إرادة مشتركة للشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سادت روح الأخوة والتعاضد المباحثات التي أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وذلك خلال زيارة جلالته إلى دولة الإمارات والتي استمرت لمدة يومين، والتي تعزز نمو الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.
ولقد تكللت هذه الزيارة بالنجاح من خلال توقيع حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتوجيه بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تُلبّي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
وتؤكد هذه الزيارة وما أثمرته من توقيع اتفاقيات على الإرادة المشتركة من قبل جلالة السلطان- حفظه الله- وسمو الشيخ رئيس دولة الإمارات، على السير قدماً نحو تلبية تطلعات الشعبين الشقيقين نحو غد أفضل، عبر إقامة شراكات استراتيجية لتعزيز آفاق التعاون الشامل وفي جميع المجالات.
إنَّ هذه الزيارة تأتي امتدادًا لأواصر الأخوّة وتوطيدًا للوشائج التاريخيّة الحميمة بين عمان والإمارات وتجسيدًا لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، في ظل حرص القيادتين على تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر.. "إرادة فلسطينية"
شددت حركة حماس، الخميس، أن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر، حيث قدّم عدد منهم استقالاتهم.