لماذا يملك الناس نمشاً بنفس المكان من الجسم؟ صحة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحة، لماذا يملك الناس نمشاً بنفس المكان من الجسم؟،مستخدمون يستعرضون النمش على أذرعهم لاد بايبل الأحد 30 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يملك الناس نمشاً بنفس المكان من الجسم؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مستخدمون يستعرضون النمش على أذرعهم (لاد بايبل)
الأحد 30 يوليو 2023 / 17:38
إذا سبق لك أن لاحظت وجود نمش في مكان معين من جسمك، فقد تفاجأ بمعرفة أن الكثير من الأشخاص الآخرين قد لاحظوا أن لديهم نمش في نفس البقعة بالضبط على أجسادهم.
ومنذ فترة، بدأ المستخدمون على تويتر يلاحظون أنهم جميعاً يتشاركون هذه العلامة الغريبة نفسها على معصمهم، مع مشاركة حوالي 12000 شخص في المنشور الأصلي.
وهناك الكثير من الناس لديهم نفس النمش في نفس المكان، فهل هناك سبب وجيه لحدوث ذلك؟
هناك نظريتان لتفسير هذه الظاهرة، ففي عام 2019، سألت مجلة التايم طبيبة الأمراض الجلدية جويس بارك، عما يسبب هذه الظاهرة، وفي حين أنها اعترفت بأنها وجدت الأمر برمته مضحكاً جداً، فمن المحتمل أن يكون هناك تفسير سهل للغاية، وأوضحت الدكتورة بارك أن "النمش هو في الأساس مناطق من الجلد حيث يكون لديك المزيد من الصبغة أو ترسب الميلانين من الأشعة فوق البنفسجية.. الساعدان والمعصمان واليدان هي حقاً أماكن شائعة لذلك".
وأضافت الدكتورة بارك "إذا فكرت في الأمر، أثناء القيادة، فإن هذا الجانب من معصمك ويدك يتعرضان باستمرار لأشعة الشمس، حتى لو كنت ترتدي الأكمام. أضف إلى ذلك حقيقة أنك غالباً ما تنسى وضع واقٍ من الشمس على هذا الجزء من جسمك".
وقدم طبيب أمراض جلدية آخر يدعى الدكتور جوشوا زيشنر تفسيراً مختلفاً بعض الشيء، واقترح زينشر "ما نراه بالفعل في هذه الصور هو علامات الجمال. هذه البقع هي عبارة عن نمو مفرط غير ضار للخلايا المنتجة للصبغة، ما يتسبب في ظهور بقع بنية صغيرة على الجلد.. على ما يبدو، هذه البقع شائعة جداً لدرجة أن كل شخص تقريباً لديه شامة واحدة على الأقل على الذراعين".
أحد الأشياء التي يتفق عليها أطباء الأمراض الجلدية هو أنه من المهم العناية ببشرتك، وعلى وجه الخصوص، فحص الشامات والنمش بانتظام. وإذا تغير أي شيء بخصوص أي من الشامات أو النمش، يجب أن تتحدث مع الطبيب أيضاً. ومن المهم جداً أن تضع واقياً من الشمس عندما يكون الجو مشمساً أيضاً، بحسب موقع لاد بايبل.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا يملك الناس نمشاً بنفس المكان من الجسم؟ وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل