بحث جديد يكشف خطورة الوباء X.. الثاني عالميا والأنفلونزا في المقدمة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف بحث جديد، من المقرر مناقشته في مؤتمر ESCMID العالمي في برشلونة، إسبانيا خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل، تفاصيل الدراسة الاستقصائية التي طُلب فيها من خبراء الأمراض المعدية تصنيف مسببات الأمراض حسب إمكاناتها الوبائية.
وشكلت 57% من الآراء، الأنفلونزا بأنها الأكثر خطورة وبائيًا فيما احتل وباء X المركز الثاني بنسبة 21% من الآراء الذين يرونه الوباء الأخطر عالميا، وفقا لموقع «هيلث كير إن يوروب».
وبينت الدراسة أن مرض Sars-CoV-2 احتل المركز الثالث من حيث الإجابات بنسبة 8%، أما فيروس Sars-CoV الأصلي الذي انتشر في 2002-2003 كان الأخطر بالنسبة لـ2% من المشاركين فقط ،فيما احتل فيروس حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF) وفيروس الإيبولا المركز الخامس، حيث صوت لهم 1.6% من المشاركين، ثم كان فيروس نيباه، وفيروس هينيبا، وفيروس حمى الوادي المتصدع من بين مسببات الأمراض التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث إمكاناتها الوبائية المتصورة.
«أكس» من أكثر مسببات الأمراض إثارة للقلقوخلص الباحثون، إلى أن الدراسة كشفت أن «الأنفلونزا، والمرض X، وSars-CoV-2، وSars-CoV، وفيروس الإيبولا» هي أكثر مسببات الأمراض إثارة للقلق فيما يتعلق بإمكانياتها الوبائية، إذ تتسم بقدرتها على الانتقال من خلال قطرات الجهاز التنفسي، وفقا للدراسة المعدة في كلية الطب ومستشفى جامعة كولونيا بألمانيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حددت مخططًا شاملاً للبحث والتطوير للعمل على الوقاية من الأوبئة، مع التركيز على الأمراض المعدية الرئيسية التي تشكل تهديدات كبيرة للصحة العامة، فيما تم اختيار هذه الأمراض بعد تقييم دقيق، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل قابلية الانتقال والعدوى وشدتها وإمكانية تطورها، تماشيًا مع مخطط البحث والتطوير الخاص بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوباء أكس الوباء X المرض X خطورة المرض X خطورة الوباء X المرض أكس مسببات الأمراض
إقرأ أيضاً:
حكم المجاهرة بالذنوب والمعاصي وبيان خطورة ذلك
قالت دار الإفتاء المصرية، إن كل إنسان مُعرَّض للوقوع في الخطأ، ولكن الإصرار على الذنوب وعدم التوبة منها وخيم العواقب، في الدنيا والآخرة؛ فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.
وممَّا يعظُم به الذنب أن يتمّ المجاهرة به، بأن يرتكبَ العاصي الذنب علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عزَّ وجلَّ لكنَّه يُخبر به بعدَ ذلك مستهينًا بسِتْر الله له؛ فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.
والمراد بالمجاهرة مَنْ يُعلن فعله بالمعصية؛ أي الذي يخبر الناس بها، ويشتهر بها؛ يقول العلامة زين الدين عبد الرؤوف المناوي الشافعي في "فيض القدير" (5/ 11، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(إلا المجاهرين)؛ أي: المعلنين بالمعاصي المشتهرين بإظهارها الذين كشفوا ستر الله عنهم] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن النصوص الشرعية الكريمة من الكتاب والسنة المطهرة اتضح أن من ارتكب ذنبًا أو إثمًا عليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، كما عليه أن يكثر من الاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة والصدقة: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 39].
وأوضحت الإفتاء أنه ورد أن هذه القربات تمحو الخطايا، داعية الله تعالى قبول التوبة من التائبين وأن يهدينا جميعًا الصراط المستقيم.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53].
وقال جل شأنه: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 133-135].
وقال عز من قائل: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان: 70].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام البخاري: «وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً».