ألمانيا (كمينتس)- مدرين المكتومية

أعلن سوق السفر الألماني تنظيم مهرجان وفعاليات متعددة يوم 18 يناير 2025، احتفالا بعاصمة الثقافة الأوروبية "كيمنتس 2025" مبيناً أن الفعاليات تتضمن تنظيم 100 مشروع و1000 حدث بمشاركة المؤسسات الثقافية الكبرى في المدينة.

وسيفتتح متحف ولاية كيمنتس للآثار (smac) معرضًا عن تاريخ وحاضر التعدين على مدى قرون، إذ ساهم التعدين في تشكيل اقتصاد وثقافة جبال أوري على الحدود بين ساكسونيا وجمهورية التشيك.

 وفي المعرض الرئيسي للمتحف بعنوان "حكايات التحول"، يقارن متحف كيمنتس بين تطور النقاط الصناعية الساخنة السابقة وهي: "كيمنتس، وجابروفو، ولودز، ومانشستر، ومولهاوس، وتامبيري"، وباعتبارها "مانشستر الساكسونية" أعطت كيمنتس إشارة البداية للتصنيع في ساكسونيا، وشهدت نموًا سريعًا، وفي النهاية تراجع التصنيع.

واعتبارًا من أبريل 2025، سيسلط المعرض الضوء على الزخم المستقبلي القادم من هذه المدن وما يمكن أن تتعلمه من بعضها البعض.

ويتضمن مشروع المعرض "الحقائق الأوروبية" في متحف غونزنهاوزر (جزء من متحف الفنون في المدينة كونستساملونجن كيمنتس)، لاستعراض مواقف من دول أوروبية مختلفة، خاصة من شمال وشرق وجنوب شرق أوروبا، ولأول مرة ظهرت الحركات الواقعية في كيمنتس، إذ  يتم تقديم فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين كظاهرة أوروبية شاملة، ويحكي المعرض عن الجوع والبؤس وتحديث الصناعة، بالإضافة إلى تقارير عن الازدهار الاقتصادي والازدهار الثقافي والتقدم التكنولوجي والمدينة الكبيرة والحياة الليلية والتحرر والتنوع، وذلك في سنوات ما بين الحربين العالميتين.

ويخصص متحف Kunstsammlungen am Theaterplatz أحد معارضه المركزية في عام 2025 للرسام النرويجي إدوارد مونك، الذي زار كيمنتس في عام 1905 ورسم صورة لعائلة رجل صناعة النسيج هربرت يوجين إيش.

ويتناول المعرض موضوع الخوف، استنادا إلى أعمال أهم رواد الرسم الحديث في أوروبا، وفي الفترة من أغسطس إلى نوفمبر ستتضافر أعمال مونك حول هذا الموضوع الوجودي مع المواقف المعاصرة التي تتناول الوحدة والمرض والخسارة.

ويقوم مسرح كيمنتس بتطوير مشروع الأوبرا متعدد الأجزاء "Rummelplatz"  كعرض عالمي أول لبرنامج كيمنتس 2025، وستكون نقطة البداية رواية Werner Bräunig التي تحمل نفس الاسم، والتي سيتم تعديلها بواسطة Vollmer تأليف والمؤلفة الحائزة على جوائز Jenny Erpenbeck (libretto) كعمل مسرحي موسيقي للمسرح، ليكون العرض الأول في خريف 2025، وسيصاحب ذلك ورشة عمل دولية للكتابة التشاركية اعتبارًا من أبريل 2024 ومؤتمر في خريف 2025.

وسيتم إنتاج عدد كبير من المشاريع لبرنامج كيمنتس 2025 من قبل شركة المشروع (Chemnitz 2025 gGmbH) ، بما في ذلك خمسة مشاريع كبرى، إذ يعد مسار الفن والنحت PURPLE PATH  واحدًا منها، ومع أكثر من 30 موقعًا فنيًا عالميًا معاصرًا في الأماكن العامة، يعد هذا البرنامج المساهمة الأكثر شمولاً لمنطقة عاصمة الثقافة، والتي تضم 38 بلدة وقرية، وتم بالفعل تركيب ثمانية أعمال فنية وستتم إضافة حوالي 20 عملاً آخر في عام 2024، ومن المقرر الافتتاح الرسمي لمشروع المعرض الفريد هذا في الأماكن العامة في أبريل 2025 مع أعمال توني كراج وفريدريش كوناث ونيفين ألاداغ وأليس أيكوك وشون سكالي وريبيكا هورن على سبيل المثال.

