من تدريب نماذج اللغات الكبيرة الخاصة بها وجذب شراكات عالمية فاعلة في هذا المجال مع عمالقة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومنها استثمار مايكروسوفت في شركة G42. كما ناقش المشاركون المبادرات المتواصلة التي تركز على بناء القدرات الوطنية والكوادر المؤهلة في الذكاء الاصطناعي، لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات التنمية.
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024