استقبل الرئيس العماد ميشال سليمان في دارته في اليرزة امس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط برفقة السيدة نورا عقيلته، وكانت مناسبة لتداول مواضيع الساعة، وكان عرض، بحسب بيان،  "شريط الجرائم التي أضحت لقمة اللبنانيين اليوميّة المغمّسة بالدم في مختلف المناطق اللبنانية، الأمر الذي يحتّم معالجة قضية النازحين بمقاربة وطنية جامعة وحاسمة تشترك بوضعها  الاطراف والأحزاب  كافة وتتبنّاها، كما يجب إيجاد السبل الآيلة الى تشديد القبضة الأمنية وضبط الحدود وتسريع المحاكمات".



وكان جنبلاط وعقيلته قد قدما واجب التعزية لعائلة الشهيد باسكال سليمان في منزلها في الحازمية قبيل زيارة سليمان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع المعيشية وأولويات المعالجة

شمسان بوست / كتب – فتاح المحرمي.

صحيح أن هناك تأثير سياسي على الأوضاع في البلاد سيما الخدمية، وهناك صراعات واختلاف المشاريع داخل الحكومة الشرعية، إلى أن التدهور في الأوضاع المعيشية بشكل كبير سيما الاقتصاد والخدمات لا يعود كليا لهذه التأثيرات، ولا يشكل عائق أمام أي معالجة وان كانت بالحد الأدنى.

القيادة الجنوبية في الحكومة الشرعية تتحمل جزء من هذا الوضع، وبالتالي هي مطالبة بدور جاد وفعلي – حتى وإن كان بالحد الأدنى – وممارسة مهام وضغوط داخل الحكومة وامتلاك القرار على الأقل لإيقاف تدهور الأوضاع نحو الاسوء، ومن ثم العمل على معالجة ما يمكن معالجته وفق المتاح.

هناك العديد من الأولويات التي تتطلب المعالجة في ظل اللاحرب واللاسلم، سواء في مكافحة الفساد وتقليل الانفاق، وتعزيز الموارد بشكل سليم لتصل إلى البنك المركزي ويتم عكسها بشكل سليم، وكذا الاستفادة من الدعم الخارجي بشكل عام، وقبل كل شيء الإصلاح الإداري الفعال في الحكومة (السلطة التنفيذية)، إلى أن هناك ملفات ذات حاجة ماسة تأتي في مقدمة الأولويات.
ولعل أبرز الملفات هو أزمة الكهرباء، والتي رغم أنها تحتاج لمعالجة استراتيجية، إلى أن الوضع الراهن يتطلب معالجة مشكلة وقود الكهرباء، وذلك بالعمل على توفيره بشكل مستمر ومتواصل، لتشغيل محطات الكهرباء المتوفرة في جميع المحافظات، والتركيز بشكل أكبر على المحطات العاملة بالوقود الخام والمازوت بدرجة رئيسية، ووقود الديزل بدرجة ثانية لكونه أكثر كلفة ويتطلب بديلاً في الفترة القادمة.
والملف الآخر هو معالجة وضع العملة المحلية، حيث أنه وبعد تعويم العملة من البنك المركزي أصبح العرض والطلب في السوق على العملة الأجنبية هو من يتحكم في سعرها، وبالتالي فإن المعالجة تستدعي التركيز على الجهات التي تخلق الطلب على العملة الأجنبية ومعرفة ما إذا كان طلب واقعي أو وهمي، ولعل معالجة الطلب الوهمي على العملة، وضبط عملية الاستيراد للسلع الغير ضرورية سوف يكون له أثر على العملة المحلية والتي بدورها تنعكس على الوضع الاقتصادي بشكل عام.
مع الإشارة إلى أن غياب المعالجات وترحيل الأزمات والمشكلات يعني تدهور الأوضاع نحو الهاوية وحينها ينعكس الوضع على الجميع دون استثناء.

29 يناير 2025م

مقالات مشابهة

  • جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سوريا
  • ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
  • أكشن مع وليد : جيرارد يترك منصبه في الاتفاق
  • تدهور الأوضاع المعيشية وأولويات المعالجة
  • اشادة بجهود محافظة الجيزة في الملف السكاني.. ودعوة لتضافر الجهود لدعم الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية
  • وليد الحديدي: تريزيجيه سيكون أهم صفقة للأهلي أخر 20 سنة
  • المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
  • جنبلاط دعا حزب الله الى العمل السياسي: للإسراع في تأليف الحكومة
  • وليد الفراج يكشف عن رد وزارة الرياضة على شكاوى الأندية.. فيديو
  • أكشن مع وليد : هل ظلم الهلال تحكيميا أمام القادسية