واستقبل معرض كوزموس كيمنتس 2022 حوالي 50 ألف زائر في يوم واحد فقط، وسيكون لنسخة المهرجان التي تستمر ثلاثة أيام والتي تم التخطيط لها لتكون عام كوزموس أوروبا في عاصمة الثقافة من 13 إلى 15 يونيو جاذبية أكبر بكثير، وهي بالفعل واحدة من أهم الأحداث في التقويم الثقافي للمدينة.

ومع عدد لا يحصى من المسارح والحفلات الموسيقية والعروض والمعارض والمناقشات، يعد كوزموس أكثر من مجرد مهرجان، ويتم تنظيم كوزموس كمشروع مجتمعي كبير، وهو يدعو الناس إلى المشاركة في تبادل ديمقراطي حول الموضوعات الثقافية ذات الصلة اجتماعيًا، وبمشاركتهم يرسل عشرات الآلاف من الأشخاص رسالة واضحة لصالح التسامح والمجتمع المنفتح.

وتعد المشاركة أحد أهم جوانب برنامج كيمنتس 2025، وينطبق هذا بشكل خاص على Makers United، المهرجان الأوروبي للإبداع والتكنولوجيا والابتكار، والذي سيقام في الفترة من 19 إلى 22 يونيو 2025.

وتم إحضار كتاب التقديم (Bidbook) للحصول على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية إلى برلين في عام 2020 من قبل مجموعة من عشاق ركوب الدراجات وتم تقديمه إلى لجنة التحكيم هناك، ومنذ ذلك الحين نشأ مشروع كبير "رحلة السلام الأوروبية" في سبتمبر 2025، وستقام النسخة الخامسة من هذه الرحلة الخاصة بالدراجة من أجل السلام، بمشاركة حوالي 200 راكب دراجة، وستعمل رحلة السلام الأوروبية على تطوير جاذبية أوروبية عبر الحدود الوطنية.

ويعد كيمنتس 2025 أيضًا مشروعًا كبيرًا للتنمية الحضرية، حيث تقوم مدينة كيمنتس بتحويل 30 مساحة مختلفة في المدينة وإعادة تصميم الحدائق العامة والمناطق الخضراء وتجديد المباني، مثل مكان ميلاد الرسام التعبيري كارل شميدت روتلوف، ومبنى المصنع السابق لشركة تصنيع قاطرات كيمنتس ريتشارد هارتمان، لتصيبح قاعة المصنع التي تعود إلى القرن التاسع عشر المقر الرئيسي ومركز الزوار لمدينة كيمنتس 2025، وسيتم تقديم البرنامج الكامل لعاصمة الثقافة الأوروبية كيمنتس 2025 للجمهور في 25 أكتوبر 2024 من خلال مؤتمر صحفي وحدث شعبي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الثقافة الأوروبیة مشروع ا فی عام

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية

 


 


افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريفّ محافظ الإسكندرية، الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بحضور القمص أبرآم إميل، وكيل قداسة البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات والتنفيذيين من الوزارة والمحافظة.

 

د.نيفين الكيلاني: إهداء مكتبة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مجموعة متميزة من إصدارات قطاعات الوزارة في المجالات المعرفية المتنوعة

 

وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني حرص الوزارة على فتح آفاق التعاون الجاد مع مختلف المؤسسات المعنية، والتي تؤمن بأهمية العمل لبناء الإنسان ونهضة الدولة المصرية، ومن بينها الكنيسة المصرية العريقة، والتي تؤدي دورًا تنويريًا هاما تقوم مفرداته على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية، وتعمل كشريك فاعل لتحقيق مستهدفات الدولة التنموية.

مشيرة إلى أن المعرض يأتي كنقطة انطلاقة لسلسلة من المعارض تنظمها وزارة الثقافة بالمحافظات خلال الإجازة الصيفية، واحتفاء بذكرى ثورة ٣٠ يونيو، وتوجهت بالشكر للكنيسة على اهتمامها بنشر المعرفة، واستضافتها للمعرض الذي يُمثل نافذة معرفية جادة لأبنائنا.

ووجهت وزيرة الثقافة بإهداء مكتبة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مجموعة مختارة من إصدارات وسلاسل قطاعات الوزارة في المجالات المعرفية المتنوعة.

وأهدت وزيرة الثقافة، الأب أبرام،  موسوعة "مصر القديمة " للدكتور سليم حسن، وبدوره، كرم الأب أبرام، وزيرة الثقافة، بإهدائها الدرع التذكاري للكنيسة المرقسية.

 

اللواء محمد الشريف: الإسكندرية مركز للثقافة والحضارة منذ تأسيسها فقد ارتبط اسمها بالعلماء والفلاسفة الذين أثروا الحضارة الإنسانية بأعمالهم الخالدة

 

وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية: "إن مدينة الإسكندرية تُعد مركزا للثقافة والفن والحضارة، منذ تأسيسها، فقد ارتبط اسمها دائمًا بالعلماء والفلاسفة والحكماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية بأعمالهم الخالدة


كما أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته وامتنانه بإقامة هذا المعرض  الثقافي الكبير  للمرة السابعة على أرض الإسكندرية وداخل الكاتدرائية المرقسية، أقدم كنيسة فى قارة إفريقيا، هذه الكنيسة العريقة ذات الأهمية التراثية والدينية والتاريخية الكبرى، والتي كانت ومازالت رافدًا للتنوير بالمدينة، ونشر الثقافة والمعرفة بين أبناء الإسكندرية.

كما وجه محافظ الإسكندرية، الشكر، لوزيرة الثقافة، على جهدها ومثابرتها في تأكيد ريادة مصر الحضارية، وتفعيل دور قواها الناعمة داخلياً وخارجياً، ولدعمها المستمر لكافة الأنشطة والفعاليات الثقافية و الإبداعية. 
وأكد محافظ الإسكندرية، حرص المحافظة على دعم مختلف الأحداث الثقافية، انطلاقا من إيمانها الكامل بتأثير الثقافة على بناء المجتمع وتشكيل الوعي لدى الشباب بصفة خاصة وتعميق الانتماء لديهم.

ونقل القمص أبرام إميل، الوكيل البابوى في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى: تحيات البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، إلى الحضور، مؤكدا حرصه على تفقد المعرض بالأمس والاطلاع على أهم عناوينه، داعيا رواد وزائري الكنيسة بلاستفادة منه.
وأضاف القمص أبرام ، "تحرص الكنيسة على إقامة هذا المعرض بشكل دوري كل عام، انطلاقًا من إيمانها بقيمة الثقافة، ومدى قدرتها على إحداث التأثير الإيجابي لبناء مجتمع متطور، من خلال تشكيل الوعي والوجدان لدى أبناء الوطن، وتأصيل قيم الانتماء والولاء للحفاظ على تماسكه وهويته، مؤكدًا إيمان الكنيسة المصرية بالثقافة وتأثيرها الإيجابي في بناء وتطوير المجتمع، مثمنًا جهود التعاون القائمة مع وزارة الثقافة المصرية، لإتاحة سبل المعرفة، والتشجيع على القراءة والاطلاع"، مشيرًا إلى أهمية الإصدارات التي يشملها المعرض والتي تقدر بالمئات، وتتنوع في مختلف المجالات المعرفية والاجتماعية والأدبية والعلمية.

فيما أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حرص الهيئة على التوسع في إقامة معارض الكتاب بأرجاء الجمهورية، لإتاحة مصادر المعرفة لأبناء المجتمع المصري بمختلف شرائحه، تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية والمساهمة في بناء الشخصية المصرية القادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن و هويته المتفردة، معربًا عن تطلعاته بأن تحقق هذه الدورة من المعرض مردودًا إيجابيًا لدى رواده، لما يحظى به من ثراء وتنوع في مجالاته المعرفية،  موجهًا الشكر لوزيرة الثقافة، لاهتمامها لدعمها الكامل لمختلف معارض الكتاب التي تقيمها هيئة الكتاب .

يحوي المعرض نحو 1200 عنوان من إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى منها  مبادرة وزارة الثقافة (الفن والثقافة للجميع) والتي يتراوح سعر الكتاب بها، ما بين جنيه واحد حتى عشرين جنيهًا، بالإضافة إلى الإصدارات الحديثة من (مكتبة الأسرة) وكتب الأطفال مثل سلسلة (ما) والموسوعات
كما يضم المعرض أعمال عميد الأدب العربي طه حسين،  سلسلة ديوان الشعر العربي، مجموعة من تراث أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، سلسلة نصر أكتوبر، فجر الضمير، أبو الهول، مصر القديمة، وصف مصر، كتاب الأغاني، مجموعة ثروت عكاشة، سلسلة الجوائز، سلسلة تاريخ المصريين، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من كتب الأطفال من مطبوعات الهيئة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة السابعة لمعرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية
  • فعاليات متنوعة احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو بثقافة الفيوم
  • “الثقافة” تشارك في المعرض السعودي للإبليات في جنيف
  • متحف المستقبل ينظم مخيم «أبطال المستقبل» الصيفي
  • متحف المستقبل ينظم مخيم “أبطال المستقبل” الصيفي للعام الثالث على التوالي
  • وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات الوزارة بذكرى 30 يونيو
  • دار الأوبرا تعرض 23 عملا موسيقيا شهيرا ضمن فعاليات الاحتفال بـ«30 يونيو»
  • وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو
  • وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات ذكرى 30 يونيو
  • ورش وعروض فنية متنوعة بثقافة البحر الأحمر