مسقط- الرؤية

تعاونت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- مع جمعية دار العطاء لتمكين المرأة العُمانية بمختلف المحافظات من خلال مبادرة فريدة تركّز على تربية النحل وإنتاج العسل، حيثُ تشمل هذه المبادرة محافظة مسندم والظاهرة والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية وظفار.

وتتضمن هذه المبادرات تدريب 50 من النساء المشاركات في تربية النحل وإنتاج العسل، وعقد سلسلة من ورش العمل لإشراك 35 مشاركة في صناعة مستحضرات التجميل اليدوية المشتقة من العسل، وتوزيع هذه المنتجات في مختلف المحافظات.

وتسعى الوطنية للتمويل بالتعاون مع دار العطاء، إلى دعم المرأة العُمانية لا سيما النساء ذوات الدخل المحدود، لتمكينهن من الحصول على فرص عمل ذاتية مُربحة في مجال تربية النحل، على أن يتم تزويد المشاركات بجميع الأدوات اللازمة لإنتاج منتجات التجميل الطبيعية التي تشهد طلبًا متزايدًا من قبل المستهلكين.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "تلتزم الوطنية للتمويل بتعزيز التقدم المجتمعي من خلال توفير فرص متنوعة، ولا تقتصر هذه الجهود على إكسابهم مهارات جديدة فحسب، بل تعمل أيضاً على تيسير إنشاء المشاريع المحلية صغيرة الحجم، فالمرأة هي اللبنة الأساسية في منظومة المجتمع العُماني لتستمر دائماً في إثبات إمكانياتها التنافسية العالية والجديرة بالثقة في مختلف المجالات، وتساهم هذه المبادرة في تمكينها بشكل فعّال نحو الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، وبالتالي تعزيز نمو المجتمعات التي تنتمي إليها وإبراز مشاركاتها الملحوظة في مختلف المحافل".

من جهتها، أوضحت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالي مؤسس ورئيس مجلس الإدارة  في جمعية دار العطاء: "نشكر الوطنية للتمويل على دعمها المستمر ودورها الفعال في إنجاح المبادرة، ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من دورة منتجات مستحضرات التجميل المشتقة من العسل امتداداً لما تم تحقيقه من خلال المبادرة لتنويع المنتجات المستخلصة من العسل ومخلفات الإنتاج. مثمنين الجهود المشتركة مع الوطنية للتمويل ومتمنين التوفيق لجميع المستفيدات".

وعبر جناحها للمسؤولية المجتمعية "امتداد"، لعبت الوطنية للتمويل دورا محورياً في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الاجتماعية، والتي تشمل تمكين الشباب والمرأة والإثراء الثقافي والنهوض بالتعليم والصحة والمحافظة على بيئة مستدامة العناصر، إذ تسعى الشركة من خلال برنامج "امتداد" إلى إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمعات التي تخدمها، وذلك من خلال معالجة قضايا الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية.

وقد أثمرت الشراكة الدائمة بين الوطنية للتمويل ودار العطاء عن تحولات مؤثرة في حياة العديد من الفئات في جميع أنحاء البلاد، ويؤكد هذا التعاون التزام الشركة بتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام للبلاد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الوطنیة للتمویل من خلال

إقرأ أيضاً:

مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر

عانت آلاف الأسر فى الريف المصرى لسنوات طويلة من الإهمال والتهميش والحياة تحت خط الفقر، حيث كانت تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة والخدمات الأساسية، وكانت البنية التحتية فى تراجع مستمر، حتى انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، فى 2 يناير 2019، لتغير واقع تلك القرى الأكثر احتياجاً وتقدم يد العون لأهل الريف، فاستهدفت المبادرة إنهاء سنوات التهميش فى القرى المصرية التى طالما كانت غائبة عن اهتمام الدولة، من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، كما تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، مع توفير فرص عمل وتحقيق تنمية شاملة للقضاء على الفقر ودعم الاستقلالية المالية للمواطنين.

تتوزع المبادرة على ثلاث مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى القرى التى تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%، بينما تركز المرحلة الثانية على القرى التى تتراوح فيها نسبة الفقر بين 50% و70%، بينما تستهدف المرحلة الثالثة القرى التى تصل فيها نسب الفقر إلى أقل من 50%، وتشمل الفئات المستهدفة الأسر الأكثر احتياجاً، كبار السن، ذوى الاحتياجات الخاصة، النساء المعيلات، الأيتام، والأطفال والشباب العاطلين عن العمل.

