لن نتسامح مع أي ترهيب.. رئيسة جامعة كولومبيا تدعو لتفكيك مخيمات المتظاهرين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعت رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية مينوش شفيق إلى “المضي قدما في خطة لتفكيك” المخيم المناهض لإسرائيل الذي أقامه المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في حرم مانهاتن.
وقالت شفيق في رسالة اليوم الأربعاء إنها حددت موعدا نهائيا عند منتصف الليل لمنظمي الاحتجاج من الطلاب وممثلي رابطة آيفي ليج للوصول إلى هناك في اتفاق بشأن المحادثات الجارية.
وأضافت أنها "تدعم بشكل كامل أهمية حرية التعبير، وتحترم الحق في التظاهر، وتدرك أن العديد من المتظاهرين تجمعوا سلميا"، مستطردة “ومع ذلك، فإن المخيم يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، ويعطل الحياة في الحرم الجامعي، ويخلق بيئة متوترة ومعادية في بعض الأحيان للعديد من أعضاء السلك الأكاديمي”.
وأشارت: "من الضروري أن نمضي قدمًا في خطة لتفكيكها"، لافتة إلى أن المفاوضات مستمرة منذ عدة أيام “لمناقشة أسس تفكيك المعسكر وتفريقه واتباع سياسات الجامعة في المستقبل”.
وقالت بعد إعلان الموعد النهائي في منتصف الليل: "آمل بشدة أن تنجح هذه المناقشات"، مضيفة "إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين علينا النظر في خيارات بديلة لإخلاء المخيم واستعادة الهدوء في الحرم الجامعي حتى يتمكن الطلاب من إكمال الفصل الدراسي والتخرج".
وتابعت قولها: “أريد أيضًا أن أوضح أننا لن نتسامح مع أي سلوك ترهيب أو مضايقة أو تمييز. نحن نعمل على تحديد هوية المتظاهرين الذين انتهكوا سياساتنا ضد التمييز والتحرش، وسيتم إخضاعهم للإجراءات التأديبية المناسبة. الحق في الاحتجاج ضروري ومحمي في كولومبيا، لكن المضايقة والتمييز يتناقضان مع قيمنا وإهانة لالتزامنا بأن نكون مجتمعًا يسوده الاحترام المتبادل واللطف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تكرم المشاركين في أول عرض مسرحي للطلاب
نظمت جامعة الجلالة الأهلية أول عرض مسرحي متكامل بعنوان “أحلامنا الحلوة”، والذي قدمه طلاب الجامعة على مدار يومين على مسرح كلية الفن والتصميم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وبإشراف إدارة الأنشطة الطلابية .
شهد العرض تكريمًا للمشاركين من قبل الدكتور محمد الشناوي، والدكتورة رنا زيدان، الأمين العام للجامعة، بحضور مميز للفنان حسام داغر، كضيف شرف للاحتفالية، الذي عبر فيها عن إعجابه بالمواهب الشابة التي تألقت على خشبة المسرح.
وعلى هامش العرض، أجرى الفنان حسام داغر، ندوة خاصة مع فريق المسرح لدعمهم فنيًا وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، حيث قدم نصائح قيمة حول الأداء والإبداع في المجال الفني، وأشاد بمستوى التنظيم والمواهب المتألقة.
تناولت المسرحية موضوعات اجتماعية تلامس قضايا الشباب وأحلامهم، مركزة على الفجوة بين الأجيال وكيفية تجاوزها من خلال التفاهم والحوار، حيث استلهمت المسرحية فكرتها من تجارب الطلاب أنفسهم، ودمجت بين الجدية والمرح في إطار درامي ومبتكرة.
العرض يعكس رؤية جامعة الجلالة لدعم الفنونأكد الدكتور محمد الشناوي أن هذا العمل الفني يعكس رؤية جامعة الجلالة لدعم الفنون باعتبارها أداة للتواصل والتفاهم بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي، مشددًا على أهمية الأنشطة الطلابية في صقل شخصية الطالب وتنمية مواهبه.
ضمت المسرحية مجموعة مميزة من المواهب الطلابية، حيث شارك كلا من: سيف الدين محمد، بسملة إبراهيم، كنزي عمرو، ميار فؤاد، دانيال ماجد، لوجين سمير، محمود الجزار، نادر وليد، ياسمين عمرو، محمد صديق، سامح عاطف، إيلاف السعيد، جومانا سامي، سمير البربري، أشجان رمزي، أرساني إكرامي، يوسف سعيد، أحمد الكوش، حبيبة عماد، ميرا يسري، محمود إيهاب، حبيبة عبد الفتاح، محمد بسيوني، مصطفى وليد، مصطفى عزت.
لقي العرض إشادة واسعة من جميع الحاضرين من الطلاب، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور، الذين عبروا عن فخرهم بالمواهب الطلابية ومستوى التنظيم.
وأكدت الجامعة أنها مستمرة في تقديم المزيد من الأنشطة الهادفة التي تعزز قدرات الطلاب وتبرز مواهبهم في مختلف المجالات.
المسرحية من تأليف: أحمد الملاواني، وأداء حركى واستعراضات: محمد حبيب، وموسيقى الحان وغناء: مينا عطا، وديكور: د. فخري العزازي، وفريق عمله من طلاب كلية الفن والتصميم؛ هالة صايم، غادة حبيب، كنزي عمرو، سلمي محمد، شهد عبد الحميد، مرڤت فرج، محمد السيد، عبد الرحمن خميس، مازن محسن، حبيبة عبدالغني، جني عبد العال، هدي كرم.
واشراف عام: محمد اللولى من إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومخرج منفذ: سامح عبد العزيز، واخراج: محمد نشأت.