ترزيان: لمعاقبة المجرم وردعه وإعادة الشعب الأرمني إلى أرتساخ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتب النائب هاكوب ترزيان على منصة "إكس": "١٠٩ سنوات على الإبادة بحق الشعب الأرمني الأعزل، ١٠٩ سنوات صمت قاتل من المجتمع الدولي على أكبر جريمة بحق الإنسانية، ١٠٩ سنوات من لاعدالة المجتمع الدولي الذي يتبجح عن دفاعه عن حقوق الإنسان. واليوم في ٢٤ نيسان ذكرى الإبادة الجماعية في حق الارمن العزل من الإرهابي والمجرم التركي نقول، أسباب الصمت واللاعدالة أصبحت واضحة كل الوضوح ونتائجها إعادة إرتكاب الجرم ذاته من المجرم نفسه في عصرنا من أرتسخ إلى فلسطين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن جريمة الحرب التي قام بها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح وزير الخارجية في الرسائل التي وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أمريكا شنت حتى اليوم ما يقارب ألفا و300 غارة وقصف بحري استهدفت خلالها مئات المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال، والعشرات من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومصانع ومواقع أثرية.
وأشار إلى أن آخر الجرائم الأمريكية، استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة يوم الاثنين الماضي، والذي يضم 125 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية وأسفرت عن مقتل 60 وإصابة 65 في حصيلة غير نهائية.
وأكد الوزير عامر في الرسائل أن هذا العدوان يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين الملحقين بها لعام 1977 واتفاقية وضع اللاجئين لعام ١٩٥١ والبروتوكول الملحق بها لعام ١٩٦٧م.
ولفت إلى أن هذا العدوان يبين أن أمريكا لم تكتف بقتل المدنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، إنما امتدّت أياديها الآثمة لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذي خرجوا من بلدانهم بحثاً عن الأمان والاستقرار.
واختتم وزير الخارجية الرسائل بتجديد الدعوة للمجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن للخروج عن صمته المطبق، وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب اليمني ومقدراته لضمان تحقيق المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.