بسبب المخدرات| القصة الكاملة لتمزيق مدمن جسد والده بالخليفة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال الجريمة الأسرية تتصدر المشهد في أخبار الحوادث، حيث يتحول المنزل الذي تقيم به الأسرة إلى مسرح جريمة به قاتل وجثة ملطخة أرضيته وحوائطه بالدماء، ففي واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدها الشارع المصري والتي دارت أحداثها بمنطقة الخليفة بمحافظة القاهرة، عندما أقدم مدمن على قتل والده والتمثيل بجثته بإخراج أحشائه بسبب معاتبة المجني عليه للمتهم على ادمانه المواد المخدرة، ليقدم المتهم بدم بارد على قتل والده والتمثيل بجثته والهروب من موقع الجريمة النكراء قبل ضبطه.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة قتيل داخل منزل بدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة مسن مقتول طعنا بسكين فى بطنة بطريقة بشعة، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل القتيل وعمره 28 سنة، بسبب عتاب المتوفى له على تعاطى المواد المخدرة قام على إثرها الجانى باستلال سكين المطبخ ووشق بطن والده، وفر هاربا، ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى ضبطه.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتي أمرت بانتداب طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن، وبعرض المتهم أمام جهات التحقيق والتي واجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وارتكاب الجريمة وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات واصطحب فريقا من النيابة العامة المتهم إلي مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
ويقضي القانون المصري بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، كما جاء بالمادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجاني في مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
أما القتل المقترن بجناية فعقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هي السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاينة تصويرية مسرح الجريمة محافظة القاهرة مباشرة التحقيقات قسم شرطة الخليفة جثة مسن
إقرأ أيضاً:
من الألف للياء.. القصة الكاملة لواقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد
واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع تدخل نقابة الأطباء لحل الأزمة.
واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد
وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية عن واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد وذلك لمعرفة تفاصيل الحادث وما نتج عنه وإلى أين انتهى المطاف بالواقعة.
و شهد مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمحافظة القاهرة، حادثة اعتداء على الطاقم الطبي من قبل أهالي مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، مما أسفر عن إصابة طبيب وإلحاق أضرار كبيرة بقسم الرعاية المركزة.
وكانت المريضة تتلقى العناية الطبية اللازمة في قسم الرعاية المركزة، حيث تطلب وضعها الصحي عناية فائقة نظرًا لخطورة الحالة، إلا أن تأخر تقديم بعض الخدمات الطبية أدى إلى حالة من التوتر لدى أفراد عائلتها، مما دفعهم لاقتحام قسم الرعاية ثم اعتداء جسدي على الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى تحطيم بعض الأجهزة الطبية المهمة في القسم.
نقيب الأطباء يعلق على واقعة التعدي على أطباء الشيخ زايد
وفي هذا الشأن، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أنه يجب معاقبة مرتكبي واقعة التعدي على طاقم طبي بمستشفى الشيخ زايد بشكل فوري، مشددًا على ضرورة تعاون كل الأجهزة المعنية للقضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية.
وشدد عبد الحي، على أن ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية ظاهرة مشينة وهمجية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقاب، وبصورة فورية حتى يكونوا عبرة لغيرهم، مطالبا بضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، واعتبارها جريمة لا يجوز التصالح فيها بأي حال من الأحوال.
وأدان مجلس نقابة أطباء القاهرة، بأشد العبارات واقعة التعدي على الطاقم الطبي بمستشفي الشيخ زايد أل نهيان التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، وما أسفرت عنه من إصابة طبيب وإحداث تلفيات فى غرفة الرعاية المركزة، مؤكدا تقديم كافة أشكال الدعم للطبيب المصاب.
كما كلف مجلس نقابة أطباء القاهرة، المستشار القانوني بالنقابة بمتابعة سير التحقيقات، وحذرت من استمرار وقائع الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، مؤكدة أنه يتسبب في وقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى، ما قد يودي بحياة بعضهم.
ضبط المتهمين بالتعدي على أطباء الشيخ زايد وإتلاف الأجهزة الطبية
وتمكنت رجال المباحث في قسم شرطة منشأة ناصر، التابع لمديرية أمن القاهرة، اليوم السبت من إلقاء القبض على عاطلين، بتهمة تعديهم على أطباء مستشفى الشيخ زايد وتحطيم غرفة الرعاية المركزة.
وكانت تلقت أجهزة الأمن في قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغًا من عدد من الأطباء، يفيد قيام أهالي سيدة مريضة كانت محجوزة في العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد، بالتعدي على الأطباء وتحطيم الأجهزة الطبية بداخلها، نتيجة شعورهم بتعرض ابنتهم للإهمال الطبي، مما أسفر عن إصابة طبيب بكدمات متفرقة بالجسم.
وعلى الفور توجهت قوة أمنية برئاسة محمد أبو الفضل، رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما منسوب إليهم من تهم، اعترفوا بارتكابهم الواقعة.