وقالت الدكتورة بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إنّ عدد المستفيدين من المؤسسة منذ البداية وصل إلى 33 مليون مستفيد، مشيرة إلى أن إجمالى الإيرادات بلغ 3.4 مليار جنيه، لافتة إلى أن المؤسسة حققت انتشاراً واسعاً من خلال 28 مقراً، وبلغ عدد المتطوعين بالمؤسسة 150 ألف متطوع.

وأضافت، فى تصريح لـ«الوطن»، أنّ «حياة كريمة» قدمت خدماتها المباشرة فى مجال الدعم الغذائى سواء طرود غذائية، وجبات ساخنة، لحوم بلدية، أو دواجن، لـ24 مليون مستفيد، كما حققت إنجازات واسعة فى القطاع الهندسى، من خلال إعادة بناء ورفع كفاءة 182 منزلاً، وإنشاء 6 مكتبات، ورفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الزعفرانة، إلى جانب إنشاء عدد 3 استراحات بمظلات لأهالى الصعيد، فضلاً عن تجهيز مطبخ حياة كريمة بالعريش، وإحلال وتجديد 55 منزلاً بحلول نهاية العام الجارى.

وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من «حياة كريمة»، فى مجال التمكين الاقتصادى والمساعدات الإنسانية، وصل إلى 215 ألف مستفيد، من خلال توفير «ماكينات خياطة، تروسيكلات، أكشاك، معدات فنية، بقالة، زواج يتيمات، كراسى متحركة، مشروعات متناهية الصغر وريادة الأعمال»، بالإضافة إلى مشروع سكر البيوت وخيوط حياة، موضحة أن «حياة كريمة» تمكنت من تقديم خدماتها الطبية لـ1.8 مليون مستفيد، من خلال 517 قافلة بيطرية و1631 قافلة طبية، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون استراتيجى مع مؤسسة مجدى يعقوب، وتنظيم 513 ندوة طبية ودعم نفسى وإرشاد زراعى.

وتابعت: «حياة كريمة أطلقت مؤخراً مبادرة بيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتعاون مع شركة القيصر لتوفير اللحوم والدواجن، وتوفر اللحوم بأسعار مخفضة، بأعلى جودة وأقل سعر، وتخضع لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها، مستهدفة توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتستهدف بيع 2 طن بشكل يومى خلال المرحلة الأولى، وتشمل المحافظات الأربع (القاهرة، الجيزة، الإسماعيلية، والشرقية)، لمواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين».

وأشارت إلى أن المؤسسة تستهدف فتح 100 منفذ بيع ثابت بنهاية العام لبيع اللحوم بأسعار تنافسية، لافتة إلى توقيع بروتوكول تعاون لدعم توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، موضحة أن البروتوكول يشمل تخصيص 20 منفذاً من المجمعات الاستهلاكية كمرحلة أولى لطرح اللحوم الطازجة والسلع الضرورية مثل الزيت والسكر والسمن وغيرها، لضمان وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً من خلال تحديد مؤسسة حياة كريمة للمستفيدين استناداً إلى دراسات دقيقة لاحتياجات الأسر والمجتمعات المحلية.

وأوضحت أن الأهداف الرئيسية لمبادرة «حياة كريمة» تتمثل فى تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، تحقيق العدالة الاجتماعية، بناء قدرات الشباب وزيادة وعيهم، من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، كما تستهدف المبادرة تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعى، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية وضمان الاستدامة، وتعمل على تحسين آليات الشراكة والتواصل بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية، والمنظمات المانحة، والقطاع الخاص، عبر عدة آليات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما تركز المبادرة على مكافحة عمل الأطفال الخطر، وتقليل التسرب التعليمى، والتوعية المجتمعية والإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة.

وأكدت أن «حياة كريمة» تسعى إلى توفير حياة متكاملة للفرد، وهو ما يتجسد فى اسم المبادرة. فحياة كريمة تعكس جوهر المبادرة من خلال تحسين البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والمرافق الأساسية، وتم إجراء دراسات ميدانية لتحديد احتياجات القرى وظروفها، بهدف التصدى للفقر متعدد الأبعاد.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يشهد عدد من فعاليات مبادرة "بداية"
  • الحركة الوطنية: تدشين مبادرة «بداية جديدة للإنسان المصري» تضع الإنسان في قلب التنمية
  • «الحركة الوطنية»: مبادرة «بداية جديدة» تضع الإنسان في قلب التنمية
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية صحتك سعادة
  • وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
  • هيئة الشبان العالمية بالقليوبية تطلق مبادرة «أنت قدها» لدعم ذوي الهمم
  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «حادي بادي وخطوة خضراء» لأطفال المدارس الحكومية
  • مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر
  • تكريم مشروعين لـ"الوطنية للتمويل" ضمن برنامج "نقطة انطلاقة"
  • شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن المبادرة الوطنية لصحة المرأة