مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئين لرواندا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حث اثنان من كبار مسؤولي الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء المملكة المتحدة على إعادة النظر في خطتها لنقل طالبي لجوء إلى رواندا، وحذرا من أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير ضار على حقوق الإنسان وحماية اللاجئين.
وفي بيان مشترك، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، المملكة المتحدة إلى اتخاذ تدابير عملية للتعامل مع التدفقات غير النظامية للمهاجرين واللاجئين بدلا من نقلهم.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الاثنين بالبدء في إرسال طالبي لجوء إلى رواندا في غضون 10 إلى 12 أسبوعا بعدما أقر البرلمان تشريعا تأجل لأسابيع بسبب محاولات لتعديله.
وتعتمد الحكومة البريطانية على هذه السياسة لردع المهاجرين غير النظاميين عن الإبحار في قوارب صغيرة إلى الشواطئ الجنوبية للمملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي، قادمين من شمال فرنسا.
بحسب الخطة نفسها، فأي شخص يحصل على حق اللجوء، فإنه سيعيش في رواندا في أماكن إقامة تمول الحكومة البريطانية تشييدها إلى الآن، كما سيكون بإمكان طالبي اللجوء اختيار دولة أخرى يعتبرون أنها آمنة، لكن دون حق العودة إلى بريطانيا.
وحاولت الحكومة البريطانية إطلاق هذه الخطة خلال يونيو/حزيران من العام الماضي بترحيل عدد من اللاجئين، لكن العملية تم إيقافها في آخر لحظة بعد قرار من محكمة حقوق الإنسان الأوروبية التي أمرت بإلغاء الترحيل لما وقع من خطورة على حياة أحد المرحّلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله يغادر إلى بريطانيا وأمريكا بعد اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة
(CNN)- غادر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في زيارة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، الخميس، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط وقف إطلاق نار مؤقت في غزة ودعوات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة لقبول اللاجئين الفلسطينيين من القطاع المدمر.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، الخميس: "يغادر جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارة عمل إلى لندن، والتي ستتبعها زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك بوسطن وواشنطن العاصمة".
ويرافق الملك عبدالله خلال زيارته للولايات المتحدة، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وكان قد أعلن الديوان الملكي الهاشمي، الأحد الماضي، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 11 فبراير/شباط الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستتولى" قطاع غزة- ربما بمساعدة القوات الأمريكية- بينما يجب على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك المغادرة، وهو اقتراح صادم من شأنه إعادة توجيه المنطقة بشكل كبير، وإخضاع سكان يزيد عددهم عن 2 مليون نسمة لمزيد من موجات النزوح.
ورفض الأردن باستمرار أي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، ودعا بدلا من ذلك، مع دول عربية أخرى، إلى إقامة دولة فلسطينية.
وكان ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية مؤخرا، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".