اليوم.. انطلاق المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة الرياض، المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" الذي يُنظم بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ووزارة التعليم، وتستمر المرحلة خمسة أيام في مقر مؤسسة مسك (Misk Hub) بمدينة الرياض بدعم من شركة تحكم.
ويتنافس في هذه المرحلة نحو 300 طالب وطالبة في مرحلتي المتوسطة والثانوية تأهلوا من بين 260 ألف طالب وطالبة سجلوا في الأولمبياد من مختلف مناطق المملكة، وذلك وفق مستويين؛ المستوى الأول : موجه إلى طلبة المرحلة المتوسطة، والثاني مستوى متقدم موجه إلى طلبة المرحلة الثانوية، ويختبر الطلبة من خلال منصة إلكترونية حضوريًا تمتد لمدة ٤ ساعات للمستوى الأولي بينما تمتد المسابقة لمدة ٥ ساعات للمستوى المتقدم وتشتمل على ٣-٤ مهام، وسيشهد اليوم الختامي للأولمبياد معرضًا مصاحبًا وحفلًا لتكريم الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وإعلان النتائج.
ويعد الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي من أكبر التظاهرات الوطنية التقنية التي استهدفت مشاركة 300 ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة في هاتين المرحلتين بالتعليم العام.
ويهدف أولمبياد "أذكى" إلى اكتشاف المتميزين من طلبة المدارس في التفكير الحسابي لتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية ذات الطابع الخوارزمي، كخطوة أولى للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع طلاب المدارس لتطوير مهارة التفكير الحسابي وتصميم الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتقديمها بصفتها مهارة أساسية للتعلم في القرن الحادي والعشرين، واحتضان الناشئين من الطلبة واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة للإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، فضلاً عن نشر ثقافة البرمجة التنافسية البناءة والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء وتمكين قدرات وكفاءات الجيل القادم في مجالات التقنية المتقدمة والمتضمنة للتقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة أولمبياد أذكى والذکاء الاصطناعی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
تمثل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في التحول الرقمي، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، اللذان أعادا تشكيل الخدمات الحكومية، وتصدرت الجهود المبذولة لتبني الرقمنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، محققة قفزات نوعية في نواحي العمل.
وحققت الإمارات من خلال اعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، قفزات في نواحي العمل الحكومي وقطاعاته ووزاراته المختلفة، إذ أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل بعض الخدمات الوزارية والحكومية.
وتعد الإمارات أول دولة في العالم تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي، وذلك في عام 2017، فيما استحدثت العام الماضي منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي» في الوزارات والجهات الاتحادية بالدولة.
ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للبلوك تشين من 2021 إلى 2031، سيتم تحويل ما يقرب من 50% من المعاملات الحكومية إلى بلوك تشين، وبالتالي تعزيز نمو هذا القطاع.
وشهدت الإمارات إطلاق العديد من الخدمات الرقمية، التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية، كالهوية الرقمية ومنصة «تم»، وغيرها من الخدمات.
وتسمح الهوية الرقمية باعتبارها أحد المشاريع الرقمية الناجحة، بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، ومزودي الخدمات الآخرين.
وأكد أحمد عدلي، نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «أوراكل» لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، أن الإمارات تشهد نمواً استثنائياً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بفضل المبادرات الحكومية التي تشجع على تبني التكنولوجيا وتعزز الاستفادة منها.
بدوره قال عاصم جلال، مستشار العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في «جي أند كي» للاستشارات الإدارية، إن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة محورية لتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مبيناً أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في تبني هذه التقنيات بشكل متوازن ومدروس. (وام)